|
عرار: الشاعر جمال سعد الدين أحمد مواليد قرية الطيبة في محافظة درعا العام 1959م - يحمل شهادة الإجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق. - يعمل كاستشاري هندسي في مكتبه في مدينة درعا, - وكذلك مهندس استشاري في نقابة المهندسين , فرع درعا . الإصدارات : - المجموعة ( بين ذي القروح و ذي الجروح ) صدر في العام 2009م الجوائز - فاز جائزة سعاد الصباح الشعرية للعام 1989م المركز الثالث عن مجموعته( أحلام على شاطئ الحرية) . - فاز بجائزة مهرجان المزرعة, في محافظة السويداء للعام 2009م عن مجموعته ( ذي القروح وذي الجروح). - فاز بجائزة نقابة المهندسين السوريين فرع طرطوس الشعرية. - وشارك بالعديد من المهرجانات الأدبية على مستوى الجمهورية العربية السورية. المنشورات - نشر في العديد من الدوريات العربية , مثل مجلة الوحدة التي كانت تصدر في المملكة المغربية , وفي مجلة الناقد , وملحق الثورة السورية الثقافي , ومجلة الموقف الأدبي و الأسبوع الأدبي السوريتين. - ألقى العديد من الأمسيات الشعرية في سورية . - الشاعر مدرج اسمه في معجم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الشعري http://www.albabtainprize.org/Encyclopedia/poet/0363.htm سودُ العيون الشاعر( جمال سعد الدين أحمد) ســــود العيــون وماؤهـــا المترقـرقُ والشمسُ تسكنُ في الخدود وتشــرقُ والبـــدرُ يرتـــادُ الجبيــن بنـــورهِ فيغــارُ من نور الجبيـن ويَسْـــرِقُ والشَعْـرُ من فـــرطِ الســـواد كــأنَّـهُ شلّالُ عتــمٍ في الدجـــىيتــدفّـــقُ والثغـــر نرجســـةٌ هممتُ بلثمهــا وخشيـــتُ أسكـــر فالنبيـذُ مُعتَّقُ والنحــرُ بان من الحجاب فغبـت في مكنـــون لـؤلـؤهِ الــذي يتـــألــقُ أمَّلْـــتُ نفســـي ضمَّـــهُ وعنـــاقــهُ وحُــرِمْتُ حتَّــى في المنـــامِ أعانقُ يــا حلوتي مــا كنت أحســبُ أنَّني في الأربعيــــن أَهيـم فيكِ وأعشــقُ تيَّمْـــتِ قلبي واستبحتِ حصــانتي والعُمْـــرُ يعـــدو والفـــؤادُ مُمـزَّقُ وأنا الحليمُ فكيف في عصفِ الهـوى ينهــارُ بي بحــرُ الغــرَامِ فأَغْرَقُ فإذا اعترفْتُ فلا جُنَـــاحُ على الذي أضنــــاهُ صـــدٌّ وابتــــلاهُ تعـلُّــقُ فالحِلْمُ في عُــرْفِ الهــوى أكــذُوْبةٌ والكبــريــــاءُ خُــرافـةٌ وتشــدُّقُ ولقــد دَعـوْتــكِ والـدعــــاءُ تــذلّل والقلـب في نـــار الهـوى يتحـرَّقُ فتـرفَّقـــي إمَّـــا مـــررتِ بمبتـــلٍ فلعَــلَّ تجميــلَ الصـــدودِ ترفُّـقُ فـــإذا أجبتِ فـــذاك من غاي المنى وإذا صــددتِ فمن بحــالـي يشفقُ ::::::::: مكــاشفــــات وردة القــلب ( (الشاعر جمال سعدالدين أحمد) الوقوف على طللٍ والحنينُ إلى الذكرياتِ البعيدةِ في هجْعَةِ العمرِ محضُ محاولةٍ للبكاءْ والغناءُ على حلمٍ ضاعَ في زحمةِ القهرِ فوضى القصيدةِ حين تمارسُ رَغبتها بالغناءْ حاولي أن تلمّي جراحي قليلاً فما كانَ كانْ أنا لستُ أعرف عنكِ سوى ما تقول العصافيرُ أو ما وشت فيهِ أغنيةٌ لا تزال تراقص ذاكَ المكانْ فلا تسأليني لأن السؤالَ سليلُ التعبْ وما ظلَّ في جدولِ العمرِ ما سوفَ يكفي من الماءِ حتى أقاومَ هذا اللهبْ êêê خذيني إلى أولِّ العشقِ لي بينَ عينيكِ سوسنةٌ ما سقيتُ ترائبَها بالحنانْ ولي فيكِ من سالفِ الشوقِ لي كوكبانْ فأيُّ النبيذينِ أشتاقُ خمرُ العناقيدِ أم ضحكةُ الأقحوانْ ؟! êêê أنا ناجزُ العمرِ بالأمسِ مرَّت بي الأرضُ قالت: ترجلْ فقلت: ترجَّلْتُ منذُ تكسرتُ في زحمةِ الريحِ غصناً فغصنا وقلت: ترجَّلْتُ منذُ تساقطتُ مثل ملوكِ الدويلاتِ حصناً وسلَّمْتُ حصنا وسجَّلْتُ في دفترِ الانكساراتِ أنّي فعلْتُ الذي قد وجبْ ومازلتُ أبكي على الجرحِ أنَّى تشظّى وأنّى تلظّى وأنّى استفاضَ وأنّى نضبْ êêê لهذا أنا ناجز الحزنِ منذ البلادِ التي أرضعتني حليب البطولات لكنها رصَّعتْ رئتي بالخشبْ ومنذ الوعود التي عُلّبتْ والوعود التي اهترأتْ في العلبْ êêê سودُ العيون الشاعر( جمال سعد الدين أحمد) ســــود العيــون وماؤهـــا المترقـرقُ والشمسُ تسكنُ في الخدود وتشــرقُ والبـــدرُ يرتـــادُ الجبيــن بنـــورهِ فيغــارُ من نور الجبيـن ويَسْـــرِقُ والشَعْـرُ من فـــرطِ الســـواد كــأنَّـهُ شلّالُ عتــمٍ في الدجـــى يتــدفّـــقُ والثغـــر نرجســـةٌ هممتُ بلثمهــا وخشيـــتُ أسكـــر فالنبيـذُ مُعتَّقُ والنحــرُ بان من الحجاب فغبـت في مكنـــون لـؤلـؤهِ الــذي يتـــألــقُ أمَّلْـــتُ نفســـي ضمَّـــهُ وعنـــاقــهُ وحُــرِمْتُ حتَّــى في المنـــامِ أعانقُ يــا حلوتي مــا كنت أحســبُ أنَّني في الأربعيــــنأَهيـم فيكِ وأعشــقُ تيَّمْـــتِ قلبي واستبحتِ حصــانتي والعُمْـــرُ يعـــدو والفـــؤادُ مُمـزَّقُ وأنا الحليمُ فكيف في عصفِ الهـوى ينهــارُ بي بحــرُ الغــرَامِ فأَغْرَقُ فإذا اعترفْتُ فلا جُنَـــاحُ على الذي أضنــــاهُ صـــدٌّ وابتــــلاهُ تعـلُّــقُ فالحِلْمُ في عُــرْفِ الهــوى أكــذُوْبةٌ والكبــريــــاءُ خُــرافـةٌ وتشــدُّقُ ولقــد دَعـوْتــكِ والـدعــــاءُ تــذلّل والقلـب في نـــار الهـوى يتحـرَّقُ فتـرفَّقـــي إمَّـــا مـــررتِ بمبتـــلٍ فلعَــلَّ تجميــلَ الصـــدودِ ترفُّـقُ فـــإذا أجبتِ فـــذاك من غاي المنى وإذا صــددتِ فمن بحــالـي يشفقُ ::::::::::::::::::::::::::::::::: أنا ناجز الحزنِ منذ الزهورِ التي احترقت في دمي والطيورِ التي غادرتني بلا موعدٍ êêê والعيونالتي اغرورقتْ بالعتبْ أنا ناجزُ الحزنِ يا امرأةً بادلتني الهوى عرضاً واختفت في الهجيرْ وما سلفتني من الدمعِ ما كانَ يكفي لأكتب نعيَ اللقاءِ الأخير ولكنّها عندما ودَّعتني بكتْ ثم صاحتْ : تعبتُ منَ القيدِ حتَّى الشرانقُ تخلعُ بحثاً عنالنورِ لبسَ الحريرْ êêê فيا امرأةً من بقايا الندى وارتعاشِ الغديرْ خذيني إلى أوَّلِ العمرِ مازلتُ يجرحني الغيمُ إنْ لاذَ نجمٌ بهِ أو تمشى على صدرهِ قمرٌ واحتجبْ ومازلتُ يغتالني الصبحُ والصبح أنثى êêê تُعدُّلها الشمسُ جوهرةً منْ ذهبْ فلا تسأليني لماذاالثقوبُ على جسدِ النايِ دمعُ المغني وجرحُ القصبْ لقد أوشك العمرُ واستغرقَ الجمرُ كل الهشيمِ وكلَّ الحطبْ فلا تسأليني ولا تعذلي عاشقاً طالما شفَّهُ الوجدُ لكنه غادرَ العشق منكسراً ثم عضَّ على جرْحهِ وانتحبْ . """"""""""""""""" من قصيدة: أغنيــة الريحــان الحبيـــس هديل واعد شيِّقْ وشبه نعاس. وعاشقة تغافل ثلة الحراس.. وهذا الحيز الضيق. وأغنية لكل الناس. أهجّي صوتك المخمور يا ليلى ولا أدري أليل يستبدّ الآن? أم شمس تبدد غربة الأكوانِ? أم أن الربيع الطلق في نيسان أغفى بين رابيتين من وطني وراح يغازل الدنيا فترقص زهرة سكرى بعرسِ شقائق النعمان ويقحم في شغاف القلب أسرار الهوى المجنون يا ليلى ويقحمني ويرديني حزيناً, آه يا ليلى لماذا في الربيع الطلق ينهار الفضاء الرحب في عينيَّ شلالا من الأحزان? ويغريني المدى الماسيُّ أن أرنو إلى الشمس التي سرحت غزالا شاردا نشوان ونحن هنا أنا والعشق والذكرى وأنت وصوتك الهيمان. لنا الجدران تفصل بينها الجدران. ولي في الباب سجان وفي التعذيب سجانان. ولا أدري أيضنيك الهوى مثلي? وهل أعددت للنجوى مكاناً في شغاف القلب يا ليلى وللحزن الصديق مكان? أنا أعددت نافذتين في جسدي فواحدة أطلُّ بها على بلدي.. وبالأخرى أُفتِّش في سدول الليل عن قمرين في عينيك يغتسلان صباح الخير غا ب الصوت عاد الموت يا ليلى لبضع ثوان وكان السيد المعتوه يصلبني ويطلب أن أموت الآن. فكيف أموت يا ليلى بغير أوان وكيف أموت يا ليلى ولي في ذا الزمان المر ألف بقية غراء من عمري. ولي بين العيون الحور عين تقتفي أثري وتسري في هزيع الليل تسأل نجمةً شرَدَتْ أما للعاشق المأسور من خبر? الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأحد 30-06-2013 12:07 صباحا
الزوار: 1924 التعليقات: 0
|