عرار:شدد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على أهمية التصدي للتحديات التي يواجهها الكاتب والمادة المكتوبة بصفة عامة وكذلك الناشرين التي قد تؤدي  إلى إضمحلال تأثير الكاتب المفكر ومشاركته الفعالة في التطور الثقافي للمجتمع، وعلى مواكبة النشر الالكتروني واتاحة الكتاب الرقمي مجاناً أو بأسعار زهيدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها صاحب السمو حاكم الشارقة في حفل افتتاح فعاليات الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، والذي أقيم صباح اليوم في قاعة الاحتفالات بمركز أكسبو الشارقة وبتنظيم من دائرة الثقافة والاعلام.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة خلال كلمته الافتتاحية في المعرض إلى تحدي الانتشار الواسع لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وما تنتجه خلال بعض برامجها لما يعتقد البعض أنه بديل للثقافة قائلا " بالرغم من مشاركة مئات الناشرين وعرض مئات الآلاف من الكتب القيمة في معرضنا هذا العام ، يجب أن لا يفوتنا أن نتحدث عن بعض التحديات التي يواجها الكتاب والمادة المكتوبة بصفة عامة في هذه العقود" .
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة " لنبدأ بتأثير الازدياد الهائل في العقد الأخير للكمّ المتاح من وسائل الإعلام المسموعة و المرئية الحديثة بمختلف أنواعها و أشكالها ، والتي تنتشر بلا حدود في جميع أنحاء العالم و تنتج من خلال بعض برامجها ما يعتقد البعض أنه بديل للثقافة الناتجة عن القراءة المتمعنة للكتب و التفكير و التأمل في محتوياتها" .
وقال سموه" أن هذا الامر قد  يؤدي إلى اضمحلال تأثير الكاتب المفكر ومشاركته الفعالة في التطور الثقافي للمجتمع واستبدالهما بتأثير الشخصيات الإعلامية و المشاركات المحدودة زمنياً في معظمها لضيوف البرامج حتى و إن كان بعضهم من كبار المثقفين والمفكرين" .
وأضاف سموه"نحن نؤمن أن لكل دوره ومجاله و علينا جميعاً كمؤلفين وناشرين و مثقفين أن نفكر في الطرق المثلى للمحافظة على توازن هذه الأدوار و الأخذ بها على وجه السرعة" .
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى التحدي الآخر الذي يواجه عدد كبير من الناشرين المتمثل في بدء الانتشار الواسع للكتب الرقمية داعياً سموه دور النشر في دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقتنا مواكبة هذه الثورة الجديدة وابتكار طرق تشجيع القراء للحصول عليها بما يتوافق مع نمطهم المفضل في القراءة.
"التحدي الهام الثاني الذي يواجه عدد كبير من الناشرين هو بدء الانتشار الواسع للكتب الرقمية ، وهذا تحول كبير في عالم النشر لا رجعة فيه ، ولا يقل عن التحولات الكبرى التي شهدها تاريخ الكتاب مثل اختراع جوتنبرج للطباعة في عام 1450م" .
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى تطور ونمو الكتاب الرقمي بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة ، الذي أصبح له دوراً متزايداً في نشر الإبداع الفني والفكري، كما أصبح عن طريق الشبكة الدولية العنكبوتية في متناول جمهور واسع من القرّاء في كل بلاد العالم .،
وأوضح  صاحب السمو حاكم الشارقة أن ما ساعد على تطور الكتاب الرقمي مبادرة عدد غير قليل من الناشرين وغيرهم في دخول مجال النشر الإلكتروني مستخدمين التقنيات الرقمية الحديثة ولجوء بعض المؤلفين إلى نشر كتبهم بأنفسهم على الشبكة الدولية العنكبوتية بدون اللجوء إلى الناشرين التقليديين و زيادة ترويجها على شبكات التواصل الاجتماعي" .
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة "لذلك نرى أن على دور النشر في دولة الإمارات و منطقتنا مواكبة هذه الثورة الجديدة وابتكار الطرق الجاذبة لعرض الكتب " الورقية " و "الرقمية " لتشجيع القراء على الحصول عليها بما يتوافق مع نمطهم المفضل في القراءة .
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة استعداده لدعم الجهود النشر الالكتروني معرباً عن أمله في نشر المزيد من الكتب الرقمية العربية وخاصة أمهات الكتب العربية والعالمية لكبار المؤلفين وإتاحة قسم كبير منها للقراء العرب مجاناً او برسوم رمزية.
"يسعدنا أن ندعم جهودهم ونأمل أن نرى في المستقبل القريب المزيد من الكتب الرقمية العربية على الشبكة الدولية العنكبوتية وخاصة أمهات الكتب العربية و العالمية لكبار المؤلفين و إتاحة قسم كبير منها للقراء العرب في كل مكان مجاناً أو برسوم رمزية" .
وهنأ صاحب السمو حاكم الشارقة اتحاد الناشرين الاماراتيين لحصوله على العضوية الكاملة من قبل الاتحاد الدولي للناشرين داعياً الاتحادات العربية للنشر التي لم تحصل على العضوية ان تسعى جاهدة للحصول عليها.
"يسرنا أن نهنئ اتحاد الناشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة على حصوله على العضوية الكاملة من قبل الاتحاد الدولي للناشرين و نتمنى له دوام التقدم و الارتقاء ، كما أننا ندعو و نهيب بالاتحادات العربية للنشر التي لم تحصل على عضوية الاتحاد الدولي بعد ، أن تسعى جاهدة لاستيفاء جميع الشروط  المطلوبة للحصول عليها في أقرب فرصة" .
هذا وجرى خلال حفل الافتتاح الذي قدمه الإعلامي القدير محمد خلف إقامة العديد من البرامج والفقرات حيث استهل الحفل بعرض فيلم تسجيلي قصير حول مسيرة معرض الشارقة الدولي للكتاب ودور صاحب السمو حاكم الشارقة في النجاحات التي حققها المعرض حتى وصوله للعالمية وتكوين شخصية اعتبارية له بين معارض الكتب الدولية الأخرى.
وأعقب ذلك كلمة لسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والاعلام تحدث خلالها عن مكانة إمارة الشارقة الثقافية عالمياً وانجازاتها الفكرية والثقافية المتعددة التي تحققت بفضل الرعاية  الدائمة والتوجيهات الحكيمة  لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة"
وقال "وسط تباشير الحصاد المبارك, لايزال البذر والزرع بأبعاده الفكرية والإنسانية سمة من سمات شارقة سلطان, فها هي الدورة الحادية والثلاثين, تضاف إلى عقد الشارقة الثقافي, تجلّت معانيه من خلال نهجٍ تمّيز بروِيّةِ الحكمة وبطموحات المثابرة, مد جسور التعاون الثقافي العالمي, مرتكزٍ على ثقافته الأصيلة, شَهِدَت نُبل مساعيه محافل الثقافة العالمية, نالت على إثره الشارقة أسمى الألقاب والمنجزات كان آخرها انضمام جمعية الناشرين الإماراتيين إلى الاتحاد الدولي للناشرين بعضوية كاملة, وما كان ذلك ليكون لولا فضل اللّه سبحانه وتعالى ثم الرعاية والتوجيه الساميين من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي".
وأضاف "بهذه المناسبة يتشرف مثقفو الدولة بتقديم التهنئة الخالصة إلى سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي, رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين على ما بذلته من جهودٍ مخلصة والتي أثمرت عن هذا الإنجاز".
تلا ذلك تقديم كلمة ضيف شرف الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب جمهورية مصر العربية ألقاها الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري قال فيها // لحظات قليلة في حياتنا العربية المعاصرة هي التي نشعر فيها بقدر كبير من الأمل في المستقبل، لعل هذه اللحظة الآن تتجسد فيها  كل المعاني الكريمة  ونحن في هذا المحفل الإنساني الحضاري الرائع، الذي يرعاه شيخنا وعالمنا  وحكيمنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ الذي اعتاد ومنذ أربعة عقود أن يغرس الخير و المحبة والتنمية ثقافة ووعيا وإنسانية، حيث أصبحت الشارقة واحة ثقافية وإنسانية في وقت نشعر فيه بأن ثقافتنا العربية تهددها المخاطر من كل صوب.
الزائر للشارقة بين وقت وآخر يشعر بقدر هائل من الفخر، ففي كل عام تشيد صروح ثقافية وتعليمية جديدة، لدرجة أن أصبحت الشارقة محط أنظار جموع المثقفين والعلماء من كل بلاد العالم، كل ذلك بفضل رجل أدرك منذ عقود أهمية الثقافة في أي برنامج للتنمية بمعناها الشامل، لذاك انت الثقافة على  رأس كل القضايا وفي أولويات كل البرامج، ولعل المشهد بادياً للجميع ونحن نحتفي بافتتاح معرض الشارقة في دورته الحادية والثلاثين.
إن مشاركة مصر كضيف شرف لهذه الدورة يحمل العديد من المعاني والدلالات القوية، لعل في مقدمتها محبتنا جميعاً كمصريين لهذا الحاكم النبيل الذي لم تنقطع صلته بمصر في أي لحظة حتى في أشد اللحظات التباساً، كان شيخنا صديقا لكل المصريين، مقدراً أهمية دور مصر باعتبارها قلب العروبة وعيا وثقافة ومعرفة ،وفي أوقات المحن والشدائد التي عاشتها مصر منذ بداية سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم كان شيخنا معنا في السراء والضراء يده بيدنا متألما قدر تألمنا، سعيدا بسعادتنا، والسعادة في حياة المصريين قليلة قدر الدور وقدر التحدي وحتى قدر الرغبة في أن يكون المستقبل أفضل لكي تستعيد مصر روحها وعافيتها التي هي عافية لكل العرب.
لا ينسى المصريون وفي لحظة فارقة من تاريخ ثورتهم حينما امتدت أياد جاهلة لكي تحرق أعرق مؤسسة علمية بحثية في العالم العربي وهو المجمع العلمي، في يوم حالك السواد، لقد شعرنا جميعا بهول المأساة وكأن قلب مصر راح يحترق والعالم يتابع هذه الكارثة الحضارية، كانت الدموع والمرارات تسيطر على جموع المصريين الشرفاء، وعبر الهاتف وعلى إحدى القنوات الفضائية يأتي صوت هذا الإنسان الكبير يضمد جروحنا ويشد من عزمنا ويصر على أن يشاركنا، وقد شعر المصريون بصدق المشاعر وعزم الرجال حينا أعلن أنه سيشارك في إعادة هذا الصرح الكبير مهما كلفه ذلك.
لقد كان لهذه الرسالة أكبر الأثر على المصريون جميعاً، وإذا كنا قد جئنا اليوم ضيوفا على معرض الشارقة فإننا نشعر جميعا ومعي كل الأصدقاء من المثقفين والنقاد والفنانين والمؤرخين بأننا أصحاب الدار، ونحن صادقون في أن نشارك سموكم ودولة الإمارات العربية المتحدة هذا العرس الثقافي الكبير، وسنبادلكم حبا بحب، ووفاء بوفاء، ورغبتا كبيرة في أن تتجاوز مصر الجديدة كل جروحها وآلامها، مع العناية الكبيرة بالثقافة والفن باعتبارهما الأساس لأي برنامج طموح للتنمية.
أيها الحضور الكريم.. أكرر خاص شكري وتقديري باسمي وباسم الحكومة المصرية وباسم زملائي وأصدقائي الذين يشاركوننا في هذه المناسبة الجليلة، كما أقدم خالص الشكر للأصدقاء في دائرة الثقافة بالشارقة الذين شاركونا الرغبة في أن تكون المشاركة المصرية تتناسب وأهمية هذا المحفل الثقافي الكبير، وقد بذلوا كل جهد مشكور لكي يكون المعرض هذا العام بمثابة تتويج لجهد رائع طوال واحد وثلاثين عاما من عمر هذا المعرض //.
كما ألقى سعادة عبد العزيز حمد تريم مدير عام اتصالات المناطق الشمالية كلمة قال خلالها // بداية لابد لي من التعبير عن مدى الفخر والاعتزاز بالوقوف أمامكم في هذا الحدث الثقافي الكبير، الذي أصبح بفضل الجهود المتواصلة والدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكمِ الشارقة ،يعكس المكانة الثقافية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة بوجه خاص. كما يشرفني أن أكون ممثلاً لمؤسسة الإمارات للاتصالات التي حرصت منذ تأسيسها على دعم الثقافة والمثقفين في الدولة.
سعت "اتصالات" منذ تأسيسها إلى دعم الأحداث والمبادرات الثقافية الكبرى التي من شأنها المساهمة بشكل فعال في ترسيخ المكانة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ولإيمان المؤسسة المطلق بأن تقدم الأمم وتطورها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستوى ثقافة أبناءها ووعيهم وقدرتهم على استيعاب الظروف المحيطة بهم ،فقد سعت "اتصالات" من خلال دعمها ورعايتها لهذا الحدث إلى نشر المعرفة وتعزيز التواصل بين الكتاب ودور النشر والمثقفين والقراء وغيرهم من المعنيين في هذا المجال. 
وتشعر المؤسسة اليوم بالفخر الشديد لمساهمتها في النجاحات التي حققها معرض "الشارقة الدولي للكتاب" داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال جهودها المتواصلة من أجل تطوير ودعم الكُتاب والمثقفين والمساهمة في تسليط الضوء على المؤلفات ذات القيمة العلمية والعملية وتوزيعها في الداخل والخارج ومواصلة رفد المكتبات العربية بكل ما من شأنه زيادة الرصيد المعرفي لدى القارئ.
إن تبني "اتصالات" لجائزة كتاب الطفل وربطها باسم المؤسسة يأتي انسجاما مع إستراتيجيتها التي تهدف إلى المساهمة في إبراز رسالة الدولة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. كما تعكس رعاية "اتصالات" لهذه الجائزة اهتمام المؤسسة بتنمية الوعي المعرفي لدى جيل المستقبل الذي يعد عماد نهضتنا وتطورنا.
وبفضل الدعم الحكومي المتواصل والجهود المشتركة لكل من المؤسسات والأفراد بهدف الإرتقاء بالمستوى الثقافي للأجيال القادمة، باتت إمارة الشارقة وجهة ثقافية متميزة ومنبراً للعلم والمعرفة يقصده المثقفين من شتى أنحاء العالم.
ختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لجميع القائمين على هذا المعرض وعلى جائزة اتصالات لكتاب الطفل ولكل المشاركين من أدباء ومثقفين وزوار متمنياً لهم المزيد من النجاحات، كما أود أن أدعوا لجميع للإستمرار في رفد مكتبتنا العربية بكل ما من شأنه الرقي بثقافة الطفل ومعرفته، ونحن في "اتصالات" سنبقى بإذنا لله الداعمين لجهودهم ومسيرتهما لثقافية //.
بعدها دعي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي الحفل لتكريم الفائزين بجوائز الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب حيث تفضل سموه بتكريم الأديب والاعلامي الاماراتي حبيب يوسف عبد الله الصايغ رئيس مجلس ادارة اتحاد كتاب وأدباء الامارات والحاصل على لقب شخصية العام الثقافية وذلك لدوره الفاعل في نشر الثقافة الاماراتية وسعيه الدؤوب للنهوض بها واشراكها بالمحافل المختلفة ومساهمته الدائمة في مختلف الجوانب الثقافية محليا وعربيا ودوليا.

كما تفضل سموه بتقديم الدروع وشهادات التقدير الى الفائزين بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب بدأها سموه بتكريم دور النشر الفائزة حيث حصلت دار المستكشف للنشر والتوزيع (دبي) على جائزة أفضل دار نشر محلية، وحصلت دار الفكر العربي للطباعة والتوزيع (مصر) على جائزة أفضل دار نشر عربية، وحصل المركز الأمريكي للثقافة والإعلام (سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بدبي) على جائزة أفضل دار نشر أجنبية.
وكرم سموه الفائزين بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب فرع الكتاب الاماراتي الإماراتي، ففي فئة (أفضل مؤلف اماراتي ) فقد فاز بها كل من الدكتور حمد بن صراي عن كتابه ( الابل في بلاد الشرق الأدنى القديم وشبه الجزيرة العربية، و الاستاذ ابراهيم محمد ابراهيم عن كتابه (سكر الوقت ).
اما في فئة ( أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات ) فقد فاز الدكتور صالح هويدي ناصر وذلك عن دراسته المعنونه بــ ( جبل السرد العائم : مقاربات نصية في القصة الاماراتية القصيرة )،     وفي فئة ( أفضل كتاب إماراتي في الإعداد والترجمة) حجبت وذلك لعدم استيفاء الشروط للمتقدمين، وفاز بفئة( أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات) كتاب الاطلس البيئي لإمارة أبوظبي – دار موتيفيت للنشر.
كما فاز بجائزة ( أفضل كتاب عربي في مجال الرواية ) كتاب هاله كوثراني لمؤلفه علي الأمريكاني – دار الساقي، بينما ذهبت جائز ( أفضل كتاب أجنبي في مجال الرواية) للكاتب باتريك نيس عن روايته (وحش ينادي) – ووكر بوكس – المملكة المتحدة.
وحصل كتاب ( الفوز هو كل شيء : 10 خطوات تقودك للنجاح الأكيد ) لمؤلفه ديباك بيهل على جائزة أفضل كتاب أجنبي في مجال التجارة والاقتصاد–دار ناشري ستيرلينج الخاصة المحدودة – نيو دلهي، فيما فاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي في مجال الطفل الكاتب بابار مقبول عن كتابه ( قصص الانبياء ) – دار كتب مقبول – باكستان.
وكرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الجهات الراعية والمساهمة في الدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب وهم ... (مؤسسة الشارقة للإعلام . مركز الشارقة الإعلامي . غرفة تجارة وصناعة الشارقة مركز إكسبو الشارقة . مؤسسة اتصالات – اتصالات الامارات الشمالية . هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير – شروق ).
وتلقى صاحب السمو حاكم الشارقة اهداء تذكاري من مؤسسة الامارات للاتصالات – اتصالات وذلك تثمينا منهم لدور سموه الرائد في خدمة الكتاب والمؤلفين والأدباء وتقديرا لرعاية سموه لهذا المحفل الثقافي الكبير، وكان الاهداء عبارة عن صندوق الكاتب عمره يزيد على 100 عام ويحوي محبرة فرنسية ومحبرة انجليزية ومقلمة قاجارية مجموعة من الاقلام وادوات قرطاسية ورسائل بعض شيوخ القواسم كتبت بين عامي 1310 و 1374 هجرية، بالاضافة الى بعض الوثائق التاريخية.
كما تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال الحفل من الأستاذ الدكتور حسن بن عواد السريحي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات جائزة الاتحاد للمشروع المتميز في المكتبات ومراكز المعلومات وذلك لدور سموه البارز في خدمة قطاع المكتبات والمعلومات من خلال انشائه للعديد من المكتبات العامة داخل الدولة وخارجها التي يستفيد منها مختلف شرائح المجتمع ومساهمته الفعالة في تزويد كثير من مراكز البحوث المحلية والعربية والإسلامية وغيرها بأمهات الكتب النادرة فضلا عن توجيهات سموه الدائمة بإقامة الدورات والبرامج وورش العمل والأنشطة المتعلقة بثقافة البحث والتدريب عليه والتي تعتمد في اساسها على وجود المكتبات حيث تتوفر المصادر البحثية.
ثم دعي الحضور لتناول مأدبة الافطار التي أقامها صاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب واحتفاء بضيوف المعرض والمكرمين والفائزين بجوائزه المختلفة ودور النشر المشاركة ضمن اجنحته وبرامجه.
عقب ذلك تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة بإطلاق النسخة العربية من كتاب ( القواسم والعدوان البريطاني ) الذي يفنّد "أسطورة القرصنة العربية في الخليج"وتم عرض فيلما تسجيليا حول محتويات الكتاب تضمن صورا توضيحية لبعض الممارسات الانجليزية في المنطقة خلال تلك الفترة وبعض الوثائق التاريخية لأسماء شخصيات ومواقع ومراسلات ونصوص ومواد قانونية، كما تفضل سموه بالتوقيع على عدد من نسخ الكتاب لحضور الحفل، وتجدر الإشارة هنا إلى أن كتاب ( القواسم والعدوان البريطاني ) كان قد صدر بنسخته الإنجليزية بادئ الأمر في العام 1989 ونال به صاحب السمو حاكم الشارقة درجة الدكتوراة من جامعة اكستر في المملكة المتحدة كما صدرت منه نسخة أخرى بالفارسية .
كما تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتقديم اهداء لجمهورية مصر العربية وهو عبارة عن قاعة مكتبية تحوي 4000 عنوان وكتاب من مجموعته الخاصة يهديها للمجمع العلمي بجمهورية مصر العربية عرفانا وردا لجميل مصر على سموه.
وكان قد حضر حفل الافتتاح الشيخ سعود بن خالد القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم والشيخ عبد الله بن محمد ال ثاني رئيس دائرة الطيران المدني والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية والشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام والشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك والشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الاشغال العامة والشيخ محمد بن صقر القاسمي الوكيل المساعد بوزارة الصحة مدير منطقة الشارقة الطبية والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة المعلومات والحكومة الالكترونية والشيخ محمد بن عبدالله الثاني مدير عام مركز الشارقة للاحصاء.
كما حضره معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة وسعادة محمد جمهة بن هندي رئيس المجلس الاستشاري لامارة الشارقة وسعادة راشد احمد بن الشيخ رئيس الديوان الاميري وسعادة أحمد محمد المدفع رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والاعلام والسيد أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب وعدد من أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة.