|
عرار:
ضمن سلسلة الندوات الرقمية، نظم مركز “OTED” و”أحاديث محلية”، في فاتح يونيو المقبل، ندوة رقمية حول موضوع “الشأن الثقافي والجماعات الترابية.. نحو نموذج مستدام”. هدف هذا النشاط إلى تسليط الضوء على سبل جعل الثقافة من أهم رافعات التنمية المحلية وكيفية إدماج البعد الثقافي في برامج التنمية المحلية وجعلها متاحة للجميع، وخاصة الشباب، وكذلك التوقف عند دور الفاعل المدني في ترسيخ البعد الثقافي في البرامج التنموية وفي تصورات المواطنين والفاعلين. ويأتي اختيار موضوع الندوة من منطلق أن الثقافة تعتبر عنصرا محوريا في تشكيل هوية وخصوصية أي منطقة ترابية معينة، إذ تعتبر الثقافة حاملة للصور والتمثلات المتعلقة بمكان معين، وقادرة على تثمين الخصوصيات المحلية ونقل نبذة وصورة إيجابية عن هذا المكان أو الرقعة، سواء بالنسبة لسكان المنطقة أنفسهم أو للزوار والزائرين، وعلى اعتبار أن الثقافة قادرة أيضا على لعب أدوار مهمة في تعزيز أواصر اجتماعية لمنطقة معينة، إذ تتيح نفض الغبار عن عناصر تاريخية وتقاليد وأعراف مشتركة وفي الوقت نفسه المساهمة في إبراز أنماط حياة جديدة وممارسات ثقافية جديدة. وتروم الندوة فتح النقاش حول سبل إتاحة الثقافة للجميع وتمكين الشباب من إمكانية ولوج مختلف أنواعها دون تمييز، ومن ثم التفكير في مدى توفر الجماعات الترابية على إمكانية توفير الثقافة كخدمة من خدمات القرب وجعلها في متناول الجميع. يشار إلى أن هذه الندوة ستعرف مشاركة كل من هشام عبقري، خبير في التدبير والتنشيط الثقافي، والمخرج المسرحي جواد السنني، إلى جانب الكاتب والروائي عبد الصمد بن الشريف، مدير القناة الثقافية، بالإضافة إلى رابحة زاهيد، رئيسة قسم الحياة الحضرية بجماعة الدار البيضاء، وإبراهيم المزند، فاعل ثقافي مؤسس ومدير “فيزا فو ر ميوزيك” الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 02-06-2023 11:28 مساء
الزوار: 352 التعليقات: 0
|