ووزير الاتصال و العلاقات مع البرلمان أ. حمدي ولد المحجوب بالإضافة لنخبة من الأدباء و رؤساء المراكز الثقافية بنواكشوط .

بدوره عبر رئيس اتحاد الكتاب و الأدباء الأستاذ و الشاعر الكبير كابر هاشم في كلمته أن التغني  بأمجاد الوطن هو شنشنة سنها الشعراء منذ القدم كقول الشاعر : و لي وطن آليت أن لا أبيعه    و أن لا أرى غيري له الدهر مالكا

والإتحاد نجح في سن هذه السنة و في هذه الخيمة العربية التي بأرز إليها الأدباء من مختلف الأجناس و الفئات كما شكر قطاع الثقافة لما بذل من دعم للتظاهرة .

وقد القت وزيرة الثقافة والشباب سيسه بنت بيده  كلمة في المهرجان أكدت فيها  دعم رئيس الجمهورية للسلم و الأمن الاجتماعي كما أكدت أن الساحة تشهد حراكا فاعلا هذه الأيام و ثمنت دور الأدباء الموريتانيين و رسالتهم الحضارية فقد كانوا من رواد المشعل الثقافي و شكرت الإتحاد و لمه لشمل الساحة في انسجام و توحد ووعدته بتواصل دعم القطاع له و لأنشطته و لعطاءاته المتجددة .

وقد رصدت عرار انه قد حار الجمهور من سبب الانتقاء و إذا بضحكة مفاجئة تصاحب القاعة التي يلاحظ أن حضور الرجال بها يطغى على النساء بنسبة معتبرة.

و بإذن الله ستتواصل الفعاليات بقراءات شعرية مع فرسان القصيد و الكلمة في الخيام المضروبة بمباني دار الشباب القديمة.