|
عرار:
عمان أقام ديوان الهريس الثقافي، أمسية إبداعية لنخبة من المبدعين، وذلك يوم الاثنين الماضي، في مقر الديوان بمنطقة الهاشمي الشمالي في عمّان. وفي مستهل الأمسية قرأ الشاعر والإعلامي نضال برقان قصيدة للشاعر د. عبد الله فنون، الذي حالت الظروف الصحية دون حضوره، وقد حملت عنوان (ارحلوا عنها دياري)، ومما جاء فيها: «ارحلوا عنها دياري/ أطلقوا أسرى صغاري/ اتركوا أهلي وداري/ أعتقوا أبناء جاري/ يا قلوبا كالحجارة/ اتركوا قدس الطهارة/ في ربا مهد الحضارة/ فهي للدنيا منارة/ نحن شعب لا نساوم/ إننا دوما نقاوم/ في حقوق أو مظالم/ كل غدار وظالم..». تاليا قرأ الشاعر نايف الهريس قصيدة استحضر من خلالها بلدته (عرابة) في فلسطين، قبل أن يقرأ قصيدته (الحنايا)، وفيها يقول: «أبصرت عيني هواها يرقرق فيه سحر من فم العشق ينطق في ظما أنثى بها الأنس هائم يشبك الأطياف والحب يدفق من حنايا الود مزنها في غيوب العشق والقلب يخفق ريح نشوى هيجت رهف حسها حين مالت في غصوني تورق سحبُها تستمطر العشق من دمي فانتشى فيها الغرام المعتق..». تاليا كانت القراءة للشاعر محمود العرابي الذي قرأ غير قصيدة، على غرار قصيدته «الغريب»، وفيها يقول: «غريبُ الوجهِ قد تاهت خُطاهُ رماني الدهرُ لا حَسَبٌ وجاهُ أنا مَنْ في مَداه فارقَتْهُ مباهِجُهُ وقد أودى أباهُ بنى للفأل أبراجاً.. صُروحَاً فَجاسَ الدَّهرُ بعثَرَ ما بناهُ كأنّ الدهرَ يأخذُهُ بثأرٍ بِمسْحِ الفَرْحِ قد خارتْ قِواهُ تعبتُ من المسيرِ بغير زادٍ وصوتي لم يَعدْ يَدْوي صداهُ أنا المنبوذُ في وَطني وقومي وفَقرُ الخلِّ في العَوَزِ اكتواهُ..». كما شارك في اللقاء الشاعر خليل حسين اطرير بغير قصيدة، ومما قرأ قصيدته «فاتن السحر» وفيها يقول: «أهدى الحبيبُ مرابعَ الأفراحِ والزهرُ يهتفُ في رحاب الساحِ أيامَ سعدٍ ترتدين وعطرُها ملأ الربوعَ بفُلِّه الفواحِ العمرُ يسرقُ يومَنا وربيعَه ويكلّلُ الأعمارَ سلُّ أقاحي إنّي أباركُ للمباهج سحرَها إنْ سابقتني قادماتُ جناحِ يا بسمةَ الفرحِ المحنّى بالهوى إنّي جريحُك فارفقي بجراحي..». كما شاركت في اللقاء الأديبة شيرين العشي بقصيدة من أشعار الشاعر نايف الهريس، بعنوان «وعد أم وعيد»، ومطلعها: «نفوس تزمجر مثل الأسود نفوس تخاف صرير البُرود». وشارك الشاعر نضال برقان بقصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بعنوان «نبع الحسن». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 15-07-2021 11:13 مساء
الزوار: 888 التعليقات: 0
|