أكد رئيس الجامعة د.عبد الله الموسى الذي رعى افتتاح «اليوم»العلمي على حرص الجامعة منذ نشأتها على السعي الدائم لتحقيق أهدافها العلمية والثقافية، والتواصل مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن إنشاء كرسي عرار في الجامعة عام  2010 جاء تجسيداً لفلسفتها القائمة على خدمة المجتمع المحلي والحفاظ على الثقافة الوطنية وإرثها وإتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين للاطلاع على عناصرها ورموزها.

«مدير الكرسي»، د. زياد الزعبي أوضح  أن إنشاء كرسي عرار في الجامعة جاء بهدف جعله مركزا علميا للحياة الثقافية في الأردن، ومجمعاً لوثائقها وإنتاج أدبائها ومثقفيها ومفكريها، لافتاً إلى أن الكرسي تمكن  الحصول على مجموعة من الوثائق والأوراق والمخطوطات المتعلقة بعرار وحياته وتاريخه الثقافي والسياسي، تُنبؤنا بالحياة الأدبية والاجتماعية والسياسية والاجتماعية والإدارية في المرحلة الأولى من تأسيس الدولة الأردنية.

من جهته ألقى الدكتور شكري الماضي كلمة  عن المشاركين أعرب عن شكره لـ»أليرموك» على تنظيمها لهذا اليوم العلمي للبحث في أدب عرار الذي كرس أدبه وكتاباته المتنوعة لمعالجة القضايا الوطنية والسياسية من منظور خاص يتصف بالعمق والإخلاص والأصالة.

قراءات شعرية

تضمنت الفعاليات قراءات شعرية مختارة من شعر عرار، قدمها الفنان جميل عواد، فيما ألقى د. راشد عيسى ود. حكمت النوايسة باقة من قصائدهم.

إلى ذلك تم افتتاح  معرض وثائق وصور خاصة بعرار تكشف بعض مناحي الحياة الثقافية والسياسية والإدارية في الأردن في النصف الأول من القرن العشري.

جلسة نقدية

عقدت جلسة نقدية  بعنوان: « الدراسات النقدية في أدب عرار» نوقشت خلالها أربع أوراق عمل قدمها الباحثون د. شكري الماضي، د. نبيل حداد، د. جمال مقابلة، ود. امتنان الصمادي، وأدارها د. يوسف بكار.