لواء الشوبك بتنظيم من بيت الشوبك الثقافي في كلية الشوبك الجامعية, حيث اشتمل الحفل على كلمات لكافة القطاعات تم فيها التركيز على دور الشوبك الجغرافي الذي احتوى على مناخ ملائم لتكوين الثقافة المحلية المرتبطة بالأرض و دورها على مدار الزمان في تاريخ المنطقة قديما وحديثا, حيث اطلق على المهرجان " مهرجان التفاح " ليس لأنها الفاكهة الوحيدة المزروعة في اللواء فحسب بل لأنها السفير الذي جاب أرجاء الأرض ينقل هوية مكان و ثقافة إنسان و نمط حياة .

وتجول راعي الحفل في المعرض الذي افتتح بعد الحفل تعرف من خلاله على أصناف التفاح الموجود والذي تجاوز (75) صنفا. وتجدر الإشارة هنا ان القطاع الخاص دخل شريكا استراتيجيا في نقل الصورة الحقيقة لهذا المنتج وطبق احدث الوسائل لإدخال أصناف جديدة عليه, بحيث أصبح ينافس الأصناف العالمية. كما واشتمل المعرض على منتجات ثقافية لجمعيات وأشخاص طبقوا مبدأ الاكتفاء الذاتي والاستفادة من مخرجات البيئة المحلية في طرق العيش .