|
عرار: عرار-وكالات:مقهى الشعر ابتدأت فعالياته بأمسية شعرية جمعت الشاعر نصر بدوان والشاعر إبراهيم المصري أدراها الشاعر محمد إدريس، قصائد الأمسية تنوعت بعوالمها المسكونة بحنين الوطن واللحظات الحياتية الدافئة، قرأ بدوان العديد من القصائد المتنوعة ومن عناوينها “شامخ كالسنديان وهي مهداة لروح محمود درويش” و”شرفة الشوق” و”دم على قميص الريح” وأجمل ما في عينيك سيدتي” بينما قرأ المصري العديد من النصوص التي امتازت بعفويتها الشعورية وطاقتها التعبيرية المستمدة من التفاصيل والأشياء المسكونة بالمعنى . أعقبتها أمسية جمعت الشاعر وائل الجشي والشاعرة ذكرى لعيبي، أدارها حمادة عبد اللطيف، وقرأ الجشي العديد من القصائد ذات الشكل العمودي في عوالم العاطفة والخيال، من عناوينها “موج حيرتي، حقل الخواء، إليكَ شددت رحالي، وفي عمق الضمير” بينما قرأت ذكرى لعيبي عدداً من نصوص مجموعتها الشعرية “فراديس عشتارية” التي تميزت بدلالاتها الشعورية . أما فعاليات المقهى الثقافي فقد انطلقت بأمسية تناولت بدايات الأدب الإماراتي قدمها الناقد عزت عمر وأدارها القاص محسن سليمان، وتطرقت إلى العديد من الملامح الأولى لنشأة الأدب الإماراتي وأهم سماته وخصائصه وبواعثه الثقافية والمجتمعية، كما تطرقت الأمسية إلى الإرهاصات الإبداعية التي سبقت قيام دولة الإمارات، والتحولات الاجتماعية والأطروحات الفكرية، وتعزيز السرد في فضاء الثقافة التي واكبت قيام الاتحاد وانطلقت معه، فجاءت السرديات الإماراتية زاخرة بالحياة عبر ما يرتبط بالإنسان والمكان والزمان والموروث الثقافي، فضلاً عن كونه حقلاً معرفياً يعبر عن التنوع اللغوي والاجتماعي، كما تطرقت الأمسية لدور المؤسسات الثقافية في دعم الحركة الثقافية وتنوعاتها الأدبية لا سيما النصوص السردية والنتاج القصصي والروائي . واختتمت فعاليات المقهى الثقافي بأمسية بعنوان: “سلطان يضيء الثقافة” قدمتها الكاتبة والإعلامية فاطمة السري وأدارتها الأديبة أسماء الزرعوني، وتطرقت إلى الفعل الثقافي والجمالي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب وبداياته وطموحاته والسمعة العربية والعالمية التي وصل إليها . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 16-11-2012 11:21 صباحا
الزوار: 1861 التعليقات: 0
|