السيد عدنان ولد بيروك الذي استحى من كونها ختامية بل هي البداية لتحضيرات النسخة الثالثة و السبب هو الإقبال المنقطع النظير و يتمثل ذلك في المواضيع المنتقات للعروض من محنة الوطن و روح المواطنة  كما ثمن دور المسرح في تكوين شخصية الطفل و تكوين الأجيال, أيضا شكر جميع الوزارات الداعمة إضافة للوزارة الوصية و الهيئة العربية للمسرح و ما بذلته من جهد للنهوض بالمسرح الموريتاني .

بدوره مدير المهرجان المخرج أحمد ولد حبيبي في كلمة لعرار أكد أن ختام هذه الدورة من مهرجان المسرح المدرسي كان متميزا على المستويات الثقافية و الفنية و الإعلامية و خلق الحدث في العاصمة انواكشوط ,فاجأتهم كثافة الجمهور و متابعته للعروض حتى آخر يوم في المهرجان شكر مدير المهرجان وسائل الإعلام على دعمها للحدث و خاصة وكالة عرار الثقافية و مندوبتها على الجهد الذي بذلته معهم للتعريف بالتجربة المسرحية الموريتانية عربيا.
كذلك رئيس جمعية المسرحيين الموريتانيين التقي ولد عبد الحي صرح بتميز هذه الدورة بحسن العروض و التنظيم كما تميزت أيضا ببراعة لجنة التحكيم ممثلة في نقيب الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسين ولد مدو و الأستاذ الكاتب الصحفي عبد الباقي ولد محمد و الدكتور أحمد فال ولد عبد الرحمن (كاتب مسرحي ) حيث كانت النتائج شفافة و موضوعية بحيث تم تقييم العروض على أساس استمارة ترتكز أساسا على البعد العلمي و الفني مما شكل فرصة للتلاميذ أن يحتكموا على أهل الذكر أي العارفين بالشأن المسرحي .
حفل اختتام هذه الدورة كان متميزا بتنوع الحاضرين من مفكرين و أدباء و فنانين حيث امتلأت قاعة العرض حتى أن الجماهير أصبحت واقفة على جنباتها تنتظر بشوق إعلان النتائج التي جاءت بكل موضوعية و لم يلاحظ أي احتجاج و لا طعن .

و من الجدير بالذكر أن المركز الأول حظي به أحسن عرض مسرحي "العصابة " من إخراج المخرجة الشابة مريم بنت الشيباني عن أداء ثانوية تفرغ زينة .