قلت له: خيراً إن شاء الله، ما هي هذه الأزمة؟؟
قال: منذ ستة أشهر، توفيتْ زوجتي، بسبب مرض عضال، ودفعت من اجلها المال الكثير، كي أعالجها ولم تنفع كل أموالي التي دفعتها، فقبلتُ بقضاء الله وقدره، ولي منها حالياً شاباً وبنتاً، وهم على أبواب دراستهم الجامعية.
قلت له:الله يرحمها، وربنا يعوضك منها، بأحسن منها. تأثرتُ كثيراً بخبر وفاة زوجته، الذي أعلمني بوفاتها، ومع هذا، كنت سأحسدها على هذا الزوج الأنيق، والدمث الأخلاق، والمظهر. ما لبث أن قال لي: هل أنت موظفة، آم بعدك تدرسين، وعلى مقاعد الدراسة؟؟؟
قلت له: حقيقة، أنا على مقاعد الدراسة، ويعد أشهر معدودة، احصل على شهادة الماجستير في آداب اللغة العربية، ولم أفكر بالتوظيف بعد.
قال: أرجو لك النجاح، وربنا يوفقك بعمل مناسب، ترضي عنه.
قلت معقبةً على حديثه، الله كريم، وأشكرك على لطفك، وودك، وذوقك، ودماثة خلقك، وهذا هو حال الدنيا، فهي لا تخلو من كل شيء، بها السعادة والهناء وبها الآلام والأحزان.
قال: ربنا يسعدك، ويخفف عني مصابي الجلل، وربنا يرزقني ببنت الحلال، التي تقبل بي، زوجاً لها، فانا والحمد لله، املك مركزاً مرموقاً، وثروة مالية جيدة جداً، بالرغم، مما صرفته على علاج زوجتي، (أثناء ذلك دخل احد الموظفين، وقال له بان معاملة السيدة، تسير حسب الإجراءات المتبعة، وأرجو أن تراجعنا خلال الأيام القادمة).
قال لي:لا باس عليك، أرجو العودة مرة أخرى، ولا داعي لمراجعة الموظفين، بل عليك القدوم عندي إلى مكتبي مباشرة، وأنا من سيرسل لك الموظف، لمتابعة موضوعك. وودعني بكل لطف وأدب جم.
قلت لها: وماذا حدث بعد ذلك؟؟؟
قالت: تكررت زيارتي للبنك كثيراً، وله شخصياً، وكان يرسل الموظف لمتابعة معاملتي، وأنا أبقى لوحدي معه بالمكتب، نتداول الحديث،

 وفي إحدى زياراتي له، قال لي فجأة، أنت اعتقد بعدك غير متزوجة، وشخصيتك تبدو بالنسبة لي رائعة جداً، وأنت حقيقة، من خلال احتكاكي معك، خلال هذه الأيام التي مضت، اشعر بهدوئك وذكائك ورزانتك، وفيك مسحة من الجمال، الذي كانت تتمتع به المرحومة زوجتي،

 حتى اشعر بهدوئك الملاكي، وأنا كثير استلطفتك. (وما أن أكمل حديثه معي)، حتى حضر موظف البنك، وقال له، على السيدة أن تحضر بعض الأوراق المطلوبة، وذكرها لي. ووعدته بإحضارها له،

 بالمرة القادمة وبأسرع ما يمكن، وتركته، وعدت إلى منزلي. وحديثه معي كان مزلزلاً، وكنت كاتماً لكل مشاعري نحوه، فشعرت بأن حديثه هذا لي مقصوداً، ويعني الكثير، وأصبحت أفكر ليلاً ونهارا،ً بماذا يقصده من حديثه معي

، بأنك لست متزوجة، وبك مسحة من جمال زوجتي، وأنت إنسانة رزينة، وهادئة، وأنا استلطفتك وغيرها من الكلمات التي وقعتْ على مسمعي، وكادت تخزق طبلة أذني. ولم أكن أصدقها، كونها صادرة من مدير بنك كبير، وصرتُ اضرب كفاً بكف،

 وأحاول أن أفكر بكل حديثه، وما تضمنه من كلمات، وأقوم بتحليلها، خاصة، التي قال لي بها انه استلطفني، وبي مسحة من جمال زوجته، فقلت في نفسي، هل حقاً، قد أكون قد ذكَّرتهُ بزوجته وحبه لها، وهاجت به الذكرى وعواطفه بسببي، وعادت روحه وحيويته ودمويته، ويلمح لي بإمكانية زواجه مني.

 أم هذا مجرد كلام عابر، لا يعني به شيئاً، فهو مجرد حديث، قد يكون تذكَّر زوجته لوجودي بمكتبه، ويريد إسقاط ملامحها على شخصي ؟؟؟ وحقيقة، أصبح هناك دوامة بفكري وعقلي، وتساؤلات كبيرة وصغيرة،

 تساورني، مع أنني أنا شخصياً، استلطفته منذ اللحظة التي قابلته بها، وأسرني بلطفه وبحديثه معي، وبخدمته لي، وشعرت به يحيطني ويحتويني بكل أحاديثه، وبحنيته نحوي، واستلطافه لي، مع إنني وقتها،

 لم أكن لأذهب بعيداً في تفكيري، خاصة أن مظهره أكبر مني سناً، ولم أكن اعتقد، او أفكر، بأن إنسان بمركزه، وبعمره، يفكر بي، بهدف آخر، وكون ما يهمني أصلاً، هو الانتهاء من معاملتي على أكمل وجه،

 وبالسرعة الممكنة، مع أن حديثه لي أيضاً، له عمقه وأبعاده. وأثار أشجاني وعواطفي، وأصبحتُ أفكر به، وماذا يمكنني أن أقول له، لو سألني، وحدَّثني عن موضوع رغبته بالزواج مني، هل أوافق، أم ارفض طلبه هذا ؟؟؟؟ 

وماذا لو وافقتْ، وأين هي المشكلة؟؟؟ فهو رجل، ولا كل الرجال، ومدير بنك مشهور، ويملك ثروة مالية، واهم من كل ذلك وذاك، هو رجل راقي وخلوق، وهذا ظهر لي طبعاً، من معاملته لي، وهو أهم شيء يهمني، كإنسانة، في الشخص الذي ارغب بالزواج منه مستقبلاً، فماذا لو تزوجته؟؟؟ وأنا في الحقيقة، في سن الزواج، 

وعمري الثامنة والعشرون، وهو ما زال يتمتع بشبابه، ومظهره أنيق وجذاب. وهل أناقش موضوع زواجه، مع والدي وأسرتي أم لا؟؟؟؟ ولِما أناقشهم حقيقة، بموضوع زواجي؟؟؟ فهذا الموضوع يخصني أنا شخصياً، وأنا من يملك زمام نفسه،

 وليس والدي او والدتي، من سيتزوجونه، تركت تفكيري فترة من الوقت، كي تختمر الصورة عندي جيداً، وفكَّرتْ وقلت، لا يجوز أن اسبق الأمور، على أمل معرفة، حديثه لي بالمرات القادمة، وعندها لكل حادث حديث.
قلت لها: وماذا حدث معك بالمرة القادمة عندما قمت بزيارته؟؟؟
قالت: قدم لي ورقة بمعاملتي المالية وقال لي أن المشكلة قد انتهتْ كلية، وبإمكانك مراجعة حسابك البنكي، فسوف تجدي أن كل الموضوعات المالية،

 قد حلت، ولا يوجد لديك أي مشكلة، ولكن هناك موضوع....وقبل أن يكمل حديثه، قلت له ألف وألف شكر لك سيدي على جهودك التي قمت بها من أجلي، وبارك الله فيك على خدمتك لي، وإنا سعيدة ومسرورة جداً، بوقوفك معي،

 والتعرف على حضرتك، وأرجو معذرتي، أنني قاطعتك قبل أن تكمل حديثك، فأنت قلت ولكن، ولكن ماذا قل لي يا سيدي؟؟
قال:موضوعك قد انتهى حقاً، ولكنني، أريد أن أحدثك بموضوع شخصي، إذا سمحت لي بذلك، طبعا، آنت شابة بالغة، وعاقلة، وسنك لا يتجاوز الثلاثون عاماً على ما أعتقد، وأنت أكيد، سيدة نفسك، هل يمكنك الاستراحة قليلاً،

 بعد، حتى أكلمك بما كنت أريد التحدث به إليك.
قلت له:بلى، وكلي سمعاً وطاعة سيدي، تفضل وقل ما أردت قوله لي.
قال:أولا، أرجو عدم مخاطبتي بكلمة سيدي، بعد الآن، فنحن حتى هذه اللحظة أصدقاء، أليس كذلك؟؟؟
قلت له:بلى نحن أصدقاء ويشرفني هذا كذلك، ولكن ماذا تود قوله لي؟؟؟
قال:سأقول لك هذا الأمر الآن، ولا أريد منك جواباً سريعاً عليه الآن، ومعك مهلة لمدة أسبوع كي تعلمينني بردك عليه، وفكري به على روية، وبعمق شديد.
قالت: وما هو هذا الأمر؟؟؟
قال: وبشكل مؤدب وبكل لطف، هل تقبلي بالزواج مني، فأنت تعرفي جيداً، بأن وضعي بعد وفاة زوجتي مهلهل جداً،

 وأنا مدير هذا البنك واملك أموالاً، لا باس بها، ولدي منزل، وكل ما به من احتياجات متوفرة، أيضاً، وكذلك لدي سيارة إنتاج سنتها، وأنت لك حرية الموافقة او الرفض، ولكن أرجو إعلامي بموقفك، بعد دراسته بتأني وبتعمق.
قلت لها: وماذا كان ردك عليه؟؟؟
قالت: بصراحة، كنت أود أن افقد توازني، لهول الخبر، وما سمعته منه، واصفر وجهي واحمر خجلاً، فلم أكن لأصدق،

 أن مدير البنك هذا، وكل هذه الشخصية الأبهة، وما لديه من أملاك ومال، يطلب مني الموافقة على الزواج منه، كأنني والله في حلم، حلم يراودني، واعتقد، لو انتظرَ قليلاً، فان ألف شابة مثلي، وأفضل مني كثيراً،

 يمكنهن أن يقبلن به، وبكل سهولة، ودون تفكير، وقلت في نفسي، ولِمَ لا اقبل به أنا؟؟؟ صحيح، أن موضوع الزواج، لم يكن يراودني قبل إنهاء دراستي، وحصولي على شهادة الماجستير، ولكنني اعتبرها فرصة ذهبية،

 لا يمكنها أن تتكرر معي مرة أخرى. كتمتُ أنفاسي من شدة الفرح، واتخذت داخل نفسي قراراً بالموافقة، ومهما كانت الظروف والعراقيل أمامي، وقلت له لا باس، أنت أعطيتني مهلة أسبوع، للتفكير في الموضوع،

 فدعني أرجوك، أفكر بالأمر، وسأعطيك ردي خلال فترة الأسبوع هذه.
قلت لها، وهل فكرت حقاً بالموضوع؟؟؟
قالت، بالنسبة لي، فقد حسمت الأمر منذ أعجبته شخصيتي، وأنا موافقة على الزواج منه، ولا اعتقد أن هناك فرصة ستسنح لي، أفضل من هذه الفرصة، ويبقى إبلاغ والديْ بالأمر، واطلب منهما موافقتهم الشخصية،

 والشكلية، فأنا سأصر على الزواج منه، إذا رفضا والديْ، طلبي هذا ومهما كلفني هذا من أمر.
قلت لها: وهل أخبرت والديك بالموضوع؟؟؟
قالت: بلى، أبلغتهم، وكان لديهما تحفظاً على سنه، فهم يرون به اكبر من سني كثيراً، فهو يكبرني بثلاثين عاماً، 

فأنا ابلغ من العمر ست وعشرون عاماً، وهو ست وخمسون عاماً.
قلت لها: وماذا أجبت على اعتراضهم، بما يتعلق بسنه؟؟؟
قالت: قلت لهم لا يهمني العمر، تهمني دماثة خلقه، وحسن تعامله معي، واحترامه للمرأة، وهذا كل ما يهمني، بزوج المستقبل، إضافة إلى انه، في مركز مرموق، ولديه مال وفير، وسكن خاص به، وسيارة فخمة، ولن نجد أي مشاكل تعترضنا في حياتنا. قلت لها: وماذا كان رد والديك على وجهة نظرك؟؟؟
قالت: قالوا لي لا باس، نحن نحترم وجهة نظرك، وطالما أنت راضية ومقتنعة به، فنحن مع رأيك، وأرجو أن يتقدم لطلب يدك، حسب الإجراءات، وعاداتنا المتبعة.
قلت لها: وماذا فعلت بعد ذلك؟؟؟
قالت: طرتُ من الفرح إليه، وأبلغته بموافقتي على الزواج منه، وموافقة الأهل أيضاً.
قلت لها: وكيف كان شعوره عندما أبلغتيه بخبر موافقتك، وموافقة أهلك على الزواج؟؟؟
قالت: كاد يطير من الفرح،

 وعلامة السرور والسعادة، بادية على وجهه، ولولا الخجل، لضمني إلى صدره بكلتا يديه، وقبلني بعنف شديد.قلت لها: وماذا تم بعد ذلك؟؟؟
قالت: تواصلت الاتصالات بيني وبينه عبر الهاتف النقال، وعبر زياراتي المتكررة إلى مكتبه، لترتيب إجراءات الخطوبة وكتب الكتاب،

 وخلال عشرة أيام كانت كل الصورة وإجراءاتها واضحة أمامنا، كل الوضوح، وحضر إلى بيت الأهل، وتمَّت إجراءات التعارف مع الأهل، والخطبة وكتب الكتاب بأسرع من البرق، واتفقنا على الزواج خلال أسبوع، على ابعد تقدير، وسيكون شهر العسل بفرنسا.
قلت لها: وكيف تم كل هذا؟؟
قالت: إجراءات الفرح كانت بسيطة جداً جداً، وكنت سأطير من الفرحة والبهجة، فانا خلال مدة لقاءاتي به بالبنك، وبعدها أيضاً، كنت أحبه واعشقه حد الجنون، وهو كذلك، أشعرني بحبه وشوقه لي، وكيف أن عواطفه تكاد أن تحترق،

 لوعة وحباً وعشقاً، وقد احتواني واستوعبني بكل أفكاره الرائعة، والخلاقة، وكنت اشعر بخفقان قلبه، والسعادة تغمره من كل النواحي،

 وكان ينتظر لحظة زواجنا، على أحر من الجمر، ووعدني بأننا سنعيش أياماً، من اسعد أيام حياتنا، وفعلاً، ما كانت إلا أياماً معدودات، حتى أقلعتْ بنا الطائرة إلى باريس، لقضاء شهر العسل، وقضينا حقا نحن الاثنين شهراً ممتعاً، كان يفيض بالعسل، ولم أكن احلم بحياتي، أنني سأكون سعيدة،

 وفرحة أكثر أو مثل هذه الفرحة والسعادة. قلت لها: وأين المشكلة والمعاناة والجنون الذي أصابك إذن؟؟؟قالت لي:أصبحنا نعيش في بيتنا سوية، ونلتقي يومياً، ونتواعد على السرير، مرات ومرات، وكنت لا أشبع منه مطلقاً،

 وكل يوم ازداد حباً وعشقاً له، وهو كذلك، لا يشبع مني، وكنت اطلبه مرات عديدة، وفي المرة التي لا اطلبه فيها، كان هو يطلبني باستمرار، وبقينا على هذا الحال والمنوال مدة أربعة سنوات بكاملها، وأنجبت أثناءها في العام الأول من زواجنا،

 طفل أسميناه كميل. ويبلغ عمرها الآن، سبع سنوات. وهو الوحيد الذي تم إنجابه، وبعد ذلك، حاولنا إنجاب أطفالا غيره، ولكننا لم نتمكن من ذلك.قلت لها:افهم من حديثك، أن مشكلتك، هو إنجاب أطفالا آخرين، ولستما قادرين على ذلك.
قلت: نعم، هذه إحدى المشاكل، ولكن المشكلة الأخرى، أنني خلال الأربعة سنوات الماضية، كان لا يمضي يوماً واحداً بيننا، دون أن يطلبني للسرير، او اطلبه أنا شخصياً، أما اليوم، فانا اطلبه كل يوم وهو لا يطلبني يوما واحداً لا بالشهر،

 ولا بالسنة، وكوني تعودت عليه، فكأنها أصبحت عادة عندي، عندما يحين ميعادها، وأريد أن اطلبه، ولا يستجيب لي، او لا أجده، أصاب بصداع شديد ودوار، ولا استطيع التحمل والصبر، فأصيح من شدة الألم، وكنت اذهب إلى الحمام،

 واستحم بحمام بارد، دون جدوى، وأقوم بأعمال أخرى، تعودت القيام بها، علَّها تخفف من ألمي، ورغبتي الجنسية الجامحة، ولكن دون جدوى أيضاً، كي اشفي غليلي، وكنت أحاول التخلص من نفسي، بطعن نفسي بالسكين أمامه،

 وأنا اصرخ بأعلى صوتي، ولولا انه كان يمنعني من ذلك، لكنت مت مائة مرة باليوم. وكنت أترجَّاه وأحاول المستحيل معه، أن يُشفي غليلي، فلم يكن قادراً على عمل شيء لي، وكان يقول لي ما عسايَ أن افعل، فقد بلغت، من العمر حداً،

 لا استطيع معه ممارسة هذه العملية، وقد أُحلتُ على التقاعد، من عملي أيضاً، كوني ليس لدي ما أقدمه بعد، فماذا تنتظري مني؟؟؟ ومع هذا، فانا ما زلت أحبه واعشقه، حد الجنون، ولا استطيع التخلي عنه، خاصة وانه لدينا طفلة الآن،

 أموت بحبها وأعشقها، ولكن عذابي اليومي هذا، يتكرر كل ليلة، عندما أهم بالنوم، على سرير الزوجية. وما زلتُ أفيض جمالاً، ودلالاً، وحباً، وعشقاً، وأنوثة. وتزداد رغبتي كل يوم، عن الآخر، وأحاول أن أطفئها بطرق رخيصة، 

ومبتذلة، ولكثرة ممارستها يومياً، لم تعد تفيد معي نفعاً، بل أزداد ألماً، وقلقاً، ورغبة بالانتحارً.
قلت لها: ولكنك أنت من اخترتيه، وتعلمي جيداً

، انه أكبر منك، بسنين عديدة، أليس كذلك؟؟؟قالت: ما تفضلت به، هذا صحيح، وقد تمتعت معه بحياة جنسية راقية، لمدة أربع سنوات، وحقيقة إن مشكلتي أيضاً، تكمن بتفكيري، فأنا لا انظر دائماً، إلى الأمور، بما هو أبعد من أنفي.قلت لها: هل تفكري بالطلاق منه، والزواج من آخر؟؟؟؟
قالت: الموت عندي، أهون من طلاقه لي، فانا ما زلت أحبه، واعشقه، وأموت بحبه، كما أنني أحب ابني كميل، واعشقه، ولا يمكنني التخلي عنه.
: قصة زوجة نادمة