من لبنان و»جواو بابتستا فارجنس من البرازيل، بحضور وفد الشارقة ممثلاً برئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عبدالله بن محمد العويس لتسليم الجائزة.
ركزت المدير العام لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا في كلمتها على أهمية الثقافة ودورها في التقارب بين  الشعوب والحضارات  ومهمتها في تعزيز العدل والسلام.
وقال العويس إن هذه الجائزة تكتسب الجائزة أهمية استثنائية لكونها تمثل محطة لقاء هام بين اليونسكو ودولة الامارات العربية المتحده،  من خلال الداعم والمتابع لمسيرة الجائزة رجل الفكر والثقافة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وأشار المندوب الدائم لدولة الإمارات  العربية المتحدة لدى اليونسكو عبد الله النعيمي إلى أن الجائزة تمثل حلقة للوصل بين الضفاف، والحوار بين الحضارات، وريادة آفاق التلاقي والتفاعل.
وأكد أن  جائزة اليونسكو - الشارقة للثّقافة العربيّة اجتازت أعوامها العشر الأولى بخطى واثقة. وراكمت علامات النّجاح. ثمّ تحوّلت إلى مؤسّسة .
وقدم عبد الله العويس  وإيرينا بوكوفا جائزة الشارقة للثقافة العربية  في دورتها العاشرة لكل من لخوري و فارجنس.
وخوري، هو  روائي ومسرحي وناقد جامعي، وضع عشرات المؤلفات التي ترجم بعضها إلى أكثر من (13)  لغة ، وقد قدم أعماله كجسر عبور للتلاقي بين مختلف اللغات والثقافات.
وفارجنس، ناشر ومؤلف ومترجم واختصاصي بعلم المفردات والمعاني واستاذ اللغة والحضارة العربية ، اهتم بتأثير اللغة العربية على البرتغالية وسلط الضوء على تفاعلات الحضارة العربية والإسلامية في البرازيل .
الجائزة تم تخصيصها من قبل صاحب السمو  حاكم  الشارقة إبان عام 1998 حين اختيرت الشارقة عاصمة للثقافة العربية. 
إلى ذلك  ينظم على هامش الحفل سنوياً ورش عمل وندوات ونظم هذا العام طاولتين مستديرتين بعنوان « الفن والثقافة في خدمة السلام « تأتي بالشراكة مع المعهد العالم العربي، و» التراث العربي والتعددية الثقافية « بمشاركة نخبة من الفائزين في الدورات السابقة للجائزة.
وقدم  مدير قسم البرامج الموضوعاتية من أجل التعددية والتنمية والحوار باليونسكو ألان غودونو كلمة في ندوة شارك فيها  : الياس خوري ، بن سالم حميش من المغرب فائز بالجائزة عام 2003، عبد الوهاب بوديبا من تونس،  فائز بالجائزة عام 2004، شريف خازندار من فرنسا فائز بالجائزة 2010، ايزابيلا كاميرا دافيلتو رئيسة لجنة التحكيم الدولية وأدار النقاش البروفسور ريكاردو مباركخو من لبنان وتيريزا فاغنير منسقة الجائزة .
وتناولت  الطاولة المستديرة الثانية موضوع»  التراث العربي والتعددية الثقافية»شارك فيها جاو باتسيتا دو مديروس من البرازيل فائز بالجائزة 2011، آن بارزيمس من بولونيا وفائز بالجائزة 2009، يوردان بيف من بلغاريا وفائز بالجائزة 2006، جمال الشلبي من الأردن وفائز بالجائزة 2006، ومنى خازندار المدير العام لمعهد العالم العربي - باريس، وستيفن هامفريز ومحمد برادة عضو لجنة التحكيم الدولية ، أدارت  النقاش السيدة ليلى برطيط من البيرو وألان غودونو مديرة قسم البرامج الموضوعاتية باليونسكو . واختتم الحفل بأمسيه موسيقية قدمتها  لينا شماميان وفرقتها الموسيقية .