المقبل، وقد تأسس هذا المهرجان سنة 1980ببادرة من مجموعة من الشعراء التونسيين على غرار محمد الأمين الشريف ومحمد علي الهاني واحميدة الصولي.
وقد اختارت هيئة تنظيم مهرجان الشعر العربي الحديث أن يكون المحور العام لهذه الدورة «الشابي وقضايا التحرر»ومن المحاور الفرعية لهذا المحور نجد «البعد التحرري الفني في شعر الشابي»و» الشعر والالتزام»و«المضامين الثورية في شعر الشابي»اضافة الى «دور الشعر في نصرة القضايا العادلة»و«الشعر والمتلقي».
معارض وضيوف عربية
كما ستشهد هذه الدورة العديد من المعارض والعروض الموسيقية مثل معرض الخط العربي ومعرض الكاريكاتور ومعرض الكتاب.
وتسجّل هذه الدورة مشاركة العديد من الشعراء من مختلف الدول العربية من بينهم سيف الرحبي من عمان وفاضل ثامر ووفاء عبد الرزاق وسمر الجبوري من العراق وهالة فهمي ومحمود المغربي وعماد علي القطري من مصر اضافة الى علي عبد الله خليفة من البحرين ومراد جليد من ليبيا والسعيد المرتدي وجمال الدين الخليفي من الجزائر عبد الله المتقي ومصطفى الغتيري من المغرب،والشاعرة ميسون صقر القاسمي وابراهيم السيد أحمد الهاشمي من الامارات.
ومن المنتظر أيضا مشاركة الشاعر المصري عبد الرحمان الأبنودي والشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد.
ضيوف المهرجان
ووضعت هيئة مهرجان الشعر العربي الحديث بالقيروان قائمة الضيوف الذين يسجلون حضورهم في هذه الدورة على غرار نادر عبد الخالق من مصر ومحمد علي اليوسفي من تونس وجلال الخشاب وواسيني الأعرج من الجزائر وجميل حمداوي وعبد السلام فزازي من المغرب وفرحان صالح من لبنان وفتحي العريبي من ليبيا.
مشاركات من تونس
وستحدد هيئة المهرجان القائمة النهائية خلال الفترة القليلة القادمة وسيكون عددهم خمسة عشر بين شاعر وشاعرة وأول المقاييس التي ستعتمد في اختيار الضيوف من تونس هي إعطاء الأولوية للمبدعين الذين سبق اقصاؤهم و تغييبهم لسنوات طويلة عن مهرجان الجريد وعدم استضافة أي كاتب مورط في نشاط مشبوه مع منظومة الفساد الثقافي في عهد المخلوع فضلا عن مراعاة القيمة الابداعية للضيف بقطع النظر عن سنه أو عمر تجربته الشعرية.
وتنوي جمعية مهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد نشر كتاب لتوثيق كل فعاليات الدورة اضافة الى تنظيم زيارات للمعالم السياحية والأثرية بالجهة.