وقال خلال لقائه اليوم الأربعاء في وزارة الشؤون البرلمانية عددا من الفنانين والفنانات إن هذا الاجتماع يهدف الى بحث سبل تقديم الدعم لهذا القطاع الذي يستحق أن يأخذ دوره كاملا في إيصال رسالة الوطن، وتفعيل دور الفنان الاردني من خلال الاستفادة من مشاريع التنمية السياسية المختلفة خاصة المتعلقة بالديمقراطية وتعزيز قيم التسامح والحوار . وأضاف أن الفن أصبح جزءا رئيسيا من قيم حقوق الانسان والديمقراطية وهو الاقدر على إيصال رسالة التنمية السياسية، مبينا أن الاجتماع ركز على عدة محاور أهمها تفعيل دور الفنان الأردني في التنمية السياسية ومشاركة الفنانين فيها. واوضح أن لدى الوزارة تصورا كاملا عما يمكن أن يقدمه الفن كأداة لنشر قيم الديمقراطية وحقوق الانسان والحوار مشيرا الى ان الوزارة لديها مشروعين ممولين من الاتحاد الاوروبي هما “مشروع الشباب الاورومتوسطي الذي يعنى بقضايا الشباب” و “مشروع دعم الديمقراطية والحكم الرشيد “. من جانبه أشار نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب الى أن الفنان الاردني ومنذ تأسيس الإمارة كان مساهما فاعلا حيث حمل خطاب الدولة وخطاب الوطن والقومية العربية. ولفت الى ضرورة توظيف وتفعيل الفنان الاردني واستفادة النقابة من مشاريع التنمية السياسية المختلفة وتجسيدها في أعمال فنية توصل رسالة التنمية السياسية بأساليب غير تقليدية. واستمع الوزير الى ملاحظات الفنانين والفنانات وسبل تقديم الدعم لهذا القطاع الهام ،وتفعيل الشراكة والتعاون بين التنمية السياسية ونقابة الفنانين الاردنيين.