وتضمنت الأنشطة عقد مسابقات ثقافية وتوزيع جوائز علي الطلاب الفائزين، وتنظيم رحلات للطلاب إلى المكتبات العامة ومكتبات الجامعات بهدف تعريف الطلاب بالأماكن الثقافية الفلسطينية وربط المكتبة  بالمجتمع الفلسطيني.
كما شملت الأنشطة إصدار مطويات شهرية ومجلة مكتبية لكل مدرسة احتوت اخبار وفعاليات المكتبية خلال الفصل الدراسي الاول، بالإضافة لعقد ورش عمل وندوات ثقافية بمشاركة أولياء الأمور.
وأكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية النائب راوية الشوا على أهمية المشروع، وقالت إن الأنشطة الطلابية تعتبر جزءاً رئيسياً من العملية التعليمية وليست مجرد عمل ترفيهي أو ملء فراغ، فهي تنمي مواهب وقدرات الطلبة وتكشف عن مواهب لم يكن لها أن تظهر لولا هذه البرامج، والتي تأتي بالشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم العالي ومجموعة غزة للثقافة والتنمية والتي تعتبر الشريك الحقيقي والداعم للعملية التعليمية.
وأضافت الشوا لقد جاء هذا المشروع  ليؤسس قاعدة تشاركية للنهوض بالمستوى التعليمي للطلبة في نهجه الذي لا يعتمد على الحصة والأساليب التقليدية في إيصال المعلومة وإنما من خلال أساليب تربوية حديثة تعتمد على القرأة والبحث التي تسهم في تنمية قدرات الطلاب .
ويذكر ان مشروع تطوير المكتبات بالمدارس الحكومية يتضمن تطوير وتأثيث عدد 6 مكتبات مركزية وتزويدها بالأجهزة والمعدات والكتب اللازمة وذلك بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال مركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية.