يُمثل تعبيراً صادقاً عن الحرص على مصلحة الأمة وإدراكاً لدور الثقافة ورسالتها في بناء الأمة وتطوّرها وتحصينها وتعزيز منعتها وتشكيل وعيها ووحدتها وتماسكها. جاء ذلك خلال كلمة القاها الوزير خلال حفل اطلاق التقرير الثقافي العربي الرابع للتنمية الثقافية الذي يقام قبل عقد مؤتمر فكر 10 اليوم الاحد الرابع من ديسمبر في دبي.

واضاف جرار , هذا يؤمٌ أغرُّ مبارك نلتقي فيه في رحاب الثقافة العربية الأصيلة وعلى أرضٍ عربية كريمة، احتفاءً بحدثٍ ثقافي جليل هو "إطلاق التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية" الذي تصدره مؤسسة الفكر العربيّ، وللمشاركة في مؤتمر "فكر (10)" الذي تنظمه هذه المؤسسة الرائدة تحت عنوان : "ماذا بعد الربيع العربي" !
وشدد ,وممّا تستحق عليه مؤسسة الفكر العربي التقدير والثناء ,استمرارها وبصورة جادّة ومخلصة في عقد مؤتمرها السنوي "فكر" حيث يعقد هذا المؤتمر في كلّ دورة في بلد عربي، ويتناول في كلّ دورة قضية ثقافية عربيّة متصلة بهموم الإنسان العربي ومشاغله وشؤونه. وقد أحسنت هذه المؤسسة صنعاً في اختيارها موضوع الربيع العربي وأبعاده المختلفة الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وسواها، إذ يُشكّل هذا الحدث محور اهتمام الإنسان العربي في هذه الأيّام، حيث ينعقد مؤتمرها هذا على وقع الربيع العربي الذي أحدث تغييرات ملموسة في المشهد العربي.
وسيشارك الاردن في المؤتمر ممثلاً بوزير الثقافة الدكتور صلاح جرار الذي سيترأس الجلسة الخامسة بعنوان "هل للثقافة من ربيع؟" للحديث عن ثقافة الشعوب كعنصراً رئيساً في تحديد الهويةودور الثقافة إلى جانب السياسة في استيعاب تاريخ الشعوب وتحديد مصيرها ورسم مستقبلها و الدور الفعلي للمثقف العربي اليوم وكيف يمكن ترجمته على أرض الواقع.

ويذكر بان وزير الثقافة كان قد التقى امس وبحضور ثابت الطاهرمدير عام مؤسسة عبد الحميد شومان , بسمو الشيخ جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ,  أحد أهم مراكز الحفاظ على المخطوطات في الوطن العربي , وتم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك .