|
عرار:
ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع. عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء أسدل مهرجان الشعراء المغاربة الستارة على فعاليات الدورة الخامسة التي أقيمت في مدينة تطوان تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وشارك في المهرجان الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، أكثر من 30 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين وسط أجواء احتفائية. أُقيم حفل الختام في مدرسة «الصنائع والفنون الوطنية» في تطوان، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، و محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والدكتور يوسف الفهري رئيس المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل، ومخلص الصغير مدير دار الشعر في تطوان، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والطلاب الجامعيين. وأشار مخلص الصغير إلى أن الدورة الحالية من المهرجان استثنائية جمعت ببن الشعر والمسرح والموسيقى والتشكيل، وجمعت أيضاً ببن مختلف أجيال وأشكال الكتابة الشعرية، منذ المؤسسين الرواد وصولاً إلى المتوجين بجائزة الديوان الأول للشعراء الشباب، مضيفاً أن المهرجان شهد حضور شعراء مغاربة مرموقين تألقوا في أمسيات المهرجان ولقاءاته الكبرى، حين جمع المهرجان بينهم وبين جمهور الشعر في تطوان، حيث تابع أزيد من ألف شخص فعاليات واحتفاليات هذه الدورة الاستثنائية، وأبرز أنه مهرجان بصيغة الجمع، وتظاهرة ثقافية عربية كبرى تحتفي بالشاعرات والشعراء وتجمعنا على كلمة سواء. شهد اليوم الختامي ندوة فكرية بعنوان «الشعر.. من الإبداعي إلى الرقمي»، شارك فيها عبد السلام بنعبد العالي، وسعيد بنكراد، ومصطفى الحداد، وأدار فقراتها الإعلامي ياسين عدنان. تناولت الندوة أبرز مستجدات الذكاء الاصطناعي وأثره في الإبداع، خاصة في الشعر، وأجمع المتحدثون على أن التقنيات الحديثة لا يمكن لها أن تقدّم نصاً إبداعياً يوازي وجدانيات البشري، فيما قدّم المشاركين نماذج شعرية من الذكاء الاصطناعي وعرضها على الجمهور. في اليوم الثاني، انتقل المهرجان إلى مدينة مرتيل من أجل تتويج الطلبة الملتحقين بورشات الكتابة الشعرية وعروض الشعر التي تنظمها دار الشعر في تطوان بشراكة مع المدرسة العليا للأساتذة، وهناك كان الجمهور على موعد مع قراءات شعرية شارك فيها الشعراء: حليمة الإسماعيلي، وزين العابدين الكنتاوي، وحكم حمدان، وقدمها عبد الجواد الخنيفي. وفي نهاية اللقاء، سلّم عبد الله العويس ومحمد القصير الطلبة الملتحقين بورشات الشعر، شهادات تقديرية تشجيعاً لجهودهم الإبداعية والعلمية في الورشات. وصاحب اليوم نفسه تنظيم معرض تشكيلي تحت عنوان «20/20.. معلقات شعرية»، افتتحه عبد الله العويس ومحمد القصير، بمشاركة عشرين شاعراً وعشرين تشكيلياً، وحملت اللوحات قصائد لشعراء مشاركين في المهرجان. أكد المشاركون في المهرجان، الشعراء المغاربة، أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة تمثل انطلاقة للمثقفين العرب، إلى آفاق ثقافية جديدة، معتبرين مشروع الشارقة الثقافي علامة بارزة في الثقافة العربية، مشيرين إلى أن دار الشعر في تطوان وهي من أهداف هذا المشروع، قامت بإحياء الشعر في المغرب، والمهرجان مناسبة للإنصات إلى تجارب شعرية مختلفة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 06-07-2024 09:07 مساء
الزوار: 168 التعليقات: 0
|