دخول نبيه الله يوسف السجن شيءٌ بشِع، فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر، تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك، فلا تشغل نفسك به ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء وفق علمه وحكمته، فإذا رأيت أحداثًا تُصيبُك بالإحباط ولم تفهم الحكمة منها فلا تيأس ولا تتذمر، بل ثِق في تدبير الله، فهو مالك هذا المُلك وهو خير مُدبِّر للأمور..
في قراءتك لسورة يوسف تجد فيها ليس ملامح يوسف النبي بل ملامح يوسف الإنسان الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح.

إن يوسف لم يأتِ بمعجزات، بل كان إنسانًا عاديًا ولكنه اتَّقى الله فنجح، وهي عظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى أو عاطل ويبحث عن عمل، وهي أمل لكل من يريد أن ينجح رغم واقعه المرير..
أذًا ثق في تدبير الله، واصبر ولا تيأَس، فقصة يوسف الإنسان، قصة نجاح في الدنيا والآخرة، رغم كل ظروفه الصعبة، لم ييأس ولم يفقد الأمل.

ترويقة:
لا تيأَس!! فالقادم أجمل، وتأكد أنك تؤجر بحُسن ظنك بربك، فطالله لا يُخيب عبدًا استبشر وأحسن بهِ الظنون..
شعار حياتي الدائم وارجو أن يكون للمتابعين أيضًا..
"كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك".

ومضة:
قال الله تعالى: (ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله، إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون).

رابط:
https://twitter.com/alremi_saleh1/status/829631376626442240?s=09

✒️ صَالِح الرِّيمِي

كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك