|
عرار:
عمان 19 نيسان (بترا)-محمود الخطيب - لا جدال بأن للموسيقا والغناء جذوراً ضاربة في التاريخ منذ قديم الأزل، انبثقت في أصلها من طقوس وشعائر دينية في الحضارات القديمة، لا سيما في بلاد ما بين النهرين ووادي النيل وبلاد فارس والهند، ومع تطور حال الغناء واتخاذه أشكالا وصنوفا متعددة ومنها ما هو للترفيه عن النفس، والاحتفالات بالمواسم، والمناسبات الاجتماعية، والانتصارات في المعارك والحروب، حتى صار له أنواعه وطرقه وإيقاعاته، وبالتالي تفرد فن الإنشاد الذي يتكئ على جذور الغناء الديني، ليمسي فناً له أصوله وقواعده وأنواعه مفعما بروحانية آسرة. من جهته، يفضل مقدم البرامج الفنية في الإذاعة اللبنانية، الناقد الفني اللبناني محمد حجازي، تسمية فن الإنشاد الديني عموماً بالابتهال أو البوح الروحاني وليس بالغناء، ويقول في حديثه لـ(بترا) إن مثل هذه الأعمال تحتاج لفنان صادق يقدمها حتى تصل إلى الجمهور بصورة صحيحة. ويربط المنشد السوري موسى مصطفى، تراجع حضور فن الإنشاد الديني، بمحدودية الدعم الممنوح له إنتاجياً وإعلامياً وجماهيرياً. بتــــرا الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 23-04-2023 12:52 صباحا
الزوار: 392 التعليقات: 0
|