الأثنين الماضي الموافق11-6-2012  مع مدراء الإدرارات ورؤساء الأقسام بالدائرة في مقر الدائرة بمنطقة اللية .
الفعاليات الكبرى  تشتمل ( معرض الشارقة  الدولي للكتاب - أيام الشارقة المسرحية - أيام الشارقة التراثية- مهرجان الفنون الإسلامية وملتقيات الفنون والمسرح ...) وذلك  تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة بضرورة الإستمرار في رفد الساحة الثقافية والمشهد العام بصور إبداعية ومناخ تفاعلي يؤسس لنتاج فكري وأدبي مراد به بناء مدارك  الإنسان  والإرتقاء بذائقته الأدبية والفنية .
تشهد الشارقة في الفترة من سبتمبر 2012 ملتقى الشارقة للسرد العربي في دورته التاسعة ، ثم معرض بلاد الشام ومقتنيات  صاحب السمو حاكم الشارقة ، يلي ذلك مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة والذي بدأت إرهاصاته بدورة وورش متخصصة في المنطقة الشرقية إبان شهري يونيو ويوليو ، ليختتم سبتمبر بفعالية يوم الراوي في دورتها الثانية عشرة  وتأتي بعنوان ( كنوز الخليج البشرية ) .
أما شهر أكتوبر فيضم ملتقى الشارقة للبحث المسرحي في إنطلاقته الأولى  و ملتقى التراث ، في حين يزخر  شهر نوفمبر بأهم الفعاليات الكبرى والتي تشكل بؤرة التواصل المجتمعي والعالمي مع الكتاب وعوالم إنتاجه وحقوق ملكيته  وتتمثل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين ثم مهرجان الفنون الإسلامية في ديسمبر فمهرجان الإمارات لمسرح الطفل يلي ذلك المعسكر المسرحي .
أما المعرض السنوي للفنون فقد تقرر أن يكون في بداية يناير من العام 2013، يليه ملتقى الشارقة للمسرح العربي في دورته العاشرة ، فملتقى الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية عشرة ويعقبه مهرجان الشارقة  للشعر الشعبي في الثالث من فبراير وجائزة  الشارقة للنقد التشكيلي وملتقى الحرف التراثية .
في حين يتوهج المسرح في شهر مارس ليضم أيام الشارقة المسرحية الدورة (23) إضافة لإحتفالية يوم الشعر العالمي،  يعقبه التراث في دورته الحادية عشرة وأيام الشارقة التراثية التي تستمر بفعالياتها على مدار إسبوعين في مختلف مدن الشارقة، يليها تتويج الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي، فمهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الخامسة إضافة  لإحتفال باليوم العالمي للكتاب 23-4-2013، يلي ذلك مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي وملتقى الشارقة لكتاب المسرح الدورة الثالثة في مايو 2013 ثم بشارة القيظ وصيف الفنون .
تتضافر فعاليات الشارقة ومهرجاناتها  الكبرى مشكلة العقد الثقافي في الإمارة الباسمة ، الذي يكرس المنهج الفكري والحضاري، حيث تعزيز الفرص للتلاقي وتلاقح الأفكار الخلاقة والمبدعة من داخل الدولة وخارجها في سياقات التشكل والتكامل الفكري من أجل ثقافة وفعل ثقافي وفكري مستدام  صرح بذلك سعادةة عبد الله العويس رئيس  الدائرة وأضاف، أن الدائرة تستمر في فعالياتها وتحرص على تنفيذها في مواعيدها بالتوافق مع مواعيد الإحتفال العالمي والدوري لها لمشاركة العالم والوطن العربي بالمناسبات التي من شأنها تخليد الذكرى وإشغال المجتمع والفرد في الدولة للمشاركة الفاعلة والرافدة بشكل مستمر للمشهد الثقافي.
وأكد العويس أن الفعاليات الثقافية الكبرى التي تنظم بإمارة الشارقة يوازيها أنشطة ثقافية نوعية تقام في الخارج كأيام الشارقة الثقافية ، والمشاركة في معارض الكتب الكبرى في لندن وأمريكا وفرنسا ومعرض فرانكفورت، ومعارض الكتب في العواصم الآسيوية،  كما تشارك الدائرة  حفل توزيع جائزة الشارقة  للثقافة العربية بباريس بالتعاون مع المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو ) ، هذا  وتقوم الدائرة بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بزيارة دول عربية وفق جدول معد لتكريم مبدعين من الواعدين الشباب في مجالي الشعر والمسرح ، وتلبي الدائرة الدعوات التي تصلها للمشاركة في مهرجانات مسرحية وأنشطة ثقافية كبرى من دول عربية وعالمية .
واختتم العويس أن دائرة الثقافة والإعلام ساعية في خططها وبرامجها للإستمرار في الفعل الثقافي المراد فيه الإنسان، وبنائه وتراكمه، بإعتباره أساس البناء والخيار  الحقيقي في البناء الحضاري.