لمؤلفته الأديبة الصينية الدكتورة ووتسياو تسينغ، الذي قام بتحريره وضبط حواشيه،.. ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش الثامن والعشرين للثقافة والفنون. 
الحفل الذي يدير فقراته الكاتب الموثق عمر العرموطي، يلقي فيه الشاعر محمود عبده فريحات قصيدة عن الصين، تليها كلمة لرئيس اتحاد الناشرين عدنان زهران، وكلمة لجمعية الصداقة الأردنية الصينية، فيما يقدم العرموطي ورقة عن الكتاب الذي أصدرته أمانة عمان الكبرى، مبيناً أهمية الترجمة في التبادل الثقافي بين الأردن والصين. ينضاف هذا الكتاب إلى كتب جامعة بكين؛ وقد جاء لتوسيع التبادل الثقافي بين البلدين، عقب زيارة السواعير إلى الصين، ولقائه بالكتاب والأكاديميين والمبدعين هناك، فكان هذا الكتاب، للأكاديمية تسينغ أستاذة اللغة العربية وآدابها هناك. 
يقرأ الكتاب ابن المهدي مولداً ونشأةً ووفاةً، اسماً وكنيةً، وابن بيئة قصور أثرت في صفاته وثقافته وأدبه ومؤدبيه وشيوخه وتلامذته ومؤلفاته ثمّ سياسياً في توليه إمارة دمشق وخلافته المسلمين والمشكلات التي واجهته إبان خلافته في السياسة والاقتصاد.
 كما يقرأ الكتاب ابن المهدي مغنياً في أحكامه التي كان يطلقها على المغنين في مجالسه الغنائية والشهرة التي امتاز بها في جمال صوته وغنائه لغيره من الشعراء، وكونه شكّل مدرسةً مستقلةً عن إسحق الموصلي. وفي الشعر، نقرأ ابن المهدي في غزله ووصفه ومدحه وشكره واعتذاره وهجائه وحكمته وفخره وعتبه وشكواه، لنقف على شكل القصيدة لديه في أسلوبه الشعري وألفاظه وأثر الإسلام فيه وصوره الشعرية وبحوره وقوافيه.