|
عرار: لقد أثار إنتساب الأدب لجنس معين جدلا نحى منحا فكريا حين اعتبر البعض ان تصنيف الإنتاج تصنيفا جنسيا قد يحد من القيمة العلمية للإبداع إلا إذا كان هذا الإبداع يحمل هموم جنس معين حيث يكون الشعر أو الكتابة يجسدان معانات فئة النساء مثلا وهذا النوع يندرج تحت الأغراض المبتكرة مثل : أدب السجون و أدب المقاومة وحتى ادب الأطفال الذي يخاطبهم بطريقة طفولية بريئة و ما إلى ذلك، أما إذا كان الأدب أو الإنتاج تصويرا لوشائج وجدانية حرة ليس لسلطان الجنس عليها سبيل مثلا: ولادة بنت المستكفي إحدى الشاعرات الرائدات سليلة بيوت الإمارة الأندلسية عندما عبرت عن ما تكنه لعشيقها ووزير أبيها أبن زيدون قالت: و قد كنت أوقات التزاور في الشتاء أبيت على جمر من الشوق محرق الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 02-05-2012 11:33 مساء
الزوار: 1684 التعليقات: 0
|