عرار:

سجلت مسابقات مزاينة مدينة زايد للإبل المحطة الثالثة من مهرجان الظفرة بدورته 16 التي اختتمت اليوم، مشاركة 2326 مالك إبل تنافسوا على مدار أيام المسابقات التي امتدت لـ 8 أيام.
تضمنت المزاينة 77 شوطاً توزعت على 4 فئات رئيسية (36 شوطاً للإبل المحليات، و33 شوطاً للإبل المجاهيم، و6 أشواط للإبل المهجنات الأصايل، وشوطين للإبل الوضح)، وشملت 6 فئات عمرية (مفاريد، حقايق، لقايا، إيذاع، ثنايا، حول)، إذ خصص لها 725 جائزة بقيمة 11 مليونا 697 ألف درهم إماراتي.
وتوافدت إلى المنطقة المحيطة بموقع مزاينة مدينة زايد خلال الفترة من 9 ولغاية 16 يناير الجاري، عشرات آلاف المطايا من سلالات الإبل الأصيلة من محليات ومجاهيم ومهجنات أصايل ووضح، وتزينت بوابة صحراء الربع الخالي بآلاف العزب لمُلاك الإبل وعشاق مزاينات الإبل التراثية من داخل دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتنوعت جنسيات المشاركين في مختلف مسابقات المزاينة مسجلة مشاركات من 6 دول هي الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، عُمان، اليمن.
وتعكس مزاينة مدينة زايد بمهرجان الظفرة الدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتعزيز مشاريع صون الثقافة والتراث في دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ يحظى مهرجان الظفرة بإقبال واسع من مُلاك الإبل الأصيلة، وعشاق التراث من مواطنين ومقيمين وسياح، والذين يتابعون مختلف المزاينات ضمن موسم مزاينات الإبل بإمارة أبوظبي.
ويهدف مهرجان الظفرة، إلى الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في مسابقات المزاينة والمسابقات التراثية المرتبطة بثقافة وتقاليد أهل المنطقة، والحفـاظ علـى الموروث الشعبي، وتشجيع أبناء المجتمع الإماراتي والخليجي على ممارسته بمختلف أشكاله، وتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى المساهمة في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز مركز إمارة أبوظبي لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل والفعاليات التراثية محلياً وإقليمياً ودولياً.