|
عرار:
1ـ نائب رئيس منتدى الكوثر الأدبي( سابقاً ) تفاصيله والله إنك مبدع بما تحمل الكلمة من معنى، فخور بك أخا عزيزا ومبدعا صامتا يشتغل مثل النحلة وما أروعها من أخلاق فاسلم عزيزا أيها الحبيب....)) 18ـ قال عند الدكتور عدنان الدراجي في رسالة خاصَّة ((..الاخ المبدع عبد الله الاقزم نجاحك فخر لنا ومبعث سعادتنا..)) 19ـ قال الدكتور محمد الحسوني في تعليقه على إحدى قصائد الشاعر في مركز النور بالسويد ((اللاااااااااااااااااه لافض فوك أيها الاقزم الجميل..)) 20ـ قال الشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي في تعليقه على إحدى قصائد الشاعر ((بارك الله بك أيها الحبيب أخا وشاعرا وربيب فضيلة ... انها قصيدة رائعة والله ...سأقرأها اليوم نيابة عنك في حسينية آل البيت وسأعرف بك بين ابناء الجالية...)) 21ـ قالت الشاعرة الجزائريَّة سفيرة الشعر الجزائري في تعليقها على إحدى قصائد الشاعر((تحياتي ومحبتي الكبيرة إليك أيها الشاعر الكبير حقا قصيدتك رائعة وفاخرة أحيي فيك نبل المشاعر القومية التي تزخر بها قصيدتك وبالتالي تزخر بها جوانياتك الوجدانية النقية...)) 22ـ قالت الأديبة الأردنيَّة حنان الأغا ((أخي عبد الله أقف مبهورة حقا ودون مجاملة أو تنميق حروف أمام كلامك الذي أحسه شعرا وما هو بالشعر...)) 23ـ قال الشاعر المصري القدير عبدالعزيز جويده في رسالة خاصَّة ((الاخ العزيز الشاعر الجميل الجميل الرائع عبدالله الأقزم اشكرك جدا على هديتك التى اسعدتنى وحملتنى الى بلاد الخير والحق والجمال ديوان من الشعر -- نسمة باردة فى يوم حار اشكرك يامن منحتنى نسيم الكلمة وعذوبة المعنى وبريق الصياغة دمت لنا شاعرا جميلا ودام هذا الوصل الجميل وامنيتى ان اراك فى القاهرة عن قريب وتحياتى لك وللشعب العظيم وللأرض المباركة كل عام وانت بحير واعذرنى لأنى كنت فى ماليزيا ولذا تأخر ردى شكرا على هديتك ايها الشاعر المتميز المتمكن وللأمام دائما بتوفيق الله ودائما وابدا على الشعر نلتقى خالص تقديرى ومحبتى ولك السلام عبدالعزيز جويدة)) 24ـ قال الدكتور القدير مفيد مسوُّح في تعليقه على إحدى القصائد ((قصيدتك يا أخي الشاعر الحسّاس الصادق الملهم المبدع بل العبقري والجميل من أروع ما قرأت في موضوع من هذا القبيل وهي تستحق أن تحفظ في القلوب النقية..)) 25ـ قالت الدكتورة العراقيَّة ناهد التميمي في تعليقه على إحدى القصائد (( العزيز الأستاذ عبدالله ما هذه القصيدة الرائعة و تظلُّ باب الله و بكيتُ من الوصف الجميل و الأسلوب الرائع و هي تشبه معلَّقة ما هذا الإبداع الشعري..)) 26ـ قال الشاعر الكبير جاسم الصحيح ـ الفائز بالمز الثالث في إحدى نسخ برنامج شاعر المليون ـ في تعليقه على إحدى القصائد (( تحيِّة غالية إلى الصديق الشاعر الرائع أبي جنى رائعة من روائعك التي اعتدنا عليها من همستك الأولى في إذن حتىاللغة حتى أصبح الهمس هديراً في ساحات الكلمات و ميادين البيان آ ...)) 27ـ قال الأديب الرائع ثروت الخرباوي رئيس عام المنتديات في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب في تعليقه على إحدى القصائد (( الشاعر الكبير عبدالله الأقزم تحيَّاتي لك و تقديري لقصيدتك الرائعة التي تذكِّرُنا بروائع الأولين و كأنَّ عنترة بن شدَّاد خرج لنا من غياهب التأريخ و من عبق الزمان الأوَّل لينشد لنا هذه الرائعة بالغ تقديري و لعبقريتك المنفردة...)) 28ـ قال الصحفي المصري إيهاب الحمامصي في تعليقه على إحدى القصائد (( ما هذه الروائع أخي عبدالله أراك شاعراً فحلاً بدأ من حيث انتهى باقي فحول الشعر العربي و كم من شاعر مثلك غيَّبهم الإعلام العربي بقصد أو من دون قصد )) 29ـ قال رئيس تحرير الصحيفة العالميَّة التي تضمَّ نخبة من المقفين العرب الأستاذ راضي صدوق في رسالة خاصَّة (( أخانا العزيز الأستاذ عبدالله.....أنا أعتبرك من الأسرة و قصائدك جميلة في وقت لم يعد فيه الآن شعر عربي مقبول يُمكن قراءته...)) 30ـ قال الشاعر العراقي الكبير حسين أبو سعود في تعليقه على إحدى القصائد (( الأخ العزيز و الشاعر القدير عبدالله الأقزم أتابع نتاجاتك الرائعة و لعل فتوحات في روح هذه الأمَّة هي فتح جديد في عالم الشعر عمل أصيل و معاناة حقيقيَّة عشتَ للإبداع و التألُّق إلى الأبد أيُّها العزيز ...)) (( كم أتمنى أن أصل إلى نصف ما وصلتَ إليه من القدرة في التحكُّم بالكلمة و جمالها كلامك يقطرُ عسلاً جبليَّاً...)) 31ـ قال شاعر العراق الكبير يحيى السماوي في تعليقه على قصيدته نقيضان يُحرِّكان العالَم : ((قبل أكثر من عشرين عاما ، يوم قرأت لأول مرة قصيدة لأخي عبد الله الأقزم ، قلت لصديقي الأديب " حمد القاضي " : هذا شاعر شاعر وجدت نفسي منبهرا بشاعريته ، فمن أي مدينة هو ؟ قال : من الإحساء ... يومها قلت له : النخل سيماؤه في أعذاقه ! الأدبي سينصفك حتما .)) و خلقه رائع هذا القصيد...)) 33ـ قالت الأديبة العراقية الكبيرة رئيسة رابطة أدباء الأكراد في تعليقها على قصيدته نقيضان يُحركان العالم :(( أقرّ واعترف بانك شاعر لم يصل لمستواه الشعري الا الندرة من الشعراء. أجدت وأبدعت وأحسنت يا أخي وصديقي العزيز كلماتا ومضمونا.)) 34ـ قال شاعر العراق الكبير في تعليقه على قصيدته الموت لا يمرُّ بهذه القمَّة ((مذ أول يوم تعرفت فيه إلى الشاعر المبدع عبد الله الأقزم ، قبل نحو عشرين عاما ، وأنا أزداد قناعة بأنه خُلِق ليكون شاعرا فذا ... هو باختصار نخلة جذرها عشق أهل البيت الأطهار ، وفرعها محبة الانسان ..)) 35ـ أطلق عليه الدكتوران الكبيران حبيب مونسي و خالد يونس خالد في رسالة خاصَّة بلقب (( الشاعر الفذ )) و أطلق عليه الدكتور العراقي الكبير علي بن الحاج محمَّد القاسمي لقب((عملاق الشعر العربي)) 36ـ أطلقتْ عليه الأديبة المغربيَّة الكبيرة زهراء الزيراوي في رسالة خاصَّة (( شاعر الأنبياء )) نموذج من شعر الشاعر (ة ) ' قصيدة متوسطة الطول ': قمْ يا عراق قـمْ يـا عراقُ و سبِّحْ في دمي عشقـا و انشرْ إلى الغربِ مِنْ أضوائِكَ الشَّرقا وانهضْ مِنَ القتل ِ لا ترجعْ لنافلةٍ تستنبتُ الحقدَ و الطُّغيانَ و الحمقى وانصبْ لواءَكَ في قلبِ الجَمال ِ وكـنْ في أجمل ِ المجد ِ مِنْ أرقى إلى أرقى و كنْ كما كنتَ في خطِّ الدجى ألقـاً يحاورُ الماءَ أو يستمطرُ الرزقا وابسط ْ سلامَكَ في وادي الحروبِ فمَنْ لاقى سلامَكَ لا يظما و لا يشقى أنتَ الحبيبُ و كلُّ العاشقينَ على أمواج ِ عينيكَ مِـنْ هذا الهوى غرقـى قمُ يا عراقُ إلى أحلى الحياةِ فما أحلاكَ مِنْ بطل ٍ ما صاهرَ الفسقـا كمْ في شوارعِكَ الخضراءِ ِ مِنْ ألم ٍ تسيلُ بالنزفِ تجتـاحُ المدى حرقـا تناثرَ الوردُ مِنْ كفـَّيكَ عنْ وجع ٍ رفـقاً بوردِكَ في حقل ِ الهوى رفـقـا هذي دماؤكَ في قلبي أحاورُها حوارَ مْن أشعـلـتـْـهُ العروة ُ الوثــقى قدَّسـتُ جرحَـكَ تقديسي لفاطمةٍ و فيك أبناؤها ذبْ فيهمُ عشقا نهراكَ ذابا بعشق ِ الآل ِ فاشتعلتْ نجومُ مَـنْ يـنتـمي للعَالـم ِ الأرقـى لم تـُنبتِ الأرضُ مِنْ وردٍ و مِنْ شجرٍ إلا و حـبُّـكَ فيها زادها شوقـا يا سـيـِّدَ المجدِ فـُقتَ المجدَ فانتصرتْ على قـتـال ِ العدى أنهارُكَ الأنـقى هذي حروفـُـكَ في الآفـاق ِ غائمةٌ فصرتَ فيها الهوى و الغيثَ و البرقـا قمْ يا عراقُ و أشرقْ في تـلاوتِـنـا لعلَّ معنىً إلى معـنـاكَ قـد يرقى داويـتُ جـرحَـكَ في جرح الحروفِ فخذْ قلبي و أدِّ إلى أحلى الهوى حـقـَّـا و سـرْ إلى مشرق ِ الآمال ِ إنَّ يـدى في فتح ِ عشقِـكَ كمْ ذا أدمنتْ طرقـا حملتُ اسمكَ في صدري فأورثني نبلاً و صدرُكَ للأحـضـان ِ يُـسـتـسـقى أزهـارُ شعريَ خذها يا عراقُ و كنْ في حضنِـها الفجرَ و الحقَّ الذي يـبـقى عبدالله علي الأقزم 12/9/1427 هـ في أذان ِ الشغفِ الآتي تفاصيلُ وجودي لكِ ترحلْ ادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاً فالذي يفتحُ عشقي فهوَ مِن دُرٍّ إلى دُرٍّ تـتـالـى و تسلسلْ ادخليني قصصاً مِنْ ألفِ ليل ٍ في طوافٍ كوثريٍّ سرمديٍّ فالهوى منكِ حرامٌ أنْ يُؤجَّـلْ واشربيني في عروج ٍ مستمرٍّ عسلاً لا يتناهى و على كلِّ خلاياكِ يراني عالَمُ الدَّهشةِ أوَّلْ يا فراتَ الولع ِ الباقي خذي القادمَ فتحاً أشعلي الهاربَ زرعاً اقلبي كلَّ وجودي بسملاتٍ أنطقي النـِّيلَ بصدري واجعلي قلبيَ مَنحلْ وارسميني بينَ نهديكِ ربيعاً أبديَّاً كلَّما ازدادَ جمالاً صرتِ يا سيِّدتي أحلى و أجملْ مَنْ تكونينَ بأخلاق ِ صلاتي؟ كلُّ شيء ٍ ذابَ في عينيكِ عشقاً جعلَ العالَمَ أفضلْ قرأ العشقَ يميناً و شمالاً و على روحِكِ في كلِّ الحضاراتِ تغلغلْ كيفَ لا تنقلبُ الصَّحرا ربيعاً و لدى الصَّحراء ِ مِنْ أخلاقِك الخضراء ِ منهلْ كيفَ لا تـنقلبُ الأحجارُ طيراً و إلى جوهِرِكِ الحُسنُ تـحوَّلْ حسنـُكِ السَّاحرُ كمْ يُغرقـُني فـنـاً جميلاً و إلى السَّير ٍ إلى الأحلى يُناديني تفضَّلْ ذاكَ فنُّ العشق ِ يتلو كلماتي لو رأى فـنـَّـكِ ينأى فمحالٌ بعدَ فـتْكِ النأي ِ يعملْ ليسَ لي فيكِ خروجٌ يأخذ ُ الدنيا انحداراً و خروجي صارَ في كلِّ إشاراتـِكِ مدخلْ كيفَ لي تغييرُ خطٍّ يتهجَّاكِ رياحاً و على عشقِكِ أقبلْ واقرئي في همسةِ العشق ِ اعترافي: ((كلُّ كون ٍ شاهدَ الحُسْنَ بمعناكِ تـزلزلْ كلُّ نبض ٍ لا يرى وجهَكِ فيهِ فهوَ للأمواتِ يـُنـقـَلْ كلُّ مَنْ لا يعرفُ القدْرَ الذي أنتِ عليهِ فهوَ في الصُّورةِ معولْ و الذي لا يعرفُ المعشوقَ في تفسير ِ معناهُ على منحدر ِ الفكر ِ تهاوى و تحلَّـلٍْ و على كلِّ حكاياتِ فؤادي أنتِ ما بينَ شمال ٍ و جنوبٍ ألفُ بستان ٍ جميل ٍ و أنا بينَ شمال ٍ و جنوبٍ أتـنـقــَّـلْ كلُّ مَن لاقاكِ عند النظرة الأولى فمِن عينيكِ يا سيِّدةَ الحُسْن ِ تـشـكَّـلْ)) عبدالله علي الأقزم 6/2/1431هـ أنا و أنتَ و الحبُّ و أشياءٌ أخرى عيناكَ في عـيني ربيعُ عناق ِ صدري و صدرُكَ هجرةٌ و تـلاق ِ ما كـانـتِ الأنهارُ تجـري هـا هُـنـا إلا لأنَّ خـُـطـاك َ فـي أعـمـاقـي تـلـتـذ ُّ شـطآني إذا هيَ واجهـتْ بـهواكَ إغراقـاً على إغراق ِ طـهَّرتُ روحيَ في هواكَ وأنتَ في قصص ِ الهوى لمْ تغتسلْ بـنـفـاق ِ أبحـرتُ نحـوكَ و الحروفُ قـواربـي و لـقـاكَ ضمنَ فواصلي و سـيـاقـي أنـَّـى اتـَّجهـتُ أراكَ ضمنَ قراءتـي و أراكَ ز يـنـة َ أجـمـل ِ الأخـلاق ِ و أراكَ ميلاداً لـكلِّ قـصـائـدي و تـشـابـُـك ِ الأوراق ِ بـالأوراق ِ كيفَ الـرحـيـلُ عَن ِالغرام ِ و أنتَ مَنْ قـد دارَ في قلبي و في أحـداقـي كـلِّـي بـكـلِّـكَ ما ابـتـُـلِـي بـتـفـكُّـكٍ و جـذورُنـا لمْ تـشـتـبِـكْ بـفـراق ِ هذا غرامُكَ في فضاء ِ تـعـلُّـقـي لـمْ يـنـفـتـحْ إلا على الإشراق ِ تـرجـمْـتُ حـبـَّـكَ أنـهـراً نـوريـَّةً بـيـضـاءَ مـا انـسـاقـتْ لأيِّ شـقـاق ِ لُـغْـمُ الـشِّـقـاق ِ أزلـتـَـهُ فـصفا الهـوى عـذبـاً بـعـزفِ الـمـبـدع ِ الخلاق ِ حـقٌّ لِـمَـنْ يـهـواكَ يُـمـسـي قـلـبـُـهُ مُـتـسـلـسـلاً بـحـرائـق ِ الأشـواق ِ مَنْ كانَ فـيـهِ مثـلُ دفـئـِكَ لا يـرى إلا الوصولَ لـقـلـبـِكَ الـرِّقـراق ِ أقـسَـمْـتُ أنـَّـكَ في الوصَال ِ تـفـتـُّحي و تـخـلـُّـصـي مِـنْ عـالـم ِ الإخـفـاق ِ أدخـلـتـنـي أأزلـتَ كـلَّ مـواجعي أنـَهـَضْـتَ لي ورداً و دارَ وفـاق ِ هـذي دروسُ شذاكَ حينَ دخـلـتـُهـا بـدأتْ بـتـحـريـري و فـكِّ وثـاقـي إنـِّي قـرأتـُـكَ في الـحـقـائـق ِ كُـلِّـهـا فـسَـمَـوتَ آفـاقـاً عـلـى آفـاق ِ و لِـمَ الـمُـحَـاقُ و نورُ حـبـِّـكَ في دمي لـمْ يـنـكسـرْ لـمْ يـلتـجئْ لـمُـحـاق ِ إنـي بحثتُ عـن ِ الرِّفاق ِ فلمْ أجدْ إلا سـنـاكَ حدائـقي و رفـاقـي و ركضتُ نحوكَ كي أرى أحلى الهوى فـوجـدتـُهُ فـوزاً بـكـلِّ سِـبـاق ِ مَا ضاعَ نبضٌ للهوى و صداكَ في إرجـاعِـهِ لـلـقـلـب ِ دربُ تـلاق عبدالله علي الأقزم نقيضانِ يُحرِّكانِ العَالَم ما أنتِ مني سوى همٍّ يُمزقُني ما بينَ نصفينِ بين الزرعِ و الفاسِ كم منكِ ظلِّي جراحاتٌ معذبةٌ تفتَّحتْ بين ألوانٍ و أجناسِ متى تكونينَ في أوضاعِ عاقلةٍ و ما لظلِّكِ معنى الخنجرِ القاسي هل أنتِ تبقين خلف الباب عاصفةً مشغولة دائماً في قتلِ أنفاسي و كيف تبقينَ أحلاماً تُساعدُني و أنتِ في طينتي فقري و إفلاسي متى تعيشينَ في ألحانِ منشدةٍ حرفاً يُسبِّحُ في حبري و قرطاسي هيهاتَ أيأسُ مِنْ إيقاظِ سيِّدةٍ لها بقلبي نهوضُ الشامخِ الرَّاسي هلا رجعتِ فضاءاتٍ تُخلِّصُني مِنْ طعنة الشكِّ مِنْ أمراضِ وسواسِ هلا رجعتِ إلى صدري و عشتِ بهِ مِن دونِ فصْلٍ لهذا الماءِ و الكاسِ هلا رجعتِ رياحيناً تُـؤثـثـني و تستعيدُ مِنَ الأنقاضِ إحساسي مَنْ لمْ يكنْ في وفاءِ الحبِّ متَّـقِداً فكلُّ ما فيهِ أرواحٌ لأرجاسِ هل أنتِ تدرين ما معناكِ في لغتي و كيف قد عشتِ في صمتي و أجراسي لا تسألي الحبَّ عن مجراهُ في بدني و كيف قد حجَّ في روحي و أنفاسي هواكِ علْمٌ و آدابٌ فليس يُرى مِنْ بعدهِ النبضُ ذاكَ الجاهلَ الناسي كمْ لا أرى الحبَّ إلا أن يُحررِّني بين الفواصلِ أو ما بين أقواسِ رأيتُ ذكراكِ للأعماقِ تأخذني وصلاً لشيئيْنِ بين الظلِّ و الماسِ بين النقيضينِ تجري ألفُ عاصفةٍ ما بين ألحانِ أحزان ٍ و أعراسِ أنَّى اتَّجهتِ أرى الزلزالَ يتبعُني ما دمتِ تمشينَ في نبضي و كرَّاسي مِنْ وحي هدمِكِ تُبنَى كلُّ رائعةٍ بأروعِ الحبِّ بين الرفقِ و الباسِ نصفاكِ ضدَّانِ قد لازمتِ ظلَّهما فصرتِ بينهما مِنْ أجملِ الناسِ عبدالله علي الأقزم لا مـا عـرفـتُ الـفـقـرَ حـيـن تـفـتـَّحـتْ لـغـتـي و فـاضَ مـن الـفـؤادِ هـواكِ لا مـا عـرفـتُ الـبؤسَ حـيـن تـضـمـُّنـي ضـمَّ الـريـاح ِ الـمـبـهـجـاتِ يــداكِ لا أعـرفُ الـطـيرانَ إلا حيـنـما دنـيـايَ قـد طـارتْ إلـى دنـيـاكِ إنـِّي سـعـيـدٌ أن أكـونَ مـمـزَّقـاً إن كـان هـذا فـي سـبـيل رضـاكِ ولاكِ عـشـقـي مـنـبـعـاً لـدمـائهِ لا تـقـتـلـي الـعـشـقَ الـَّذي ولاكِ قـد ضـمَّ بـحـرُ الـعـشـقَ كـُلَّ قـواربي لا تـطـردي الـحـضـنَ الـَّذي أعـطــاكِ أرمـي شـبـاكَ الـحـبَّ نـحـوكِ طـامعـاً فـإذا أنـا الـمـربـوطُ بـيـنَ شـبـاكــي امـتـدتِ الأزهـارُ مـوجـاً حـيـنـمـا عـلـمـتْ بـأنَّ مـصـيـرَهـا شـفـتـاكِ تـخـضـرُّ أشـجـاري بـذكـركِ طـالـما أحـرقـتـُهـا شـوقـاً إلـى رؤيـاكِ و تـخـطُّ فـي وسـطِ الـظلام ِ مـشـاعلٌ لا تـعـرفُ الإبـعـادَ عـن مـمـشـاكِ و تـُحـلـِّقُ الأوتـارُ نـغـمـاً سـاحـراً عـند الـهـبـوطِ مـطـارُهـا أُذنـاكِ مـن قال إنَّ الـقـلـبَ قـرَّرَ طائشـاً مـا بـيـن ألـحـانِ الـهـوى يـنـسـاكِ سـجـَّلـتُ أهـدافـاً و أجـمـلـُهـا بــدا كـالـبـرقِ مـنـدفـعـاً إلـى مـرمـاكِ هـذي الـنـجـومُ تـكـاثـرتْ و تـناثـرتْ لـَّمـا تـردَّدَ فـي الـفـضـاءِ صـداكِ إنـِّي مـداراتُ الـفـضـاءِ تـزيـدُنـي ضـوءاً و تـحـملـُنـي نـدى كـفـَّاكِ تـمـتـدُّ أسـلاكُ الـهـواتـفِ فـي دمـي و رنـيـنـُـهـا مـسـتـمـتـعٌ بـهـواكِ يـتـوقـَّـفُ الـمـصـبـاحُ عـن أضـوائـهِ و يـعـودُ للأضـواءِ حـيـنَ يـراكِ لا يـلـتـقـي نـحـلٌ بـأزهـارِ الـربــى إلا و ضـمـن شـروطـهِ لـُقـيـاكِ لا يـشـبـعُ الـوردُ الـجـمـيلُ و يـرتوي إلا إذا اقـتـحـمَ الـسـمـاءَ شـذاكِ هـذي جـُذورُ الـشـوقُ تـخـتـرقُ الثرى ظـمـأً و مـاءُ جـذورِهـا عـيـنـاكِ تـتـسـاقـطُ الأوراقُ ألـفـاظـاً إذا أغـصـانـُهـا لـم تـكـتـشـفْ مـعـنـاكِ يـحـمـرُّ وجـهُ رسـائـلي خـجـلاً إذا بـيـنـي و بـيـنَ مـيـاهِـهـا خـدَّاكِ لا تـُثـمـرُ الأقـلامُ إلا حـيـنـمـا و صـلـتْ لـريِّ سـطـورهـا قـدمـاكِ خـفـقـانُ قـلـبـي صـامـتٌ إلا إذا تـسـعـى شـرايـيـني إلـى مـسـعـاكِ تـأوي إلـى عـيـنـيـكِ كـلُّ قـصـائـدي و تـكـونُ أجـمـلَ وهـيَ فـي مـأواكِ الـعـشـبُ يـنـشـرُ كُـلَّ أسـرارِ الـهـوى مـادامَ مِـنَ صـفـحـاتـهِ مـرعــاكِ سـيـري فـقـد عـرف الـثـرى مـتـشـوِّقاً مـن بـيـن أقـدام ِ الـنـسـاءِ خـُطـاكِ إنـِّي أُحـبُّ الـشـعـرَ حـيـن تـحـرَّكـتْ فـي جـزرهِ ... فـي مـدِّهِ... شـفـتـاكِ أغـصـانُ أشـعـارِ الـهـوى قـد أثـمـرتْ نـوراً و يـسـبـحُ فـي الـغـصـونِ شـذاكِ مـدُنُ الـقـصـائـدِ كُـلـُّهـا قـد أُغـلـِقـتْ و يـكـونُ فـتـحُ فـُتـوحِـهـا ذكـراكِ قـد أبـحـرتْ عـبـرَ الـبـريـدِ قـصـائـدي عـشـقـاً و مـيـنـاءُ الـوصـولِ يـداكِ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 31-10-2015 10:13 مساء
الزوار: 7953 التعليقات: 0
|