|
عرار:
عمان - صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة في الشارقة العدد 15 من مجلة «القوافي» الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان «الشارقة.. ذاكرة الشعر». إطلالة العدد حملت عنوان «شاعرات الجاهلية.. حارسات الفصاحة»، وكتبتها الدكتورة حنين عمر. وتضمن العد لقاء مع الشاعر السعودي حسن الزهراني. واستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء والنقاد حول «معارض الكتب..». في باب «مدن القصيدة» كتبت الشاعرة سمية دويفي عن «دمشق.. قصيدة لم تنته». في باب «أجنحة» حاورت الشاعرة إباء الخطيب الشاعر الإماراتي حسن النجار. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. في باب مقال كتب الدكتور محمد زيدان عن «بلاغة الموقف في الشعر العربي». في باب «عصور» كتب الشاعر محمد طه العثمان، عن شاعر الحرية والجمال «بدوي الجبل». وفي باب «نقد» كتب الشاعر رابح فلاح، عن «الماءُ رمز الحياة والأمل في القصيدة العربية». وفي باب «استراحة الكتب» تناول الشاعر الدكتور عارف الساعدي ديوان «مقام نسيان» للشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب». وفي باب «الجانب الآخر» تطرق الدكتور إبراهيم الشبلي إلى «القصيدةُ المغَنّاة.. وتَرُ الفرح والبكاء». وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: «رفوف بأجنحة الشعر»، وجاء فيه: رفوف بأجنحة تحكي عن الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب، رفوف من اللغة الأخرى التي يعزفها الشعراء في حفل الكلمة وكأنها أصوات تغنّي، تتحرك في معطف الصمت، تتحدث بتلقائية عن الجسر الذي يربط بين الإنسان والكلام، فالكلام الذي يكتبه الشعراء لا يذهب مع الريح، ولا يستدعيه الموت، فهو خفيف على الروح وبكل الألوان التي تحبها النفوس لأنه غير مكرور، فهو ضيف مرئي ولا مرئي، خيط من النور يجعل الثغور تبتسم، والقلوب تهنأ، فترتاح الأرواح مع ترانيمه التي تغنّي للحياة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 07-11-2020 06:01 مساء
الزوار: 1877 التعليقات: 0
|