|
عرار: عرار: محاضرة السفير الارمني الذي القاها يوم الثلاثاء 26/6 في المركز الثقافي الملكي ضمن فعاليات الايام الثقافية الارمنية التي تقام في المملكة خلال الفترة ما بين 25-30/6/2012 تنتمي أرمينيا و الدول العربية تاريخياً و جغرافياً إلى نفس المنطقة الجغرافية التي تعرف باسم "الشرق الأوسط". تشتهر أرمينيا بتاريخها وحضارتها العريقة ومعالمها التاريخية وتراثها وثقافتها وطبيعتها الخلابة وشعبها المضياف. أرمينيا هي الأرض التي بها وعليها تكونت الهوية الأرمنية . وعرفت في التاريخ القديم باسم "نايري" أي "بلد الأنهار" وذكرها كتاب التوراة تحت أسم "مملكة أرارات". العلاقات الأرمنية - العربية بعد استقلال أرمينيا إن الاستقلال (في 21 أيلول 1991 م) شكل انعطافاً كبيراً في حياة أرمينيا التي عاشت خلال السنوات الماضية تحولات مصيرية و تاريخية جديدة في الميادين السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، و لا سيما في مجال التحول من الاقتصاد المركزي الموجه إلى سياسة الانفتاح الاقتصادي على العالم. و في مجال السياسة الخارجية سارت و تسير أرمينيا على هدى مبادئ حسن الجوار و أهداف ميثاق هيئة الأمم المتحدة و إعلان حقوق الإنسان و القوانين و الأعراف الدولية إقراراً بمساواة الدول في السيادة و صيانة الأمم و الأمن الدوليين. إن العوامل المذكورة أعلاه أثرت تأثيراً إيجابياً في تطوير العلاقات الأرمنية- العربية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وأدت إلى نتائج ملموسة خلال السنوات العشرين الماضية، وعسى أن تكون المراحل القادمة كفيلة بتحقيق الأماني المشتركة للشعبين الصديقين وتوفير أفضل الفرص لتعزيز العلاقات بين أرمينيا والعالم العربي. وبهذا الصدد يمكننا القول أن دور أرمينيا بالنسبة للبلدان العربية كجسر ارتباط بين الشرق والغرب وأهمية الدول العربية بالنسبة لأرمينيا هما أمران لا يرقى إليهما الشك، وأن تعزيز العلاقات بين الطرفين نحو التعاون والتكامل الأشمل، كما ذكرنا، هي السمة الأساسية لسياسة جمهورية أرمينيا تجاه المنطقة العربية. الاستاذ الدكتور/ آرشاك بولاديان عمان، 26 حزيران 2012 الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 30-06-2012 10:20 صباحا
الزوار: 2079 التعليقات: 0
|