بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأنيْن الأدبي والثقافيّ على الساحة الفلسطينيّة.

وقدّم للأمسية الإعلاميّ الدكتور إيهاب بسيسو، الذي رحّب بالشاعرة الجليليّة، واستعرض نتاجها الشعريّ والأدبي من خلال ما أنتجته من أعمال شعريّة وبحثيّة، والتي كان آخرها العمل التوثيقيّ "رؤى"، وما تضمّن من مقالات ثقافيّة واجتماعيّة تُلامس عصب الحياة اليوميّة للإنسان العربيّ عامّة والفلسطينيّ خاصّة.

بدوْرها تعمّقت الشاعرة روز شوملي في تجربة الشاعرة رضوان الشعريّة والبحثيّة، وأكّدت على موهبتها واحترافها للموسيقى الشرقيّة والبيزنطيّة من خلال المعهد الموسيقيّ الكروانيّ في عبلين الجليلية، والموهبة التي نشأت عليها أسريًّا على الصعيد الفنّي والموسيقيّ.

وقدّمت الشاعرة آمال عوّاد رضوان قصائد من مجموعاتها الشعريّة، قبل أن تشرح للحضور نبذة عن تجربتها الأدبيّة، وعن نتاجاتها الأدبيّة والبحثيّة والدوافع، وعن احترافها للموسيقى، وعلى وجه الخصوص تجربتها مع الموسيقى البيزنطيّة.

وقدّم العديد من المهتمّين من شعراء وإعلاميّين مداخلات في نهاية الأمسية، حول ما سمعوه من الشاعرة رضوان على الصعيديْن الثقافيّ والموسيقيّ، فيما تقدّم الدكتور بسيسو بشكره للحضور، وبشكر لملتقى فلسطين الثقافي في دار الشروق، وللشاعرة رضوان على تلبيتها الدعوة وإحيائها لهذه الأمسية.

وفي نهاية الأمسية قام مكتب دار الوسط اليوم للنشر والإعلام باستضافة الإعلاميّ توفيق العيسى محرّر الصفحة الثقافيّة في جريدة الحياة الجديدة، والذي أجرى حوارا مع الشاعرة آمال عوّاد رضوان، حول مسيرتها الأدبيّة والشأن الشعريّ والنقديّ.