لتذكير بالقضية الفلسطينية من عام النكبه الي يومنا هذا,وكذالك يريد  المنظمون  للمهرجان تسليط الضوء  على مركز العدالة الفلسطيني بالسويد وأوروبا والتعريف بأنشطتهم القيمة والهامة لنشر الوعي بقضية كل العرب والمسلمين في العالم وانها قضيه اعتقاديه لأنه المسجد الأقصى أولى القبلتين الشريفتين  ما زال بالاسر ,ومهدد بلهدم  من المحتلين ,وانطلق المهرجان  بعدد كبير من الحضور من مختلف الجنسيات ومن مختلف المدن بالسويد ,وبعد الافتتاح بتلاوه من القران الكريم وبعد الكلمة الترحيبيه  التي القاها المهندس ابراهيم قزاز و ثم اعطيت الكلمه لعضو من الشباب مركز العداله  حيت تحدق محمود موسى الفاعي حول دور المركز فى الدفاع عن حقوق الفلسطينين  في حقهم با رضهم وعلى ارضهم  والاحتفاظ بحق العوده  من الشتات الى وطنهم المحرومين منه , وسلط الضوء على الوعي التام عند الشباب رغم انهم من مواليد السويد,وحبهم لفلسطين يزيد
ويزيد معه العمل لنشر المعلومات عن حقوق الفلسطينين وعن معاناتهم وان يستخدموا كل الوسائل السلمية للنشر المعلومة الصحيحة وتكاثف الجهود للهدف واحد ,وبعدها أعطيت الكلمة إلى رئيس الرابطة الاسلاميه بالسويد عمر مصطفي الذي تكلم عن جهود الرابطة لدعم القضية مادياً ومعنوياً وإعلاميا وان اغلب ألمسلمين والعرب يدعمون  العمل داخل فلسطين من خلال مؤسسات قائمه هناك , وأكد حرص الرابطة على دعم حقوق الشعب وعلى كل كافة الصعد الثقافية والسياسية والدينية وأنها تعتبر القضية ألفلسطينيه قضيتها  ألأساسيه وحث الحضور على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المجالات,وتخلل الحفل بازار ووجبات طعام تمثل اغلب الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية , وبعدها أعطيت الكلمة لمسئول موقع المجلة الالكترونية أخبار تونس  المهندس المهدي الغربي الحاصل علي جائزة لوثركينج للسلام الذي قام مع عدد قليل من الشباب التونسي وخلال 15 عام بإيصال صوت الإعلام المعارض رغم الصعوبات والتحديات والمخاطر التي كانت تتعرض طريقهم ,وبعد ذلك تحدث  الصحفي سامح حبيب مندوب رئيس مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا والذي أعلن عن تأيد الفلسطينيين للثورة السورية وانتقد بشده نظام بشار الأسد الدعي انه حامي المقاومة  وترحم على قتلى الثورة السوريه ,ثم حلل موقف الدول العربية من القضية الفلسطينية عبر التاريخ الحديث ,ثم تحدث عن مؤتمرات مركز العدالة السنوي وأهميته والتي تقام للعرب في الشتات , وان المؤتمر القادم سيعقد في الدانمرك في شهر ابريل القادم , كما وتخلل الحفل مهرجان غنائي ونشيد إسلامي أتحف الحضور وأشعلت حب الأوطان بقلوبنا وكل منا اشتاق لبلده, فرقة السلام الفلسطينية من مالمو لتتغنى للتراث الفلسطيني وكانت المفاجئة الكبرى التي أعدتها الفرقة هي انشدوه تؤيد بها الثورة ألسوريه وكانت رائعة وذكرتنا بحقوقنا كعرب وإنسانيتنا أن ندعم الشعب السوري في حق تقرير مصيره وان يعامل كانسان  ,وقدمت الفرقه اناشيد اكثر من رائعه تغنت بالمسجد الأقصى واشتعلت الصالة بحرارة حب الجميع للأقصى ,اما حصيلة المهرجان كانت .
1- قام المتحدثين بتسليط الضوء على مركز العدالة الفلسطيني ودوره فى الدفاع عن حق العودة من خلال المهرجانات والملتقيات والأمسيات الادبيه والمؤتمرات  والإصدارات والمنشورات من خلال موقع المركز يمكن متابعته نشاطات المركز الإعلامي
2-إحياء التراث الفلسطيني كهوية ثقافيه لفلسطينيين المهجر كاستحقاقات لتجميع الشتات وتسليط الضوء على الجيل الجديد 3-الحديث عن الربيع العربي الفلسطيني على هامش الربيع
4-الاستفادة من التجربة التونسية التي حركت الربيع العربي من الناحية الإعلامية
5-دور المؤسسات العربية والإسلامية بالمهجر في دعم القضية الفلسطينية ممثله بالرابطة الإسلامية بالسويد
6-إشراك الجيل الجديد في أنشطة المركز حتى تبقى القضية حيه في نفوسهم
7-استمرار اشكال الاحتجاج الإعلامي على تصرفات دولة العدو في تهويد القدس والأراضي الفلسطينية
8- التعريف بمركز العودة الفلسطيني في بريطانيا وخاصة بالمؤتمر الأوروبي الفلسطيني الشتات الذي يعقد بالتعاون مع مركز العدالة الفلسطيني بالسويد.