وبحسب مصادر هسبريس، فإن مبادرة “شرفة الشعر” جاءت لتترجم الإرادة القوية للمنظمين لمواجهة جائحة “كورونا”، وكسر القيود التي مازالت تفرضها على أغلب المؤسسات الثقافية في العالم وتحرم روادها من حضور أنشطة بداخلها، وكذلك لتـأكيد إصرارهم على عدم السماح بتفويت فرصة الاحتفال بالشعر في يومه العالمي، وبالتالي الاحتفاء بالحياة وبالجمال وبكل القيم النبـيلة التي يزخر بها الشعر.

وقامت فكرة النشاط على نصب شرفة رمزية مؤقتة بالواجهة الخارجية للمكتبة الوسائطية التاشفيني، طل منها شعراء وشاعرات لملاقاة جمهورهم وقراءة الشعر على مسامع رواد الحديقة طيلة ساعة من الزمن.

وشكلت “شرفة الشعر” نافذة إبداعية مضيئة للاحتفال بالشعر وبالحياة، واعتبرها المنظمون فرصة سانحة للاحتفاء بالإصدارات الشعرية الجديدة، خاصة تلك التي لم تلق حظها من الرواج إبان فترة الحجر الصحي. وقد شارك في الحدث شعراء من إقليم الجديدة وسيدي بنور.

وأوضحت مصادر هسبريس أن المنظمين اختاروا الشاعر محمد عنيبة الحمري، الفائز بجائزة المغرب للكتاب-صنف الشعر، موسم 2020، ضيف شرف التظاهرة الشعرية، بحضور ومشاركة كل من الشاعر مراد القادري، رئيس بيت الشعر بالمغرب، والشاعرة عزيزة يحضيه عمر، رئيسة رابطة كاتبات المغرب. كما أن الحدث كان مناسبة لإتاحة الفرصة أمام الشباب للالتقاء بالشعراء أصحاب التجارب الناضجة للاستفادة من تجاربهم الشعرية.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم النشاط الشعري جرى وفق ما تمليه الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا المعمول بها ضمانا لسلامة المشاركين والجمهور الحاضر، فضلا عن نقل فعاليات هذا الحدث الشعري إلى العموم والمهتمين مباشرة على صفحة فيسبوك الخاصة بالمكتبة الوسائطية التاشفيني.

المصدروكالة انباء الشعر