|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
(قزحية اللون) لوفاء بقاعي في اليوم السابع
عاشقة الصحراء:ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، مجموعة نصوص(قزحية اللون) بحضور مؤلفتها وفاء عياشي-بقاعي، الصادرة هذا العام 2012 عن دار الأركان للانتاج والنشر عاشقة الصحراء : في عكا. وتقع المجموعة التي كتب الناقد المصري عبد الحافظ بخيت متولي تقديما لها في 110 صفحات من الحجم المتوسط. وقال موسى أبو دويح: قسّمت الكاتبة كتابها إلى ثلاثة فصول: سمّت الأوّل: (همسات)، والثّاني: (قصّة في عين الزّمن)، والثّالث: (شروق). فالهمسات خواطر ومقتطفات ومختصرات موغلة في الرّمزيّة والتّلاعب بالألفاظ: ففي الصّفحة (28) مثلاً جاءت المقتطفات: (أخشى صمتك... ألتمس به صمتي). و(نظرت ميلاً... فوجدتك ظلاً في مرآتي). و(لم تكن هناك... بل كنت هنا). و(قم... واحذف من حروفي ما تشاء... وحدي أنا أقرأ ما أشاء). وفي صفحة (30): (في عتمة الضّوء، يدرك البهاء حضورك في ضوء العتمة). و(كلّما طال غيابك، أدرك الحرف قيمة وجودك). و(يقف الصّمت عاجزًا أمام ضجيج غيابك). وفي صفحة (32): (المساء عانق الكلمات... فرقصنا على أوتار الفجر). و(عانق المساء الكلمات... فرقصت على أوتار الفجر). و(احترفت لعبة الحروف، فثارت الكلمات ثورتها في غيابك). و(مالت الوردة فوق شفاه الأرض فثار عطر الثّرى). وفي صفحة (33): (أنت لست إلا جناح طائر، تحوم في فضاء قصيدتي). و(وردتان في حديقة الأيام تمسكان المدى). و(أنت ليس إلا قارورة زمني). وأمّا الفصل ففيه ثماني قصص، قرأتها جميعًا ولم يعلق بذهني شيء منها. وأمّا الفصل الثّالث (شروق): ففيه اثنا عشر نصًا، تناولت فيها الكاتبة مواضيع سياسيّة، عن البلاد العربية كفلسطين والعراق، وعن قرية الدّامون بالذّات، من قرى فلسطين الّتي يقوم على أطلالها اليوم سجن الدّامون الّذي يعذّب فيه أبناء أهل فلسطين. وفي هذا القسم موضوع بعنوان: (سخرية القدر)؛ الّذي هو بحقّ من أفضل مواضيع الكتاب؛ حيث عمل يهود على تدمير المدن والقرى العربيّة، الّتي هجّروا منها أهلها بالقتل والتّرهيب، وجعلوا منها مستوطنات وكيبوتسات، وادّعوا أنّها لهم من الأزل، وأخذ ادلاؤهم السّياحيّون يشرحون للسّيّاح والقادمين، بلغة عبريّة، كيف كان يهود يعيشون فيها منذ مئات السّنين؛ ممّا أثار غضب الكاتبة، فأخذت الحديث من المتحدّث العبريّ، وبيّنت أنّ هذه البلاد والمدن والقرى هي عربيّة، عاش فيها جدّها وجدّتها، وأبوها وأمّها، وعمّها وخالها، وهم الّذين زرعوها وقطفوا ثمار أشجارها وجمعوا حبوبها ومحاصيلها، وقطفوا زيتونها وعصروه زيتًا، وعمروها مئات السّنين قبل أن يغتصبها يهود عام 1948م. وأمّا الأخطاء الّتي وقفت عليها في الرّواية فمنها: 1. في صفحة (5): (علامة هامّة) والصّحيح: مهمّة، وجاءت أيضًا على الغلاف الأخير مرّتين. 2. في صفحة (13): (من زمن التّية) والصّحيح: التيه بالهاء بدل التاء المربوطة. 3. في صفحة (18): (لا تستطيع أن تحجب نورها في وضوح النّهار) والصّحيح: في وضح النّهار. 4. في صفحة (20): (الكلام الّذي لم نقوله بعد) والصّحيح: لم نَقُلْهُ. 5. في صفحة (21): (ولكن لا تكون كالبحر الغاضب) والصّحيح: لا تَكُنْ. 6. في صفحة (22): (ظلّت طريقها إلى معبد إيزيس) والصّحيح: ضلّت طريقها. 7. في صفحة (23): (لذاك المدى المنحي) والصّحيح: المنحني. 8. في صفحة (24): (يا من كنت زمنًا آخرًا) و الصّحيح آخَرَ بدون تنوين لأنّها ممنوعة من الصّرف. 9. في صفحة (26): (ليس غريبٌ أن تكون أنت) والصّحيح ليس غريبًا لأنّها خبر ليس. وفيها أيضًا: (ليتك تلبس الصّباح ثوت انتظار) والصّحيح: ثوب انتظار. 10. في صفحة (27): (بيني وبينك خطوتين) والصّحيح: خطوتان لأنّها مبتدأ. 11. في صفحة (29): (أنت لست إلا أنا في القصيدة) والصّحيح: لست إلا إيّايَ. 12. في صفحة (30): (ما يزيد حروفي إلا اشتياق) والصّحيح: إلا اشتياقًا. 13. في صفحة (34): (غربة في صقيع الاغتراب تنحي إجلالا) والصّحيح: تنحني. 14. في صفحة (36): (من أيدي آثمة) والصّحيح: من أيدٍ آثمة. 15. في صفحة (38): (وكينونة الوجود الإله) والصّحيح: كينونة وجود الإله. 16. في صفحة (41): (في طيّات اللّيل المنمقمة) والصّحيح: المنمّقة. وفيها: (أنت ليس أنت) والصّحيح أنت لست إيّاك. 17. في صفحة (44): (ترسم على وجهها بسمةً تستقبل فيها شروق الشّمس) والصّحيح: تستقبل بها. وفيها: (قالوا إنّ البحر تعلوا أمواجه) والصّحيح: تعلو بدون ألف، وفيها: (وأزيز العصافير) والأحسن زقزقة العصافير. 18. في صفحة (45): (وضعت الوشاح على وجهها) والأحسن على خصرها. 19. في صفحة (46): (أرقام في معداد الأزمنة) والصّحيح: في تَعْدَاد الأزمنة. وفيها: (زقزقت الأرواح) والصّحيح: زقزقة بالتّاء المربوطة لا بالتّاء المبسوطة. 20. في صفحة (47): (وصفر التّكوين) والصّحيح: وسفر التّكوين. 21. في صفحة (49): (ليسير بخطى غزال) والصّحيح: بخطا، لأنّ مفردها خطوة، ولقد تكرّرت في الكتاب عشرات المرات. 22. في صفحة (52): (في بيتنا الدافء) والصّحيح الدّافئ بياء عليها همزة. 23. في صفحة (53): (أرى وجهك الصّباحيّ مرسوم) والصّحيح: مرسوماً. 24. في صفحة (54): (وأدلت بعناقيدها) والأحسن: وتدلّت عناقيدها. 25. في صفحة (56): (بكلّ مقايسة وألوانه وصوره) والصّحيح: مقاييسه. وفيها: (وأنت عالقًا بين الطّفولة وبين طيفًا يعيش في ثناياك) والصّحيح وأنت عالقٌ بين الطّفولة وبين طيفٍ يعيش في ثناياك. وفيها أيضًا: (نبتت الحروف في فمك أشجار) والصّحيح: أشجارًا. وفيها: (وشربنا من كؤوس قصائدك نبيذٍ) والصّحيح: شربنا نبيذًا. 26. في صفحة (57): (تضمّ ما كان بالأمس صوت) والصّحيح كان بالأمس صوتًا لأنّها خبر كان منصوب. 27. في صفحة (58): (يبلّل شفاه جفت) والصّحيح: يبلّل شفاهًا جفّت. وفيها:(تختنق سقسقته) والصّحيح: زقزقته. وفيها: (وذاك البئر الّذي يتوسّط ساحة الدّار، وماؤه البارد) والصّحيح: وتلك البئر الّتي تتوسّط ساحة الدّار، وماؤها البارد. وفيها: (كانت أمّنا تدفء) والصّحيح: تدفئ بياء عليها همزة. 28. في صفحة (59): (في زيارة أصدقاؤك) والصّحيح: أصدقائك. وفيها: (ها هي الأيّام) والصّحيح: ها هي ذي الأيّام. وفيها: (ترسل لك ريح تعصف بك) والصّحيح: ترسل لك ريحًا. 29. في صفحة (61): (البئر القابع) والصّحيح: القابعة؛ لأنّ البئر مؤنّث. 30. في صفحة (66): (أصابها شيئًا من الذّهول) والصّحيح: شيءٌ. 31. في صفحة (67): (لامس وجنتاها) والصّحيح: وجنتيها. وفيها: (هو إثباتٌ لجودي وكياني) والصّحيح: إثبات لوجودي. 32. في صفحة (68): (حتّى عندما لا تفِ بوعدك) والصّحيح: لا تفي بالياء؛ لأنّ لا نافية وليست ناهية. وفيها: (يعصر فؤودها) والصّحيح: فؤادها. وفيها: (لعلّها تجد لها ظلاً يُقيها) والصّحيح: يَقيْها (بفتح ياء المضارعة لا بضمها). وفيها: (وها أنا) و الصّحيح: وهأنذا. وفيها: (يودعان غروب ويستقبلان شروق) والصّحيح: غروبًا وشروقًا. 33. في صفحة (72): (صمتت حينها) والصّحيح: صمتّ. 34. في صفحة (76): (قصّة عزاءها) والصّحيح: عزائها بكتابة الهمزة على نبرة. وفيها: (استمرّت ساعات طوال) والصّحيح: طوالاً. وفيها: (كانت عاجزة من الوصول إليّ) والصّحيح: عاجزة عن الوصول إليّ. 35. في صفحة (79): (تحت غطاءه الأسود) والصّحيح غطائه؛ بكتابة الهمزة على نبرة. 36. في صفحة (83): (وتناثرت أجزاءه) والصّحيح أجزاؤه؛ بكتابة الهمزة على واو. 37. في صفحة (85): (اخترق ممرات قد عرجت عنها زمنًا طويلاً) والصّحيح: قد عرّجت عليها أو عزفت عنها. وفيها: (نامت فوق عيون اللّيل وجفون القمر ليالٍ) والصّحيح: ليالي. 38. في صفحة (86): (اجتاحت قدماي الحافيتان شمسُ الوجع) والصّحيح: قدميّ الحافيتين. 39. في صفحة (87): (كأسان فارغان توسّطا طاولة) والصّحيح: كأسان فارغتان توسّطتا. وفيها: (بجانب ذاك الكأس الفارغ) والصّحيح: بجانب تلك الكأس الفارغة؛ لأنّ الكأس مؤنّث. وفيها: (إلى هؤلاء البشر اللذين أتوا) والصّحيح الّذين بلام واحدة. 40. في صفحة (88): (متناسيين أنّنا) والصّحيح: متناسين بياء واحدة. وفيها: (تركت جسدي للشّاطئ ساعات طوال) والصّحيح طوالاً. 41. في صفحة (90) في السّطر الثّاني: (نظر إليه الرّجل) والصّحيح: نظر إليه الأعرابيّ. وفيها: (وستغدو واحةُ من جديد) والصّحيح: واحةً. 42. في صفحة (94): (أصحاب رؤوس الأموال اللذين) والصّحيح: الّذين بلام واحدة. وفيها: (وأنتم يتامى مكسوري الجناح) والصّحيح: مكسورو الجناح. 43. في صفحة (98): (تمرّ الأيّام والسّاعات ثقال) والصّحيح: ثقالاً. 44. في صفحة (99): (تؤمان في دشداشة العجز العربيّ) والصّحيح: توأمان. وفيها: (نيسان يرسم بألوانه حلل جميلة) والصّحيح حللاً. 45. في صفحة (100): (لا تتأمّلوا منهم شيء) والصّحيح: شيئًا. وفيها: (لم يغفر لك على مدى التّاريخ والصّحيح: (لن يغفر لك). وفيها: (حينها أخفي وجهك حياءً من دماء الأطفال والنّساء) والصّحيح: أخفِ وجهك بحذف الياء وكسر حرف الفاء. 46. في صفحة (101): (وتملئ صاعها حبّات قمح) والصّحيح: تملأ صاعها بحبّات القمح. وفيها: (في ظلّ نكبتنا الثّلاثة والسّتين) والصّحيح: الثّالثة والسّتين. وفيها: (أمي عروسًا ابنة الأربع عشرة عامًا) والصّحيح أمّي كانت عروسًا ابنة الأربعة عشر عامًا. وفيها: (انبلج عهدًا) والصّحيح: انبلج عهدٌ. 47. في صفحة (102): (على العهد باقي) والصّحيح باقٍ؛ بحذف الياء. 48. في صفحة (104): (يتربّصون لنا) والصّحيح: بنا. 49. في صفحة (106): (عصفت أعوامًا وأعوام) والصّحيح: أعوامًا وأعوامًا. 50. في صفحة (107): ( لك الهلالين سيّدتي ولك القوسين) والصّحيح: لك الهلالان ولك القوسان. 51. في صفحة (108): (واقراءي الوجوه الثّائرة) والصّحيح: واقرئي. وفيها: (وتقفي باسمة) والصّحيح: وتقفين. 52. في صفحة (109): (يعتمد المرء على قانون له بُعْدٌ استراتيجيٌّ ذات انتماء) والصّحيح: ذو انتماء. 53. في صفحة (110): (في ظلّ التّغيرات اتّجاه الشّرق) والصّحيح: تُِجاه الشّرق؛ بحذف الألف وضمّ التّاء أو كسرها. وغير هذه كثير. وتحدث أيضا كل من ابراهيم جوهر، طارق السيد، و د. اسراء ابو عياش، وسننشر مداخلاتهم عندما يتكرمون بارسالها الينا مشكورين. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 03-07-2012 02:31 مساء الزوار: 1247
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
صدور كتاب «الوقاية من الفساد القضائي في ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 01-06-2023 |
«ما يجري في الدومينيكان» مجموعة قصصية ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 24-03-2022 |
العساف تصدر «موسوعة إنجازات المرأة في ظل ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 29-07-2021 |
صدر هذا اليوم الجزء الأول من مجموعة ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 13-09-2019 |
طبعة جديدة من كتاب «بناء الدولة العربية ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 13-10-2018 |
الكاتبة المقدسية زينة الجولاني تشهر ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 28-03-2018 |
كتاب شعري عالمي يضم شاعرات عربيات في ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 08-03-2018 |
الشاعرة العموش توقع ديوانها "نبض ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 31-01-2018 |
نزال توقع مجموعتها الجديدة في الملتقى ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 07-10-2017 |
"الخوف الثالث".. كتاب جديد ... | إصدارات ادبية | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 20-07-2017 |
الشاعرة همسة يونس توقع ديوانها الشعري ... | إصدارات ادبية | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 29-11-2013 |
د.ميثاء الهاملي توقع ديوانها الثاني في ... | إصدارات ادبية | اسرة التحرير | 0 | السبت 24-11-2012 |