|
عرار:
خالد سامح حصل المصور الفوتوغرافي الأردني محمد راضي على المركز الثاني في مسابقة جائزة حمدان بن راشد الدولية للتصوير الضوئي (هيبا) في محور تصوير الوجوه عن صورة (ليلى تعمل بالحقل ) . هذه المسابقة التي جمعت نخبة من المصورين العالميين من أكثر من 150 دولة حول العالم شاركوا بصور متنوعة في محور تصوير الوجوه وكانت المنافسة التي أعلنت نتائجها قبل أيام قوية جدا، وهي من أهم وأبرز مسابقات التصوير الضوئي حول العالم. الأردن - غواتيمالا يهدي الفنان محمد راضي فوزه للأردن وللبلد التي يحمل جنسيتها أيضاً وهي غواتيمالا، حيث يقول في تصريح لـ»الدستور» : كنت حريصا على ان أشارك بأفضل الصور التي التقطتها في رحلاتي حول العالم . قمت بالتقاط صورة الطفلة (ليلى) التي كانت تساعد أهلها بالحقل في إحدى قرى كشمير الهندية. أهدي هذا الفوز لبلدي الأردن ولبلدي الثاني غواتيمالا التي شاركت باسمها هذه السنة، وكذلك أهدي هذا الفوز لكل من ساهم بتنمية موهبتي في التصوير الفوتوغرافي من أساتذة كبار أولهم الأستاذ بسام مللي والأستاذ رائد العشي، وكذلك الجمعية الأردنية للتصوير التي ساهمت وما زالت تساهم برفع المستوى الفوتوغرافي في الأردن. ويتابع راضي: «ويعتبر هذا الفوز تتويجا لجهود كبيرة بذلتها في تصوير حياة الناس و انتظار طويل وعدة محاولات دامت أكثر من أربع سنوات. وبهذا الفوز أعتبر أول مصور أردني يحصل على جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئي والتي كانت هذه السنة بعنوان الطبيعة». مسيرة حافلة نشير الى أن الفوتوغرافي محمد راضي حاصل على بكالوريوس علوم تخصص فيزياء نووية من جامعة حلب، وهو عضو في الفدرالية الدولية لفن التصوير الفوتغرافي (FIAP) واتحاد المصورين العرب، والاتحاد العالمي للتصوير الفوتوغرافي، ونادي غواتيمالا للتصوير، ونادي الصورة العربي، وجميعة «صورة بلا حدود»، والجمعية الأردنية للتصوير، وحاصل على جوائز في معارض عالمية منها جائزة باريس العالمية للتصوير، والميدالية الذهبية للجمعية الأمريكية للتصوير في صربيا والميدالية الذهبية للصالون في إيرلندا وأوشحة الفياب في عدة دول، وشارك في أكثر من 60 صالونا فوتوغرافيا في أكثر من 30 دولة. ويثمن راضي فكرة المشاركة في المسابقات الفوتوغرافية وهي برأيه مفيدة لجهة الحصول على التقييم الصحيح من أصحاب الاختصاص ومعرفة المستوى الحقيقي للفوتوغرافي، والاحتكاك مع المصورين العرب والعالميين والاستفادة من أعمالهم في صقل العين فنيا، كذلك معرفة التكوينات والتعريضات والمعالجة الصحيح والاستفادة من النقد البناء للعمل الفني. وبرأيه من اهم الامور التي يجب معرفتها عند المشاركة في المسابقات هي قراءة ودراسة شروط المسابقة والتأكد من جميع النقاط بدقة ومدى تناسب العمل مع موضوع المسابقة واللجوء للمخزون الثقافي والرصيد المعرفي لانتاج اي عمل يستحق ان ينافس في المسابقات العالمية وتنمية هذا المخزون الفكري بالدراسة والاطلاع. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 05-08-2022 09:38 مساء
الزوار: 367 التعليقات: 0
|