بحضور 17 فوجا ولائيا،وبحضور ضيف  شرف الحفل الختامي البروفيسور والدكتور عبد الفتاح العويسي،الذي أضفى على الفعاليات الختامية،اجواءا مقدسية وريحا طيبة قدمت من أرض فلسطين الحبيبة وبيت المقدس.

افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القران الكريم،بعدها انطلق رسميا،حيث بدأ بكلمة المنسق الوطني لشباب لأجل القدس بالجزائر الأستاذ أبو بكر بن عالية،الذي تقدم بشكره الجزيل لولاية المسيلة على حفاوة الاستقبال،وانبهاره بالأجواء المميزة والكرم،مؤكدا افتخاره بانجازات الأفواج الوطنية التي تفننت في الإبداع والتميز بمشاريعها ونشاطها الدؤوب،ليحثهم على رفع الهمة والتحلي بروح الأخوة وبذل الجهود لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة،

الوصلات الإنشادية كانت حاضرة بقوة بالحفل الختامي،حيث أطربتنا فرقة الزيانيين بالمسيلة بوصلاتها الإنشادية المميزة،والجديد بالذكر أن أعضاء هذه الفرقة من عائلة واحدة،كما أطربتنا الطفلة إحسان وأختها الصغيرة بأناشيد مؤثرة،حيث أبدعتا في إلقائها بشكل احترافي ومبدع،أثارت في الحضور مشاعرا من الأخوة الصادقة وشعور العائلة الواحدة.

العروض كانت حاضرة بقوة،حيث تم عرض فيديوهات للولايتين اللتان حققتا أكبر عدد من النشاطات،وتفوقت في التميز،أول عرض قدمه فوج المسيلة الذي احتل المركز الثاني في التسعينية الثانية، مسؤول الإعلام أمين الشيخاوي،كما فاجأ الحضور بكلمة الأستاذ سامر صيام الذي حيا فيه شباب لأجل القدس بالجزائر ومباركا لجهودهم الكبيرة،راجيا منهم أن يشدوا الهمة ويرفعوا وتيرة الدفاع عن الأقصى وفلسطين،متمنيا أن يلتقي وإياهم في أرض الرباط بيت المقدس.بعدها حان عرض فوج البليدة الذي نال المركز الأول في التسعينية الثانية،الذي كان مميزا وجميلا،كما عرضت لجنة الإعلام الوطنية تقريرها الإعلامي عن نشاطات الأفواج الوطنية،مع احصائيات لحملاتها ومشاريعها،إضافة إلى فيديو للقاء أجرته شباب لأجل القدس بالجزائر مع الشيخ سعود أبو محفوظ الذي وجه كلمة إلى الشباب الجزائري،مشجعا إياهم على الإخلاص في خدمة الأقصى،وداعيا إياهم إلى المواصلة على هذا المسار حتى التحرير.ومفاجأة الحفل كانت النشيد الفيدرالي للرابطة،الذي حضرته المسيلة وتم تسجيله بأستديو نغمة للفن الملتزم،وهو ماأدهش الشباب الذي فرحوا كثيرا بهذه المفاجأة .

أجواء التكريمات كانت حاضرة أيضا،حيث كرمت الولايات التي تميزت بنشاطها الكبير،حيث احتلت البليدة الصدارة،تلتها المسيلة ثم فوج تيميمون لولاية أدرار،وولاية بسكرة في المركز الرابع،إضافة لذلك كرمت ولاية المسيلة بهدايا خاصة،وأبرزها حفنة تراب من الأقصى أحضرها البروفيسور عبد الفتاح العويسي،وأهداها إلى إخوانه في المسيلة،كما تم تكريم الفرق الإنشادية التي شاركت في الحفل الختامي،على غرار فرقة الزيانيين بالمسيلة،وكذلك كرمت المنشدتان المتميزتان إحسان وأختها الصغيرة،الأخ حذيفة المشرف العام لاستديو نغمة تم تكريمه أيضا،روضة الحب والأمان نالت شرف التكريم أيضا لاحتضانها ضيوف المسيلة ومشاركتها بنشاطات شباب لأجل القدس بالمسيلة،كما كرمت ولاية المسيلة من طرف فوج سطيف،المكتب الوطني نال هدية رمزية قدمت له من طرف فوج تيميمون لولاية أدرار،وتكريم الأستاذ محمد سعود.والأفواج الولائية المشاركة بالحفل.

في الختام،كرم البروفيسور عبد الفتاح العويسي،بهدايا خاصة قدمت له من طرف فوج المسيلة،حيث قدم له برنوس تقليدي يعبر عن التقاليد الحضنية وتاريخها،إضافة إلى شهادات شكر وعرفان وهدايا مميزة، على مشاركته إيانا في الحفل الختامي،حيث كانت الأجواء قمة في الروعة والحماسة،حيث انهمرت الدموع ونبلت المشاعر لتستحضر الحنين لبيت المقدس وريحه الطيبة التي يزداد الشوق إليها يوما بعد يوم.

البروفيسور العويسي:المسيلة مدينة الحب والأمان

أعرب البروفيسور عبد الفتاح العويسي عن فخره واعتزازه بحضوره ومشاركته بالحفل الختامي لشباب لأجل القدس،شاكرا مدينة المسيلة التي تمنى أن يزورها مجددا،موجها إلى الشباب المقدسي بالجزائر بتحية عرفان واعتزاز داعيا إياهم إلى بذل الجهود والمواصلة في نفس المنهج والمسيرة حتى يتحرر الأقصى المبارك.

كما دعا الأستاذ بلال اسطنبولي شباب الجزائر،إلى مواصلة العمل وبذل الجهود،لنخدم الأقصى،ونساهم في ترسيخ المعارف المقدسية في المجتمع الجزائري،شاكرا كل الولايات النشطة مؤكدا أن شباب لأجل القدس بالجزائر هي في خدمة بيت المقدس.