الحب كالخطيئة، يذنب مرة، مرتين، ثلاث مرات، فينزف القلب بصمت.
ينتظر المغفرة لكي يتوب المحبوب، و يصلح خطيئته، ليداوي القلب من النزيف.يمر بغدر ،وخيانة ، و خيبة .
ينتظر الوفاء ، ينتظر عقد الصلح، من الطرف الأخر.
تصمت مرة أخرى المحبوبة، تخلق أسباب لكي يستمر هذا الحب، العشرة، ثمار الحب ، من الولد و البنت، والبيت وتجاربه محنه.
تكافح لكي لا تستمر الخطيئة .
لا تزال تنزف مضمدة بوشاح غير طبي، لا تتناول حبوب مسكنة للألم........ ولكن تتناول الصبر، ونصيحة الوالدة:
حافظي على بيتك رغم كل شيء.
ها هي تعيش رغم كل شيء، المحبوب عادة ما يحتفظ بالكبرياء . تستمر الخطيئة لكي يذنب مجددا الحب، تقاوم، تتجاهل كبريائه ، تتمسك ب سيعود معتذرا.
ولكن محبوبها عنيد ، ماذا ستفعل في بيت نصف سعادته شاركتها لوحدها؟
صنعت السعادة من روح الوجع و الألم قلبها غلب عقله.
يرى الخطيئة شيء بسيط ،لا يستحق، لا يهون عليه.
ربما لم تختاره إختارته العادات و التقاليد فلم يكن مناسب، لكي يمنح الوفاء الكامل.
احتفظ بكبريائه على أن يغفر للخطيئة .الشخص المناسب يفضل الوفاء على الكبرياء ، فعلينا أن نوفق في الإختيار لكي لا نرتكب الخطيئة.