إربد – أقامت مبادرة نون الثّقافية، يوم السبت الماضي، أولى أمسياتها الأدبية بعنوان «حكاية الغريب» في بيت عرار الثقافي بمشاركة كلٍّ من القاص والكاتب «محمد عارف مشه»، والقاصة والكاتبة «جميلة العمايرة»، والشاعر والكاتب «جلال الدين سالم» وقد أدارت مفرداتها الشاعرة «أماني المبارك» كما شارك الكتاب الحضورَ نصوصهم في ظلِّ تفاعلهم معها. شارك القاص والكاتب محمد عارف مشّه الحضور بعدد من القصص من مجموعته المخطوطة (شارع سقف السيل) ويعد القاص الأردني محمد مشه من رواد كتابة القصة القصيرة جدا منذ عام 1983، وعضو رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب، مقرِّر لجنة القصة والرواية في رابطة الكتّاب الأردنيين لثلاث دورات، ومحكِّم دولي للجوائز الأدبية أقام العديد من المشاريع الثقافية، عرف عنه اهتمامه بالقضية الفلسطينية وأدب المخيم منذ عام وكتب وأعدّ البرامج الإذاعية والتلفزيونية، له العديد من المجاميع القصصية منها: حبك قدري، همسة في ومن الضجيج، الولد الذي غاب، عصافير المساء تأتي سرّا. كما شاركت القاصة والكاتبة جميلة العمايرة بعدد من القصص أيضا مختارة من مجموعتها الدّرجات ولها العديد من المجموعات القصصية نُشرت في عمان وبيروت والقاهرة أبرزها سيدة الخريف، وامرأة اللوحة، وحرب لم تقع في الرواية، لها بالأبيض والأسود، واسمي سليماني وأغنية للشرفة. تُرجمت العديد من قصصها للألمانية والفرنسية والإنجليزية والكردية شغلت مديرة التحرير لمجلة تايكي في أمانة عمان، تكتب في الصّحف العربيّة الثقافيّة والدّوريات. شاركت بالعديد من الندوات والمؤتمرات الدّولية والإقليمية. وقدّم الشاعر جلال الدين سالم مجموعة من القصائد مثل الصعلوك، على قيد الحداد، الحياة للحب. ويعد شاعرا وفنّانا وباحثا في النّقد والفلسفة، له ديوان مخطوط بعنوان (تداعيات مدن الضياء) وعدد من الدراسات النقدية والمقالات الفكرية، وله تجارب متواضعة في السيناريست مع الكاتبة والمسرحية سماح العمري. وفي نهاية الأمسية قامت رئيسة مبادرة نون المبارك بتكريم المشاركين والتقاط الصور التذكارية مع المشاركين والحضور.