كالشخص الذي يضع نظارة سوداء صباح مساء فيرى كل شيء بلون أسود، ثم يتذمر ويشتكي من الدنيا والظروف و..و..و.. والاعذار التي لن تنتهي ويسأل لماذا هو يسأم من حياته؟ ولماذا أصبحت حياته مملة ورتيبة؟ ولماذا لم يتقدم خطوات للأمام؟؟
والسؤال الأهم لي ولكم ما هو الطريق إلى النجاح وكيف نجد الطرق إلى النجاح المنشود؟ للإجابة على هذا السؤال يتوقف ذلك على رغبتك أنت فقط في الإبداع وتغيير حياتك للأحسن والأفضل، دون التفكير في الاعذار وتحميل أخطاءك على غيرك فأنت المسؤول الأول والوحيد عن حياتك الخاصة والعامة.

ولقد كرم الله الإنسان بالعقل وأودع فيه طاقة بل طاقات عظيمة وعديدة ومتنوعة لذلك علمنا الله عزوجل ما لم يعلم غيرنا من مخلوقاته..
فالكثير من الناس يغبنون أنفسهم ولا يلتفتون إلى نعمة العقل الجليلة فيهملون هذا العقل لتقدير ذاتهم واكتشاف قدراتهم ومواهبهم، لذا تختفي القوة الكامنة في مهاراتهم وإمكانياتهم فتضيع وتهدر طاقاتهم في الطريق إلى النجاح.

وكلنا لدينا قدرات إبداعية هائلة! لكن ربما لا يعرف الكثير منا أين مواطن القوة والطريق للإبداع! والنجاح لا يقتصر على أشخاص دون غيرهم، فالقليل منّا هم الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتوظيف قدراتهم ونشر إبداعاتهم..
أعود لفكرة النجاح والطريق الأهم لتكون حياتك إبداعية، فقط ما عليك سوى أن تفكر بالمقلوب أو خارج الصندوق، فتُكشف لك أشياء جديدة في حياتك والعالم الخفي الذي لم تكن تدركه فيما سبق ولم تكن تعلم منه شيئًا..
إذا أردت الحل؛ فكر بإيجابية وتفاؤل وأحسن الظن بربك وأن الدنيا جميلة وستجد جمالها في أمورك، فكن جميلًا ترى الوجود جميلًاً، وأعلم أن الجمال يحيط بك من كل جانب.

ترويقة:
يعجبني المتفائل في جميع شئون حياته، الذي لا يكل ولا يمل بالبحث عن وسيلة وطريقًا وحلًا إذا اعترضته الصخور لف حولها، إذا استوقفه الجدار تسلقه، إذا اعترضته الرمال ركب جملًا، إذا اعترضه الماء استقل زورقًا، إذا لم يجد في سفره طائرة ركب قطارًا، إذا فاته القطار ذهب بالسيارة، إذا تعطلت السيارة ذهب ماشيًا، والأهم والمهم أبدًا أنه لا يقف حتى يصل إلى مبتغاه المنشود.

ومضة:
النجاح بيدك أنت فقط، نعم أقول الحل بيدك وليس بيد غيرك، والقاعدة تقول: أن كل ما تركز عليه تحصل عليه.

رابط:
https://twitter.com/alremi_saleh1/status/1652929079354466304?t=JpKx7wgS9aoc6kcx5IDNkA&s=19

✒️ صَالِح الرِّيمِي

كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك