|
عرار:
اختتمت، بمدينة فاس المغربية ، الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتسليم العديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل رواق وجائزة أفضل منتوج. وجرى حفل اختتام هذه التظاهرة، التي نظمت تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة للتنمية الجهوية ورافعة للنموذج التنموي الجديد”، بحضور السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأتاح هذا المعرض للتعاونيات المغربية و الأجنبية التي تمثل فلسطين والسنغال وفرنسا، فرصة عرض وبيع منتجاتها، لأزيد من 100 ألف زائر توافدوا على المعرض. وقال النائب خليل عطية،الذي شارك في حضور المعرض ، إن المؤتمر عقد في مدينتي فاس ومكناس المغربيتين الاسلاميتين العريقتين تعتبران جزءا ناصعا من تاريخ الحضارة الإسلامية في ظل دولة الموحدين والمرابطين . وعبر عن اعتزازه لتراسه وفد البرلمان العربي بصفته نائب لرئيس البرلمان العربي، قائلا "لقد كان حضور معرض التراث الفلسطيني في هذا المعرض حضورا مميزا يليق بفلسطين وقدسية قضيتها وبالموقف المقدر والمميز للشعب المغربي الحر من فلسطين وشعبها". وشكر المغرب حكومة وشعبا والبرلمان المغربي والقائمين على المعرض على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، والسفير الفلسطيني في المغرب وطاقم السفارة الفلسطينية على دورهم في نجاح المعرض للتراث الفلسطيني وعلى ما قدموه من حسن ضيافة واستقبال. وعرفت هذه الدورة أيضا حضورا قويا للسياح الأجانب الذين قدموا لاكتشاف المنتجات المجالية الوطنية، وهو ما يؤكد الأهمية التي يكتسيها القطاع في تعزيز دينامية النشاط السياحي على المستوى المحلي. وتميزت الدورة أيضا بتنظيم العديد من الورشات والدورات التكوينية التي نشطها خبراء مغاربة وأجانب لفائدة التعاونيات المشاركة وغير المشاركة في المعرض، والتي تندرج في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية والتدبيرية للتعاونيات. جريدة الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 28-10-2022 09:42 مساء
الزوار: 537 التعليقات: 0
|