فقد عملت هذه الإذاعة على ترسيخ مفهوم الأمن وتحسير الفجوة بين رجل الأمن العام والمواطن وتوضيح الدور الكبير الذي يقوم به جهاز الأمن العام تجاه المواطن والتعريف بالخدمات التي يقدمها هذا الجهاز وتعزيز الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن بقيادته الهاشمية المظفرة من خلال طرحها المتميز ونشر الوعي الأمني والفكري والثقافي بين جميع شرائح المجتمع بطريقه عصرية متحضرة وبأسلوب متفرد حتى تكونت لدى المواطن والمستمع رؤى واضحة ومعرفه لما يدور حوله من أحداث تجعله يعرف كيفية التصرف في الكثير من الحالات التي كان يجهلها سابقا بحيث لا يصبح فريسة لأصحاب السوابق والمحتالين وغيرهم من خلال تقديم برومشات توعوية بأسلوب عصري.
وعند استماعك الى محطة ( أمن  FM) تجد نفسك أمام إعلام متخصص وهادف فتسر وآنت ترى ما وصل إليه الاعلام الأردني من سمو ورقي في الطرح والتعامل مع المستمع بطريقه حضارية.
إن ذلك الانجاز العظيم ( أمن  FM) يعود للإدارة الجيدة والتخطيط السليم والحرص على تقديم الأفضل بما يناسب المستمع الأردني الواعي وما يتواءم مع ذوقه الفكري والتنويع فيما يقدم من حيث نوعية البرامج سواء كانت توعويه أو إرشاديه أو خدمية أو دينية أو ترفيهية أو ثقافية أو شعبيه وغيرها الكثير من البرامج المتنوعة حيث يتم اختيار الوقت المناسب لتقديمها وبثها للمستمع والمتابع بعد أن يتم إعداد الخطط المدروسة لهذه الغاية من خلال الموظفين المختصين الموجودين لهذه الغاية.
وان ما جعل هذه المحطة الأكثر استماعا والأوسع انتشارا على مستوى الاردن وخارج الاردن هو وجود كوكبة من العاملين فيها من إعلاميون متميزون وفنيون محترفون وإداريون ذوو كفاءة عاليه شكلوا فيما بينهم منظومة عمل متناسقة في الأداء والتفرد في الطرح والتفاعل مع المجتمع وكأنها خليه نحل تعمل على مدار الـ 24 ساعة.
ويتم متابعة الأداء بعناية حثيثة من ادارة الإذاعة ممثله بمديرها الفاضل الاعلامي المخضرم الاستاذ عصام العمري الذي يستحق منا التقدير والاحترام على الجهود التي بذلها خلال الأعوام السابقة إلى أن وصلت هذه الإذاعة إلى هذا المستوى المتقدم ، وعلى ما يبذله الآن للوصول في  هذه المحطة إلى مستوى يليق بجهاز الأمن العام الأردني ، وأثني على جميع كوادر الإذاعة والعاملين فيها وأبارك لهم هذا التميز وهذا الانجاز الحضاري ولا يسعني في النهاية إلا أن أقول إن هذه الإذاعة "إنجاز عظيم في وطن متحضر" متمنيا لجميع العاملين فيها المزيد من التقدم والازدهار في ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أمد الله في عمره ورعاه.

إبراهيم إدهيثم الزبن
البادية الوسطى