|
عرار:
يواكب مهرجانَ الشعر الإفريقي بالرباط العددُ 42 من مجلة “البيت”، الصادرة عن بيت الشعر في المغرب، بملف مخصص للشعرية الأفريقية. ووفق ورقة تقديمية للعدد الجديد، ففي باب “مقيمون في البيت”، الذي أعدّهُ وترجمَ موادّهُ الناقد حسن الغرفي، تقديم معنون بـ”في الشِّعر الأفريقيّ المُعاصر”، وترجمة لفَصْلٍ مِنْ كتاب لإيمي سيزير، وقصائد لبرنار دادييه، وليوبولد سيدار سنغور، وإيمي سيزير، وجان جوزيف رابيرفلو، وفلافيان رانايفو، وبيراغو ديوب. وخصّصَت المجلة، وفق المصدر نفسه، بابًا لشهاداتِ شُعراء أفارقة حول موضوع “معنى أنْ تكون شاعرا أفريقيّا اليوم”، شاركَ فيه الشعراء: بُوبِ بَالي صَالي، پُّولْ دَاكِيُو، ضَاتِ أَطَاڤِيتُو بِرْنَابِ-أَكَايِّي، پُولْشِرِي آبِمْ نْكُوخْ، محمدينْ خَوَادْ، أَبْدُولاَيْ فُوضِ نْدْيُونْ، أَمَدُو لاَمِينْ صَالْ، فَطُّومَطَا كَايْطَا، پَّاتْرِيسْيَا كَاكُو-مَارْصُو، صُوفِي هَايْدِي كَامْ، بينا دانغرانغ نيمرود، سيتاوا ناموالي، طارق الطّيّب، محمد ولد إيدوم، مالكة العاصمي، محمد بنطلحة، محمد الأشعري، أحمد لمسيّح، ثريا ماجدولين، خديجة لعبيدي، ومحمد واگرار. ويضم عدد “البيت” الجديد حوارًا مع الكاتب الكيني نغوجي واثيونغو بعُنوان: “قراري التّوَقّف عن الكتابة بالإنجليزيّة غيّرَ حَياتي”. ومن بين ما أثارته كلمةُ المجلة سُؤال الدّلالة التي يحتمِلُها الوَسْمُ المُعتمَد في عبارة “الشِّعر الأفريقيّ”، على “التعدّد والاختلاف المُحدِّديْن للشّعريّة الأفريقيّة، وعلى ما يَنتظرهُ استجلاءُ مَعالمهما من جُهد ترجميّ، بوَصفه مُنطلَقَ بناء مَعرفةٍ بهذه الشّعريّة التي ظلّ الاقترابُ من مجهولها مَحدودًا في المَشهد الثقافيّ العربيّ الحديث.” ويتضمّنَ العدد في “باب أراض شعريّة” قصائد “هَجْر” لبيراغو ديوب، “أخبارٌ مِنْ والدَتي” لجان باتيست تاتي لوتار، “السّياج” لليوبولد ويلفريد بيترز، “عندما يُسدِلُ هذا الكرنفالُ أستارَهُ في الأخير” لجاك مابانج، “قصيدةٌ في طَريقي” لخوستو بوليكيا بوليكا، “سُهادي” سالي بوبي بالي “تروبادور” لدينيس بروتوس، “صَبيحةُ إثنيْن زرقاء عادية” لرونيلدا كامفر، “ذاكرةٌ للنسيان” لإكتا صوميرا، “وَجدتُ قصيدةً” لكوفي جورج عَوُونو ويليامز، “سَنُغنّي مِنْ جديد” لإدْزُورْدْزي أغْبُوزُو، “لا أملكُ أجوبةً” لنْيي آيي صولومون، “المَعبَر” كريستوفر أوكيغبو، “دثار المال (أولايميكا)” لتوين آديوال غابريال. كما يضم قصائد “المَطر” لأدامو أوسمان غاركو، “تماثيلُ صغيرَةٌ” لأنيماشون أ. أمين، “صورةٌ لفَتاة عند الجدار الحُدوديّ” لسارة لوبَالَا، “مديح (كاسالا) لجدّي كَاكو” لفيسْتون مْوَانْزَا موجيلا، “إلهٌ من البرونز أو رسالةٌ تحت الطّلب” لكْليفْتُن غاشاغْوَا، “مَخاوفُ قاتمةٌ” لوانْجيكُو مْوَاوْراه، “مِنَ التّراب وإلى التّراب” لتْسيتْسي جَاجي، “قصيدة” لتاريرو نْدُورُو، “أشُمّ الغُبار” لبينا دانغرانغ نيمرود، “لقد أُلغِيَ الغَد” لمارك ألكسندر أوهو بامبي، “وتَصمُتُ الكلمات” لمبيسي جيرالدان. وتحضر في عدد “راهن الشعر الإفريقي” دراسات، هي: “التلقّي النّقديّ للشِّعر الأفريقيّ الحديث” للناقد أويينْيي أوكونوي، و”الزِّنجيّة: مُمهّداتها النّظريّة والثّقافيّة” للناقد بنعيسى بوحمالة، و”الزُّنوجة والسّورياليّة: قراءة في أنساق الأكسيولوجيا” للباحث محند كديرة. تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الرباط ستستقبل مهرجان الشعر الإفريقي بين 5 و7 ماي، وسيقدم العدد الجديد من مجلة بيت الشعر في حفل يوم السبت 6 ماي، ابتداء من الواحدة زوالا، بالمكتبة الوطنية. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 01-05-2023 09:38 مساء
الزوار: 263 التعليقات: 0
|