|
عرار:
سَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَقَاصِدَ فَتْحِ الكَلاَمْ. وَتَسْتَقْطِبُ الغَيْمَ وَالنَسَمَاتْ وَتُلْهِمُ مِنْ فَيْضِكَ اليَقَظَهْ تَأَكَّدْتَ أَنَّ الخُرُوجَ مِنَ البَابْ يُخْفِي الوَرَاءْ وَمَا كَتَبَ الصَّمتُ .. والأَسْئِلَهْ وَأَنَّ التَوابِعَ تَلْحَقُ أَسْبَابَهَا لِهَاذا : تَدَبَّرْتَ أَمْرَ الرَّحِيلْ وَجَهَّزْتَ : كَيْفَ التَّوجُّهُ .. والرَّاحِلَهْ وَمَا الزَّادُ .. وَالحُجَجُ القَابِلَهْ لَعَلَّك تَنْسَى .. وَتَترُكُ بَعْضَ العَزَاءْ وَتَسْتَقبِلُ الصَّوْبَ نَحْوَ العَرَاءْ تُقَشِّعُ بَيْنَ الذَهَابِ .. وَطَورِ السَّرَابْ وَتَنشُرُ ظِلَّكَ مِنْ مَوسِمٍ فَتَّشَ القَحْطُ فِيهِ .. إلَى مَطَرٍ وَهُبُوبْ وَلَيْسَ هُرُوبًا كِمَا يِقْتَضِيهِ الهُرُوبْ تُكلِّمُ خَطَّكَ تَرصُدُ بَيْنَ المَضَامِينِ ـ مَنْ هَمْ عنَاوِينُ فَتْحِكَ ؟ ـ مَنْ هَمْ مَجَانِينُ فَضْحِكَ بَيْنَ المَوائِد .. وَالانْغِمَاسْ ـ وَكَيْفَ تُعَبئُ مِنْ شَاهِدٍ فِي فَرَاغْ إلَى أنْ يُحَاجِجُكَ الرَّدِمُ .. والانْدِسَاسْ وَتَبْنِي الخُرُوجَ عَلَى قَاعِدَهْ ـ سَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَقَاصِدَ فَتْحِ الحُضُورْ كَاَيِّ انتِصَارٍ عَلَى الوَقْتِ مُدَّكِرًا .. وَنَذِيرْ وَتُفْشِي مِنَ الزَّرْعِ .. حَتَّى الحَصَادْ لأَنَّ البَقَاءَ مَعَ القَشِّ تَهمَةُ ـ قَتْلٍ خَطِيرْ وَمَنْ يُهمِلُ الرُّوحَ يَفْسِدُ قَصْدَ العَطَاءْ وَيَقْمَعُ جِدِّيةَ الوَصْلِ بَيْنَ القِرَاءَةِ .. والذَاكِرَهْ ـ سَتُؤْوِي إلَيْكَ مَقَاصِدَ فِكْرَةِ بَعْثٍ ، تُعِيدُ اعتِبَارِ المَوَاقِيتِ وَالاحْتِوَاءْ وَمَنْ أَيْنَ تَجْمَعُ أَقْطَابَ فِعلِ الوَجُودِ .. وَأَنْفَاس وِرْدِ العَلاَقَاتِ والارْتِوَاءْ وَكَيْفَ تُحّدِّثُ كَيفَ تُحَدِّدُ مَنْ سَتُمَكِّنُهُمْ وَفِي أَيِّ مُنْعَطَفٍ سَتَقُولْ ـ تُقُولُ اعتِمَادًا عًلَى الخَوْفِ " أنْ لاَيَزُولْ " تُقُولُ اعتِمَادًا عَلَى الحَذْفِ .. وَتَصنِيف أهلِ الهَوَى .. والغُلُولْ وَمَنْ سَوْفَ يَبْقَى أصِيلاً .. ولاَ لاَ يَحيدَ .. ولاَ لاَ يَميلُ مَعَ الرِّيحِ حَيْثُ تَمِيلْ تُعَدِّلُ فِي الطَبَقَاتْ وتَقفلُ قَفْلَ رَحِيلْ وتَعرفُ مِنْ آيَةِ " كَيْفَ تَترُكُ بَابَكَ خَلْفَكَ مُتَّصِلاً بالرَّحِيلْ " الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الجمعة 22-05-2020 09:57 مساء
الزوار: 1081 التعليقات: 0
|