|
عرار:
احتفاء بفوز الشاعر إيهاب الشلبي بجائزة الشاعر الراحل عاطف الفراية، نظم فرع رابطة الكتاب في إربد أمسية شعرية في «بيت عرار الثقافي» للشاعر المحتفى به والشاعرة غدير حدادين، رعاها الشاعر والإعلامي عمر أبو الهيجاء بحضور الشاعر أحمد طناش الشطناوي رئيس الفرع، وأدار مفرداتها الكاتب محمد رفيفان العوادين ووسط حضور لافت من المثقفين والمهتمين. واستهل الشلبي القراءة عبر مجموعة من قصائده الوجدانية والتي.. مساحة في العشق وجلال الحب. شاعر يقرص الكلمات فتورق على صفحات القلوب وردا، بلغة محكمة البناء. إيهاب الشلبي يأخذك عبر تجلياته المحمومة بنار الهوى إلى تراتيل الأنثى وشؤون الذات الشاعرة التي تفيض دهشة وإيقاعا يخلد في الذاكرة. من قصيدة له نختار منها: «وتقول لي: وردٌ أنا في راحتيكَ/على شفاهكَ توت/أتسلّق الكتفين خصلة ياسمين/أنساب في أنفاسكَ الحرّى/كنفحة نعنعٍ أزكى/وأدخلُ فيكَ.. في رئتيكَ/ ثم أطوف في الملكوت/وكنحلةٍ.. سأصبُّ من عسلي عليك/وأمدُّ كلَّ خيوط قلبي/حول جذعكَ/ أحتويك كعنكبوت/ وأكون في وسطى أصابعك الشهيّةِ/خاتم الياقوت/جسدي أنا.. روح الطبيعةِ كلِّها/وهيامُ روحكَ فيَّ/معنىً لا يموت.» أما الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين فقرأت من ديوانها «منك ابتدأت.. وفي عينيّ تنتهي» مجموعة من النصوص النثرية التي طوفت في خصوصية المرأة وطقوسها العشقية فاتحة بوابة البوح للروح العاشقة، شاعرة نثرت شؤون القلب برؤية بصرية لتسكن في الداخل من الإنسان كلوحة مشغولة بألوان الطبيعة الآسرة. من قصيدة لها بعنوان «لا شيء» حيث تقول: «لا شيء يملؤني سواك/رصاصاتك الموجهة إلى جسدي/ تسقط في فراغات الخطأ/بحة الخريف في حزنك/تشبه أرضا عطشى تتلعثم بالندى/ ومواسمي معك رحيل/إلى صفحات تنتظر شتاءك المقبل/ لا شيء يملؤني سواك/ أيا فراغي». وفي نهاية الأمسية كرّم أبو الهيجاء المشاركين فيها بدروع تذكارية. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 30-08-2022 08:21 مساء
الزوار: 439 التعليقات: 0
|