الفنان الأردني سعد أبو تايه يختتم مهرجان «صيفي ثقافي 15» بالكويت.. اليوم
عرار:
الكويت – عبر حفل للفنان الأردني سعد أبو تايه، تختتم مساء اليوم، فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 15»، بعد أن قدم مجموعة من الفعاليات والمعارض الثقافية والفنية، بمشاركة عربية ودولية، وهو المهرجان الذي جاء بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» في الكويت. المهرجان نفسه كان قد يوم أمس ورشة «الطباعة بالقوالب» بالتعاون مع (بيت السدو)، وقد قدمتها مسيرة العنزي، كما تم عرض مسرحية «الأمومة» بالتعاون مع جمعية المكفوفين الكويتية، كما جرى تقديم قراءات قصصية للأطفال (باللغة الإنجليزية). وكان المهرجان يوم الأربعاء الماضي قد شهد مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، منها ورشة بعنوان «كيف تكتب بطريقة إبداعية؟» قدمها الأديب محمد الشامي، في مكتبة الكويت الوطنية، في حين شهد مسرح رابطة الأدباء أمسية شعرية بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين، للشاعرة عائشة السيفي. كما أقيمت في اليوم نفسه ورشة «شك المسابيح» بالتعاون مع جمعية الحرف الكويتية القديمة، قدمها يوسف القلاف، في مكتبة القادسية. حوارية حول «الدليل الكويتي الثقافي» وكان المهرجان شهد حوارية مع الكاتب حمد الحمد حول كتابه «الدليل الكويتي الثقافي»، نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأدارها الإعلامي فهد الهندال في مكتبة الكويت الوطنية. ويفيد كتاب الحمد الباحثين عن الشخصيات الثقافية المشهورة والتي تم ذكرها في الصحف والمجلات خلال الفترة من العام 1960 حتى العام 2018، وبين الحمد إنه أصدر عدة أجزاء من الكتاب الأول في العام 2019 ويتضمن كل ما نشر عن الشخصيات الثقافية المعروفة في مجلات النفع العام ومنها «البيان» و»عالم الفن» والمجلات الحكومية ومنها «العربي» و»الكويت». وبين أن الجزء الثاني صدر في العام 2021 ويشمل المجلات التي ذكرت في الجزء الأول، بالإضافة إلى المجلات الأهلية ومنها «أسرتي» و»النهضة»، أما الجزء الأخير وهو الشامل، فذكر أنه يشمل كل ما جاء في الجزأين السابقين بالإضافة إلى ما ذكر عن الشخصيات في الصحف اليومية. «حضور البيئة في الأعمال الروائية» وكان المهرجان أقام أمسية روائية بعنوان «حضور البيئة في الأعمال الروائية»، بالتعاون مع الملتقى الثقافي، قدمها الروائي زهران القاسمي من سلطنة عُمان، وأدار الحوار الأديب طالب الرفاعي، على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، وقال الأديب العماني الشاعر زهران القاسمي إن المطلع على الأدب العماني يجد أن قصيدة النثر في السبعينيات، ازدهرت على يد شعراء اعتبرهم من كبار الشعراء في الوطن العربي، مثل: سماء عيسى وسيف الرحبي وصالح العامري ومحمد الحارثي... وغيرهم، من الذين اختلفت قصائدهم عن قصائد الشعراء الكبار العرب الموجودين في تلك الفترة، مثل أدونيس ومحمود درويش ونزار قباني... وغيرهم، موضحا أن مفردة البيئة، والمفردة المحلية العُمانية كانتا موجودتين في تلك القصائد النثرية، لذلك احتوت كثير من الدواوين الشعرية، مثل «رجل من الربع الخالي» لسيف الرحبي، وكثير من دواوين محمد الحارثي، وسماء عيسى... وغيرهما، كانت لها خصوصيتها المحلية المتعلقة دائما بالمكان ببشره وجباله ووديانه وكائناته، حتى بعد ذلك في بداية التسعينيات، عندما بدأ كثير من الشباب في كتاب القصة القصيرة في سلطنة عُمان، لم تخرج القصص عن هذا النطاق؛ إذ خرجت تجارب مثل عبدالعزيز الفارسي، ويحيى سالم؛ فقد كانوا يركزون على تفاصيل المكان...