عرار:

شاركت دولة الإمارات في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والفعاليات المصاحبة التي عقدت مؤخراً في العاصمة المصرية، القاهرة، بحضور رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب.
وألقت رئيسة مجلس إدارة أدباء وكتاب الإمارات ونائب الأمين العام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الهنوف محمد، كلمة الدولة في الاجتماعات استعرضت خلالها ملف مكتب الإعلام والنشر للاتحاد الذي أسند إلى اتحاد الإمارات حيث يتولى مهام تغطية نشاطات الاتحاد واجتماعاته والمؤتمرات الإعلامية على الصعيدين العربي والدولي لإيصال أهداف الاتحاد العربي ومواقفه من مختلف القضايا المطروحة في الوطن العربي.
وأوضحت الهنوف أن اجتماع القاهرة نتج عنه قرارات مهمة تخدم توجه الاتحاد، مشيرة إلى أن المجتمعين أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لاستقباله الكريم للأمين العام وهيئة المكتب التنفيذي للاتحاد العام وتوجيهه بدعم أنشطة الاتحاد الثقافية والفكرية علاوة على منحه مقرا للاتحاد ليكون منارة إشعاع ثقافي وفكري ومعرفي.
وصدر عن الاجتماعات التي ترأسها الأمين العام للاتحاد الأدباء والكتاب العرب، الدكتور علاء عبد الهادي، بيان ختامي تضمن عدداً من القرارات الهامة في ظل ما يتعرض له عالمنا العربي اليوم من أطماع وتغيرات سريعة، حيث أكد المجتمعون خلال مصادقتهم على الاستراتيجية العامة التي اقترحها الأمين العام على الاهتمام بأمننا الثقافي خصوصا ما يتعلق بمشروعات النشر المشتركة علاوة على مقاومة الإرهاب.
ونص البيان على تحويل الاتحاد العام إلى مؤسسة فاعلة وفعالة وإنشاء موقع إلكتروني متعدد اللغات ليكون سفيراً للاتحاد على المستويين العربي والدولي وإعادة إصدار المجلة الدورية ورقياً وإلكترونياً مع ضرورة الاهتمام بمشروعات الترجمة العكسية من خلال خطة متكاملة على المستوى العربي.
وأكد البيان على الوقوف مع حماية حرية الإبداع والمبدعين والسعي لإقامة قمة ثقافية عربية دورية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزراء الثقافة والإعلام والشباب والتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني الكبرى.
ووضع المجتمعون في بيانهم الختامي مجموعة من المشاريع المستقبلية التي تتمثل بإقامة “الأرشيف” البصري لرواد الثقافة العربية وإنجاز أنثولوجيات نوعية بأكثر من لغة عن مبدعي العالم العربي ونقادها ومفكريها وحماية حقوق المؤلفين، والمحافظة على حقوق الناشرين والتوصية بإنشاء وحدة قانونية في كل هيئة أدبية عربية منضوية تحت مظلة الاتحاد العام .
وأقر المجتمعون بالإجماع ما تم عرضه من مستندات بخصوص الأوضاع المالية والإدارية السابقة في الفترة من ديسمبر 2015 إلى سبتمبر 2019.