|
عرار: الكويت - اختتمت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري فعاليات مهرجان ربيع الشعر العربي في نسخته الخامسة الذي استضافته المؤسسة ما بين 25 و27 مارس الجاري. وبدا حفل الختام بأمسية شعرية اقيمت على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي احياها عدد من الشعراء وهم : سالم الرميضي وعبدالله الفيلكاوي من الكويت - احمد شبلول من مصر - فارس حرام من العراق - محمد كليم وحسن سولي من جمهورية جزر القمر - جاسم الصحيح من السعودية - الشاعرة بهيجة ادلبي من سوريا. وتضمن المهرجان في ايامه الثلاثة عددا من الفعاليات بدأت بافتتاح معرض للكتاب ضم نتاج الشاعرين المحتفى بهما في المهرجان وهما الشاعر الكويتي الراحل عبدالله زكريا الأنصاري والشاعر التونسي الراحل محيي الدين خريف. وشملت فعاليات المهرجان امسيتين شعريتين شارك فيهما عدد من الشعراء من الكويت والوطن العربي فيما عقدت المؤسسة في يومها الثاني ندوة أدبية حول الشاعرين المحتفى بهما شارك فيها الادباء والاكاديميون فاضل خلف والدكتور محمد صالح بن عمر والدكتوران بدر الخليفة وسالم خداده. بدأ الشاعر الكويتي سالم الرميضي بمجموعة من القصائد كان منها «قصيدة الوصل الممنوع» التي أوضح الرميضي للحضور أنه من الممكن قراءة هذه القصيدة على الشكلين الفصيح والشعبي بوقت واحد. ولفت الرميضي الى أنه كتب قصيدة «دمعة الشعر» قبيل مناقشته الدكتوراه بجامعة مانشستر في المملكة المتحدة، أما قصيدة «رنيم البلبل» فأوضح أنه كتبها بعد سماعه مصادفة قصيدة للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، والتي مطلعها «لي حبيب حبه ذوبني» بصوت الفنانة غادة شبير فالتهبت قريحته، وقام بكتابتها، ومن أبياتها: ترنم بلبل بالصبح شاد أما الشاعر حسن سولي من جزر القمر الاسلامية ، استحضر القضية الفلسطينية ، والذي تذوق بكلماته مواجع المدينة أرضاً وانساناً من خلال الأساليب والصور فقدم عدة قصائد منها «مدينة القدس تنادي»، وتقول بعض أبياتها: القدس نادت ذوي الايمان وعبر الشاعر أحمد حمد شبلول عن محبوته الاسكندرية بقصيدة بعنوانها «دائما تشرقين» التي أشرقت بين سطوره وكلماته المعبرة بشحنة وجدانية من الشوق، وهو يقول: الرمال تودع أحزانها القوارب تسبح بين يديك وقدم الشاعر د.سعيد شوارب قصيدة مهداة الى الشاعر الكويتي «علي السبتي» كانت بعنوان «أعرني حرفا»، تميزت بعمق الدلالة.. وخلقت له أسلوبه الخاص، ومن أبيات القصيدة: تنبه في القلب ما كان أغفى أما الشاعر فارس حرام فأمتع الحضور بقصيدته الفائزة بجائزة البابطين للابداع في الشعر عام 2010 وجاءت بعنوان «عنه وعن أهله»، وتميزت القصيدة بالرؤى والدلالة مع توظيف لغة مجازية تتقن فلسفة المعنى ، وعمقه ، باستخدامه الاساليب الفنية التي منحت تجربته الشعرية وهجا جماليا، وفيها قال: كان قد مات فاحتوته البذور... أعنى فإن الروح مما أرى حيرى وبلغة مفعمة بالصوفية وقريبة إلى الابتهال عن تيه العتمة بحثا عن الآية الكبرى ، قالت ادلبي : وسار فسرت الحزن يملأ أحرفي الـحُبُّ حَلَّفَني بألاَّ أتركَ ............. الـتُفَّاحَ مصلوباً على الأغصان روحي تحنُّ إلى الغيوب كأنَّـها ................ وُعدَتْ هناكَ بسرّها الفَتَّان في داخلي بُنٌّ يصارعُ سُكَّراً ................ كيما تزيدَ حلاوةُ الفنجان الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 29-03-2012 10:15 مساء
الزوار: 1419 التعليقات: 0
|