|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة سلوة علو لمجلة عاشقة الصحراء
عاشقة
الصحراء :
الكتابة روح وضياء للانفس ورفيق صادق يحويك حين يخذلك الجميع لطالما شكلت كلماتها النابعة من عمق المجتمع صدى لدى قرائها وذلك لجمالية اسلوبها ودقة المحتوى وقوة الرسالة الموجهة اليهم مبرزة بذلك غايتها وهي احداث الاستثناء في الساحة الأدبية من خلال كتاباتها ويكتب اسمها بحروف من ذهب في سجل التميز الادبي .ابنة ولاية بجاية الجزائرية ،الكاتبة سلوة علو صاحبة الرابع والعشرون سنة ،شخصية طموحة وشغوفة بحبر القلم والمطالعة والرسم ، صاحبة مؤلف اكليل الامنيات ،كاتبة خواطر وقصص متنوعة ايضا وهوايات اخرى محاولة بذلك رسم عالمها الخاص وفق مبادئها ومعاييرها الخاصة . متحصلة على شهادة في لسانيات عربية وباحثة في ذات المجال .بدياتها في عالم الكتابة لم يكن بمحظ الصدفة تقول : بدات الكتابة بالطور المتوسط خاصة مع تشجيع بعض اساتذتي بعد اكتشافهم انني مبدعة في التعبير، أثناء تكليفنا بالكتابة عن مواضيع مختلفة. فصرت أحاول تحسين أدائي أكثر فأكثر وذلك بالمطالعة وكتابة ملخصات وخواطر متنوعة ومقالات ادبية شاركت بها في عدة مجلات الكترونية اهمها :مجلة شموع لطلبة قسم اللغة العربية . ماهي اهم مؤلفاتك الأدبية والرسائل التي تحملها ؟ ماذا أضافت لك الكتابة؟ لقد ساهمت في توسيع خيالي أكثر، فحين أمسك بالقلم تأتيني أفكار أكثر مما كنت أنوي تدوينه قبل إمساكه. كما يتطور أسلوبي مع كل محاولة جديدة، ضف الي ذلك تخصصي في الادب الذي اثرى رصيدي اللغوي . ماهي رسالتك و هدفك من خلال كتاباتك وهل لك قدوة في مجال الادبي ؟ هدفي من الكتابة هو تسليط الضوء على قضايا عديدة تنهش المجتمع وابعث رسائل سلام وتفاءل لفاقديه واكون صوت اشخاص يعانون في صمت ،اعطي لقلمي الضوء الاخضر ليخط افكار ورسائل نبيلة نابعة من عمق تجارب الخص نهاياتها بحبر من الطاقة الاجابية.اما عن قدوتي بصراحة ليس لدي قدوة محددة لانني اقتدي بنفسي التي روضتها على عدم الاستسلام فغالبا أقوم بالأشياء التي أحبها من تلقاء نفسي، كذلك الامر بالنسبة للكتابة .
شاركت مرتين في معارض مزدحمة بالقراء، المرة الأولى كانت في ولايتي "بجاية" في يناير، حيث ساهم ذلك في تعرف الآخرين علي وعلى إكليلي الذي نسجته بأمنيات بعضها تحقق وبعضها لم يتحقق لحكمة لا نعرفها. والمرة الثانية كانت في المعرض الدولي للكتاب "سيلا" سنة 2022 بدعوة من دار النشر التي لم تبخل علي بالاهتمام طوال فترة تواجدي في العاصمة. لأي الكتاب تقرئين العرب أم الأجانب ولماذا؟ أقرأ لكتاب مختلفين، معظمهم عرب. والسبب يعود لاختلاف الآداب، فلكل أدب ميزاته الخاصة، وحيزه الخاص الذي يصب فيه. لو أتيحت لك فرصة الوقوف أمام كبار الكتاب وطلب منك قول كلمة فماذا تقولين ؟ ربما علي وقتها أن أسألهم كيف تمكنوا من الالتحاق بركب الكتاب الكبار، ومن أين يستوحوا الإلهامهم ليبدعوا في مجالهم أفضل من غيرهم واقول انني اسعى جاهدة ليصبح لاسمي وقع في الساحة الأدبية لانني ارتكز على أسس ثابتة وقوية لاصبح كاتبة ناجحة . ليكتمل أي عمل أدبي يجب أن يمر على دار النشر في رأيك كيف يتم الاختيار الصحيح لدار النشر، وماهي دور النشر التي تعاملت معهم ؟ الاختيار الصحيح لدور النشر صعب، وذلك بسبب الإغراءات التي تقدمها كل دار . عن نفسي اخترت دار ساجد لأني وجدت فيهم ميزات جعلتني أثق بهم وبما يقومون به. وذلك بعد رؤيتي لنماذج من الأعمال المتقنة التي نشروهامن قبل وحسن معاملتهم للكتاب، ووفائهم بوعدهم أثناء تحديد فترة طباعة الكتاب، على عكس معظم دور النشر التي تعامل معها أصدقائي الكتاب. لمن تكتب سلوة علو ؟ أنا أكتب لجميع فئات المجتمع إضافة الي عملي اكليل الامنيات لي في رصيدي ايضا مجموعة أعمال ادبية أرغب في نشرها مستقبلا إذا سمحت لي الفرصة طبعا. حدثينا عن أهم مشاريعك المستقبلية؟ كلمة اخيرة. شكرا على هذا الحوار الجميل مع حضرتك أستاذة مليكة زاهي.ولمجلتكم على الالتفاتة الطيبة وأرجو أن يفيد غيري شيء مما قلته. مليكــــــــة زاهـــــــــــــي . الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الخميس 15-09-2022 09:42 مساء الزوار: 540
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
الشاعرة ريم قمري في حوارها الشامل لعاشقة ... | شخصية الأسبوع | اسرة التحرير | 0 | الأربعاء 13-02-2019 |
الاعلامية سلمى محيش تحاور سلمى علي احمد ... | شخصية الأسبوع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 26-08-2017 |