الباحثة الجزائرية ليلى شيباني تشرف على اول مؤتمر علمي دولي افتراضي للصحة العاطفية
عرار:
يعتبر موضوع الصحة العاطفية من المواضيع الانية التي تحتاج الي دراسات وبحوث معمقة ،للوصول الي مفهومها الصحيح الذي ينتهجه الفرد السوي ، و فتح حلقة تفاعل ونقاش متعدد الجوانب لفهم العلاقة بين الحالة الداخلية التي يشعر بها الشخص وتأثيرها على تفكيره وقراراته وسلوكياته وحياته بشكل عام ومن هذا المنطلق جاءت فكرة المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي للصحة العاطفية الذي اشرفت عليه الباحثة والدكتورة في علم النفس الصحي ليلى شيباني تحت شعار "رؤية سيكولوجية سوسيولوجية وصحية " وذلك عبر تقنية التحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom وبالتنظيم مع المركز الديمقراطي العربي الألماني وبالتنسيق مع مع جامعة آب باليمن وجامعة بنغازي بليبيا حيث سيرت فعالياته من 26الي 31ماي الفارط ،بمشاركة عديد الباحثين من مختلف الجامعات الوطنية الجزائرية و مختلف البلدان على غرار فلسطين ،مصر ،تونس ،العراق ، ماليزيا ، الأردن ،المغرب ،ليبيا - لبنان . المهتمين بموضوع الصحة النفسية والصحة العاطفية ،حيث قدموا مداخلات قيمة لتوضيح اهمية الصحة العاطفية للفرد والمجتمع على حد سواء . وحسب ما صرحت به رئيسة المؤتمر ليلى شيباني "هدفنا من خلال تنظيم هذا المؤتمر هو تحديد أهم التفسيرات المتعلقة بموضوع المشاعر والعواطف وكذا فهم النمو العاطفي الإنفعالي ومعرفة أهم التأثيرات الخفية للعواطف على الصحة من خلال المشاركة عبر عدة محاور تمثلت بين التفسيرات الحديثة للمشاعر والعواطف وأنواع الإستجابات العاطفية وكذا الإختلافات حسب الفئات العمرية والجنس ومكانة المشاعر والعواطف في حياتنا اليومية ،تحديد اهم التفسيرات المتعلقة بموضوع المشاعر والعواطف معرفة اهم التأثيرات الخفية للعواطف على الصحة ، تحديد شبكة العلاقات الاجتماعية وتأثيرها المتبادل مع المشاعر والعواطف ،تحديد اهم المهارات الضرورية لأدارة المشاعر والعواطف ."كما تخلل المؤتمر مشاركة ضيوف شرف من عدة دول وهم :
الوزيـــرة الســـــابقة فاطمة الزهراء زرواطي من الجزائـــر.الدكتور عزالدين يونس الدرســــــــي رئيس جامعة بنغازي بليبيا .الدكتور فؤاد عبد الرحمن حسان نائب رئيس جامعة آب للدراسات العليا والبحث العلمي باليمن . الدكتور يوسف زغواني عمر من جامعة بنغازي بليبيا عمار شرعان رئيس المركز الديمقراطي العربي _ألمانيا .
ليخرج المؤتمر في الاخير بعدة توصيات من شأنها رفع مستوى إدراك الفرد حول الصحة العاطفية وتأثيرها الاجابي عليه في حال اتبع اسسها الصحيحة .
- العمل على تعزيز الصحة العاطفية السليمة للمجتمع بكافة فئاته المختلفة بداية من تعزيزها داخل الأسرة. - الحرص على تنمية مهارات الذكاء العاطفي وأهميته لتحقيق التكيف الاجتماعي. -
غرس الامل والتفاؤل: في الفرد والذي يساعد على رفع مستوى الأداء النفسي الجيد ويساهم في ارتقاء الفرد نفسيا واجتماعيا وصحيا.
- التركيز على النسق الاسري والعمل على الدعم من طرف الاولياء وتوفير الدفء العاطفي عن طريق فتح الحوار مع الأبناء لتصبح لديهم القدرة على التعبير وتحقيق الإتزان الانفعالي. - ضرورة تقوية الجانب الروحي ودوره في تحقيق الانفعالات الايجابية وتقوية المناعة النفسية. - ضرورة ممارسة السلوكيات الصحية لما لها من إرتباط واضح بالدعم العاطفي الذي يكون بالأساس من الأسرة ودورها في بالتربية الصحية السليمة.
- التربية الفنية ودورها في التعبير الانفعالي وتحقيق التطهير والتفريغات الانفعالية وتحقيق الصحة العاطفية للفرد.
- الخطاب القرآني وضرورة التربية الوجدانية والتقوية الجانب الديني في تحقيق الصحة النفسية والعاطفية وتنمية الجوانب الإيجابية من شخصية الفرد ليصبح ذا مردود اكثر فاعلية في المجتمع .