تُثمن منظمة عاشقة الصحراء لشؤون المرأة العربية والدولية الجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة، والتي تمكّنت مؤخراً من إحباط مخططات خطيرة كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الاردنية الهاشمية.

إن ما جرى يمثل جرس إنذار بضرورة اليقظة الدائمة، ورفض أي محاولات تستغل مناخ الحريات والديمقراطية للإضرار بأمن الوطن والمواطن. وإذ تؤكد المنظمة دعمها الكامل لنهج الإصلاح والانفتاح السياسي الذي تنتهجه الدولة، فإنها تشدد في الوقت ذاته على أن الديمقراطية لا تعني الفوضى، ولا يمكن أن تكون غطاءً لأعمال تزعزع الاستقرار وتمس السلم المجتمعي.

وتطالب المنظمة الدولة باتخاذ إجراءات حازمة وصارمة بحق كل من تسوّل له نفسه استغلال أجواء الحرية للإساءة إلى الوطن، وتدعو إلى تعزيز سيادة القانون وتغليب مصلحة الدولة العليا فوق أي اعتبارات.

إن حماية الوطن مسؤولية جماعية، وعلى جميع القوى الوطنية والمجتمعية الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول العبث بأمنه أو تهديد استقراره.

حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

صادر عن: 

منظمة عاشقة الصحراء لشؤون المرأة العربية والدولية 

التاريخ: 2025/04/16