نضال برقان

صدرت حديثا الرواية الثالثة عشرة لصبحي فحماوي بعنوان (هاني بعل الكنعاني) عن دار الأهلية للطباعة والنشر، بيروت، عمان، في 251 صفحة من القطع المتوسط.

وكان إهداء الرواية المُستَغرَب كما يلي: «إلى (البحيرة الكنعانية) التي حوصرت ولُوِّثـت، فصارت تسمى؛ البحر الأبيض المتوسط».

ونقرأ تقديماً من (هاني بعل الكنعاني) يقول: «لست أسعى لمحاربة شعب أيبيريا، ولا بلاد الغال، ولا شعب الرومان، ولكنني جئت لأحررهم من بطش دكتاتورية روما.» ونقرأ تقديماً لصبحي فحماوي يقول فيه: «لا أكتب ما أعرفه عن هاني بعل، ولكنني أكتب لأعرف».

ونقرأ من أقوال القائد (هاملكار البرق)، والد هاني بعل على الغلاف الأخير للرواية، ما يلي: «كل نقطة تسقط من ساعتي المائية، تشعرني أن الزمن يمضي وينقضي». وقوله: «دع الأرض تقاتل عنك». وقوله: «أقسم أن لا أستسلم قط لحكم الرومان»، ومقولته الشهيرة: «إذا أحرزت نصراً، لاذ بك أولئك الذين يبغضونك، وإذا حاقت بك الهزيمة، تخلى عنك حتى محبوك».

ونقرأ من أقوال البطل التاريخي هاني بعل الكنعاني: «ما جئت لأشن الحرب عليكم، وإنما لتحرير الشعوب من بطش عدوان روما الظالمة». وقوله: «إما أن تقهر عدوك، وإما أن تقبل مصير المقهورين».

هذا ولقد بلغت أعمال صبحي فحماوي واحداً وأربعين كتاباً له وحول أعماله، بين الرواية والقصة والمسرحية والنقد، وحاز على جائزة الطيب صالح» عام 2014- لمسرحية بعنوان:»حاتم الطائي المومياء»

وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو نقابة اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة المصري، واتحاد الكتاب العرب في سوريا، وعضو المنتدى العربي، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثقافي السنوي في جامعة جرش، ورئيس سابق للجنة الثقافة والفنون في منتدى الرواد الكبار. وهو مؤسس ورئيس تحرير (أخبار الرواية) وكاتب مقال رأي اليوم اللندنية، وفي المجلة الثقافية الجزائرية، وفي جريدة الأهرام المصرية، وصحيفة مصر اليوم، وفي صحيفة روز اليوسف.

وكان يعد ويقدم برنامج تلفازي ثقافي أسبوعي بعنوان (قناديل) على قناة برايم التلفزيونية الفضائية، لمدة سنة ونصف. وهو مهندس حدائق، عضو الجمعية الأمريكية لمهندسي الحدائق. زرع أكثر من مليون شجرة في الأردن، إضافة إلى ملايين الشجيرات والحوليات.

وصدر له حتى الآن ثلاثة عشر رواية هي:

1 - (عذبة) دار الفارابي– بيروت 2005، (طبعة ثالثة)-كتاب الجيب-مجلة الموقف الأدبي.

2- (الحب في زمن العولمة) روايات الهلال- القاهرة- والطبعة الثانية صدرت عن دار الفارابي- بيروت 2008. (ترجمت إلى اللغة الإسبانية).

3- (حرمتان ومحرم) روايات الهلال-القاهرة-2007. طبعة ثانية-دار الفارابي- 2010.

4- (قصة عشق كنعانية) دار الفارابي- بيروت-2009.

5- (الإسكندرية 2050) دار الفارابي-بيروت2009 طبعة 2- روايات الهلال- القاهرة 2013.

6- (الأرملة السوداء) روايات الهلال2011، وطبعة ثانية (الأرملة السوداء)وزارة الثقافة 2015.

7- (على باب الهوى) الفارابي-بيروت-2014.طبعة ثانية-الهيئة المصرية للكتاب2014.

8- (سروال بلقيس) مكتبة كل شيء الحيفاوية- 2014.

9- (صديقتي اليهودية) 2015- بيروت– المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

10- (قاع البلد) مكتبة كل شيء الحيفاوية 2017.

11- (اخناتون ونيفرتيتي الكنعانية) صادرة 2020 عن الدار الأهلية- بيروت- عمان.

12- (حدائق شائكة) صادرة 2021عن الدار الأهلية للطباعة والنشر- بيروت – عمان.

13- (هاني بعل الكنعاني) صدرت عن الدار الأهلية للطباعة والنشر بيروت- عمان-3-2022.

*حصل ثلاثة وثمانون باحثاً وباحثة من العرب والأجانب – من الهند وتركيا على أطروحات الدكتوراه على أطروحات (الدكتوراه) ورسائل (الماجستير) لدراستهم «التجربة الروائية والقصصية والمسرحية لصبحي فحماوي».

وله سبع مسرحيات، ومشاهد مسرحية، صدرت عام 2014- في مجلد بعنوان (الأعمال المسرحية)، وله تسع مجموعات قصصية، منها: (موسم الحصاد.) دار الكرمل-عمان 1987. 2-(رجل غير قابل للتعقيد) المكتبة الوطنية-عمان 1997. «فوضى منظمة» صادرة عن – دار جليس الزمان- عمان.2022

وتناولت بعض الكتب التجربة الإبداعية لفحماوي، حيث كتب الدكتور فليح السامرائي، والدكتورة شفاء العزاوي كتاباً نقدياً بعنوان: «التورية الدراميّة» تحليل الرؤية في مسرحية «حاتم الطائي المومياء» لصبحي فحماوي. 2015 دار جليس الزمان-عمان. وكتبت الدكتورة فاطمة علي عبدالله والدكتور فليح السامرائي كتاباً مشتركاً بعنوان: «تقانات التعبير السردي الوصفي.. ـ تقانة وصف الحدث أنموذجاًـ» وكتب نضال برقان كتاباً بعنوان؛ (العذوبة والعذاب في رواية «عذبة» لصبحي فحماوي) صدر عن دار جليس الزمان للطباعة والنشر. وكتب الدكتور المصري عزوز إسماعيل سالم كتاباً بعنوان: «الغرابة في الرواية العربية- صبحي فحماوي أنموذجاً»2020. إضافة إلى مجموعة أخرى من الكتب، لمجموعة من النقاد العرب.

حصل فحماوي على الجائزة الأولى، في التأليف المسرحي في جامعة الإسكندرية. وحصل على درع «معرض رام الله الدولي للكتاب» 2014. وتم تكريمه خلال ندوة في حلقة الفكر المغربي- فاس-المغرب-2015. كان رئيساً للجنة التنظيمية لملتقى القصة القصيرة جدا -جامعة عجلون-2015?

أصدرت له (مجلة الرواية) المصرية في عددها رقم 10 عام 2013 ملفاً خاصاً تضمن ثماني دراسات نقدية لرواياته، من نقاد عرب من مصر وفلسطين والجزائر والأردن وسوريا والعراق والمغرب. أصدرت له (مجلة الرواية) المصرية في عددها رقم 18 في صيف 2016 ملفاً خاصاً تضمن ثماني دراسات نقدية لرواياته، من نقاد عرب من مصر وفلسطين والجزائر والأردن وسوريا والعراق والمغرب.