|
عرار: حضور قوي لشركات الصقارة والسفاري ..مشاركة خليجية واسعة في فعاليات الدورة العاشرة...من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية...وفق دراسة رسمية عن الدورة الماضية : 100% من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي أجمعوا على التوصية بزيارة هذا الحدث الفريد من نوعه مُجدداً. عرار:يستقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته العاشرة التي تقام خلال الفترة من 5 ولغاية 8 سبتمبر 2012، مشاركة واسعة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي سواء على مستوى العارضين من شركات ومؤسسات، أم من الهواة والمهتمين بهذه الرياضات العريقة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية الحضارية والتراثية لمنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية. وتجري استعدادات مكثفة لانطلاق الدورة العاشرة من المعرض صباح يوم الأربعاء القادم، والتي تشهد عرضا لأحدث وأفضل المنتجات المتعلقة بالصقارة، الفروسية، السفاري، أسلحة الصيد ومكوناتها وذخائرها، معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، إضافة للتحف والفنون التقليدية. ينظم المعرض نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي رئيس النادي، ويحظى الحدث بدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ورعاية كل من المؤتمر العالمي الرابع لسباقات الخيول العربية "فرنسا 2013"، ومزرعة الوثبة ستود، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة أبوظبي للاستثمار، وترعى قسم أسلحة الصيد في المعرض الشركة الرائدة "توازن"، ويُقام المعرض خلال الفترة من 5 ولغاية 8 سبتمبر 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتواصل اللجنة العليا المنظمة استعداداتها لاستقبال عشرات الآلاف من الزوار للمعرض من دولة الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم، وبشكل خاص من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشكل المعرض الدولي للصيد والفروسية فرصة ثمينة سنويا للمساهمة في المحافظة على تراث المنطقة العريق ومكانته السامية، والتعريف بإنجازات وخطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات، وعلى نفس الدرجة من الأهمية، للترويج السياحي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات كأفضل مكان لإقامة المعارض والمؤتمرات الدولية والاستمتاع بمعالم الدولة الطبيعية والسياحية، خاصة وأن التوقيت السنوي للمعرض يتزامن مع بدء موسم المقناص في المنطقة. وقد أثبتت دراسة إحصائية رسمية حديثة تناولت الدورة التاسعة من المعرض (أبوظبي 2011) قدرة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في استقطاب الزوار العام الماضي والذين بلغوا حوالي 97 ألف زائر، وقد جلب أكثر من نصف الزوار أسرهم إلى المعرض، فيما ذكر 82% منهم بأنهم سيفكرون في جلب أسرهم إلى المعرض في المستقبل، وذلك بفضل تعزيز الدور التثقيفي الذي يلعبه المعرض، وتقديمه قيمة ثقافية استثنائية تساهم بنشر الوعي البيئي جنبا إلى جنب مع فعاليات الحفاظ على التراث. ومن بين الزوار الدوليين القادمين من خارج الإمارات، فقد ذكر جميعهم تقريباً ( بنسبة 90٪) أنهم كانوا بانتظار هذا الحدث السنوي، مما يعكس قوة معرض أبوظبي كمعرض فريد ومتخصص يقدم مجموعة متنوعة على مستوى عالمي من منتجات الصيد. وقد أدى نجاح زيارة المعرض إلى قيام ما يقرب من 96% من زواره عام 2011 - وفق الدراسة - بتوصية الآخرين بزيارة المعرض مُجدداً، أما الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي فقد أجمعوا بنسبة (100٪) على التوصية بزيارة هذا الحدث الفريد من نوعه. وأوضحت الدراسة أنّ المعايير الكلية لنجاح معرض أبوظبي تتمثل باجتذاب أعداد متزايدة من الزوار المتكررين الذين ينتظرون المعرض السنوي بفارغ الصبر، حيث كانت أكثر المظاهر ممتعة هي الجو الذي خلقه المعرض والمظاهر الثقافية والتراثية، مما يعزز نجاح الرؤية الأساسية للمعرض بتعزيز التراث الثقافي الإماراتي. كما لا يزال معرض أبوظبي يتمتع بنسبة مئوية عالية من الصفقات بالرغم من الركود الاقتصادي السائد عالمياً، حيث تعتبر قيمة معرض أبوظبي بالنسبة لأعمال العارضين عالية جداً، كما وتعتبر مكانة المعرض وفق الدراسة كملتقى للبيع وكمنتدى تواصل اجتماعي بين العارضين عالية جداً. وأكد سعادة رئيس اللجنة المنظمة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، أنّ رياضتا الصيد بالصقور والفروسية هما من العادات التراثية الغارقة في القدم والتي تلقى اهتماماً كبيراً وبالغاً من أبناء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن إقامة المعرض في أبوظبي تعبر عن الجهود التي تبذلها الدولة في المحافظة على هذه الرياضات وحمايتها والتعريف بها للأجيال المقبلة في إطار المحافظة على النوع والبيئة المستدامة، ويساهم في تضافر جهود دول الخليج من أجل دعم الجهود العلمية والبحثية في هذا المجال وتنفيذ برامج توعية للصقارين. ونوّه بأهمية التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال حماية البيئة والصيد المُستدام، وتعريف شباب الخليج بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم. كما أكد أهمية المشاركة الدولية في المعرض من قبل 40 دولة، مُشيرا إلى أنها تهدف لإثراء الحضور وتبادل الخبرات، والترويج والتسويق لمنتجاتهم وابتكاراتهم من خلال الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، والالتقاء مع المهتمين والمختصين من مختلف أنحاء العالم. وتبرز على وجه الخصوص في المعرض مُشاركات الصقارة والسفاري من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر، وكذلك مشاركات من مملكة البحرين وسلطنة عُمان، ومنها شركة الشبا، فالكون سنتر، راينر فالكون سنتر، سينجار فالكون، صقور الإمارات، ياس فالكون، كشته لمعدات الصقارة والصيد، مكشات السعودية الصيد والتخييم، رامادا، مؤسـسة أبّا للمستحضرات العشبية، هوني بروك. وتشتهر شركة الشبا بتقنيات عالية تستخدم في الصيد وجهاز "فالكون بايلوت" لتعقب الصقور أثناء الصيد. وهي تقدم منذ تدشينها في عام 1986 قطع للسيارات عالية التقنية تستخدم في الصيد تجعل رحلات الصيادين أبعد وأكثر سرعة ودقة مثل آلة "كوني" الكابحة للصدمات و"كينج سبرينجز" وأنظمة "بورلا" للعوادم. كما وتشارك الصقارة اليابانية مُجددا في فعاليات الدورة الجديدة، حيث تعتبر الصقارة في اليابان كما هي في دول مجلس التعاون الخليجي عشق وفن وأصالة، وحضارة وتراث غالٍ، حيث بقيت على حالها دون أي تغييرات جذرية لأكثر من 1600 عام. وتعرض شركة اليابان لتطوير النفط على منصتها تقاليد الصيد بالصقور اليابانية والسيوف وتقاليد تقديم الشاي الياباني، وتعكس نشاطات الشركة في المعرض الترابط الثقافي بين كل من دولة الإمارات واليابان. ويذكر أنّ اللجنة المنظمة قد خصّصت قاعة كاملة ضمن المعرض الذي يُقام على مساحة 38 ألف مترمربع، وذلك لإقامة استعراض للطيور هو الأول من نوعه، إضافة لمزاد الهجن ومسابقة السلوقي، واستعراض مهارات الكلاب البوليسية، وكذلك عروض مميزة وشيّقة الخيول العربية الأصيلة تعكس مهارات الخيالة الإماراتيين بالزي التراثي. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 30-08-2012 11:12 مساء
الزوار: 1234 التعليقات: 0
|