حسام عطية بمشاركة مجموعة من الدول العربية والأجنبية من بينها، الأردن، المغرب، تونس، الجزائر، مصر، سوريا، لبنان، سلطنة عمان، السعودية، الكويت، البحرين، الامارات العربية المتحدة، السودان، ايطاليا، فرنسا، روسيا، بلجيكا، تركيا، المانيا، البرازيل، انغولا، إيران، سوف يشارك العرض المسرحي الأردني " فريمولوجيا" بالمسار الأول، والعرض من إخراج الدكتور الحاكم مسعود، بالدورة الرابعة من مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي ستقيمه دائرة السينما والمسرح وبالمسارين الثاني والثالث سوف يشارك عرض "أنتيجوني" من الأردن لمسرح الرحالة عن أنتيجوتي لجان أنوي، إعداد وإخراج حكيم حرب، فيما أعلنت الهيئة العربية للمسرح في بيان لها عن فعاليات الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي، التي ستنظم في بغداد من 10 إلى 18 كانون الثاني يناير 2024، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ونقابة الفنانين العراقيين ودائرة السينما والمسرح، حيث ستكون هذه الدورة أكبر دورات المهرجان منذ انطلاقته. وسوف يشارك فيها ما يزيد على 600 مسرحي من العراق وباقي الوطن العربي وبعض دول العالم، لتكون هذه الدورة هي الأكبر والأضخم عددا وفعاليات جادة على مدار الساعة لتسعة أيام، وهذه أبرز فعاليات المهرجان، حيث حفل الافتتاح يوم 10 كانون الثاني يناير 2024 سيشهد فعاليات عديدة هامة، حيث يقدم ستة وثمانون فناناً عراقيا عملاً فنياً أعدته الجهات العراقية الشريكة بعنوان "مقامات الحب والسلام، والفنانة اللبنانية نضال الأشقر تكتب وتلقي رسالة اليوم العربي للمسرح في العاشر من يناير 2024 خلال حفل الافتتاح، فيما مسرحيون من واحد وعشرين دولة عربية يشاركون في المهرجان، وجيبوتي والصومال تحضر للمرة الأولى. لجنة المشاهدة وتكونت لجنة المشاهدة واختيار العروض من، د. باسم الأعسم – رئيسا، الفنانة الآء نجم – عضوا، د. فرحان عمران – عضوا، الفنان مخلد راسم – عضوا، الفنان جبار المشهداني - عضوا ومقررا، فيما تم الإعلان عن اختيار لجنة مشاهدة العروض 20 عرضا مسرحيا للمشاركة ضمن مسابقة المهرجان متمثلة بـ 3 عروض محلية و 9 عروض عربية و8 عروض أجنبية، فيما العروض الـ20 التي ستدخل في مسابقة المهرجان هي، مسرحية رسم الخرائط الخيالي – فرنسا، مسرحية كلكامش – بليجكا / تركيا، مسرحية لا علاقة له بالموضوع – البرازيل، مسرحية كونترا – المانيا، مسرحية الكنغر الأزرق – إيطاليا، مسرحية روميو وجولييت – إيطاليا، مسرحية ليزا – روسيا، مسرحية مكبث زار – إيران، مسرحية اكستازيا – المغرب، مسرحية ثورة الخشب – تونس، مسرحية خارج عن السيطرة – تونس، مسرحية مانيا – الجزائر، مسرحية نستولوجيا – الجزائر، مسرحية فرمولوجيا – الأرن، مسرحية موشكا – سلطنة عمان، مسرحية حيث لا يراني أحد – مصر، مسرحية نقيق – سوريا، مسرحية بيت أبوعبدالله – العراق، مسرحية أمل – العراق، مسرحية الملك لير وساحرات مكبث - العراق. مسرح ملتصق بدوره صرح إسماعيل عبد الله، أمين عام الهيئة العربية للمسرح، بمناسبة الإعلان عن فعاليات المهرجان في دورته الرابعة عشرة بقوله، إن المسرح مشعلنا حين يدلهم الظلام ينير لنا الطريق، وهو موعدنا السنوي الذي أصبح مرتكزاً مهماً لتحقيق شعارنا الدائم "نحو مسرح عربي جديد ومتجدد" ولنصل إلى المسرح الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مدرسة للأخلاق والحرية، مهرجاننا ومسرحنا بمثابة الإعلان عن جدارة أمتنا بالحياة، وعن قدرة مبدعينا على قيادة التنوير واجتراح الجديد، مسرحنا مسرح ملتصق بقضايا أمته ويعمل على النهوض الحضاري لها، وفي كل عام يمضي المهرجان قاطعاً شوطاً جديداً.. والأفق الرحب في انتظار مواعيدنا الجديدة. "فريمولوجيا" بدوره نوه مخرج مسرحية "فريمولوجيا" الدكتور الحاكم مسعود في تصريح لـ "الدستور"، ان عمله المسرحي تمثيل الفنانة مرام أبوالهيجا، الحاكم مسعود ،ومساعد مخرج يوسف الشوابكة، ياسمين الحلو، التأليف الموسيقي عبدالرزاق مطرية، اضاءة كفاح قباجة، مكرم الكفاوين، تنفيذ الديكور احمد الساحورم، مكياج عرين عربيات، علاقات عامة عبدالله قرقيش، ادارة عامة مهنا مهنا، فيما العمل المسرحي يجسد معانات "امرأة تعمل خادمة تحلم" بكسر السطوة الذكورية بالمجتمع، وكسر الأنماط السلبية السائدة، عبر اختيار نموذج الأسرة، بشقيه الرجل والمرأة، اللذين يعانيان من تنميط المجتمع لدوريهما ونظرته لهما، ولا سيما المرأة ومعاناتها من هذه الحالة، وان عمله المسرحي، يدور عبر خشبة المسرح، التي احتوت على ثلاثة أطر خشبية، حاول كلا الفنانين تفكيكها، خلال الأحداث، كدلالة على حاجتهما للخروج من الأطر التي فرضها المجتمع عليهما، فيما بدا أن الأطر الثلاثة تدل على وجود أكثر من إطاري المرأة والرجل في المجتمع يجب تفكيكها، حيث طرحت المسرحية "فريمولوجيا"، قضايا عميقة، انتقدت أنماطا سائدة في المجتمع الذي يؤطر أدوارا سلبية للرجل والمرأة. "أنتيجوني" بدوره نوه المخرج حكيم حرب بانه و تضامناً مع جرحنا النازف في غزة العزة، سوف تقدم فرقة مسرح الرحالة، الملحمة المسرحية "أنتيجوني"، التي تجسد أعمق مشاعر التضحية والفداء، فمنذ نشأة المسرح عند اليونان قبل أكثر من ألفي عام وحتى اليوم، كان المسرح ولا زال فعل حرية ومقاومة لكافة أشكال الهيمنة والقمع والاستبداد، فكانت مسرحية "أنتيجوني Antigone" ابنة "أوديب" التي وقفت في وجه الظلم ودفعت حياتها ثمن مواقفها البطولية الشجاعة، فاستحقت لقب أول شهيدة في المسرح العالمي، واليوم يقدمها "الرحالة" بثوب عربي معاصر إسقاطاً على العدوان الهمجي الغاشم ضد أهلنا في غزة، وكنوع من التحية والإجلال للشهداء في غزة العزة والتضحية والفداء، والمسرحية من إعداد وإخراج حكيم حرب، وتمثيل، حكيم حرب، شام الدبس، محمد كيمو ومحمود الزغول، والإضاءة لماهر جريان والمؤثرات الصوتية لعمران العنوز ، علماً أن المسرحية مثلت الأردن مطلع الشهر الماضي في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، الذي أقيم في تونس بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيس المهرجان، وكان أقيم المهرجان تضامناً مع غزة وتحت شعار "المسرح مقاومة"، فيما جاء في تعريف المسرحية بانه يستحضر من خلالها شخصية "أنتيجوني" التي رفضت الانصياع لقرار الملك كريون بعدم دفن أخيها، لأنه حسب منطق الملك لا يستحق هذا الأخ أن يعامل بكرامة ويدفن لأنه برأي الملك يمثل الشر، فيما يسمح بدفن أخيه الآخر الذي قتل معه لأنه حسب رأيه يمثل الخير.. وهنا يطرح السؤال: "أين ينتهي حق الحاكم ومن أين يبدأ حق الشعب؟". تكريم ثلاثة وعشرين وسوف يتم بالمهرجان تكريم ثلاثة وعشرين مبدعة ومبدعاً من القامات المسرحية العراقية في حفل الافتتاح، وعشرين عرضاً مسرحياً، تأهلت للمهرجان في تنافس عالٍ، تحمل تجارب وحساسيات فنية لافتة، منها ثلاثة عشر تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وعرض ميترو غزة من فلسطين يفتتح عروض المهرجان، و ندوة خاصة بعنوان "المسرح والمقاومة الثقافية في فلسطين" تنظم في اليوم الأول من المهرجان