الاسـم:الشاعر مهنـا محمد سلاطنـة .

الشهرة: "مهنـا أبو سلطـان .

  تاريخ الميـلاد: 24/04/1962م

العنـوان: دولـة فلسطيـن – محافظـة جنيـن . الجنسيـة: فلسطـيني .

الحـالـة الاجتمـاعيـة: متـزوج .

المؤهـل العـلمي:

كورسات فنـون (رسـم) – الجـامعة الأردنيـة .

الوظيفـة الحـاليـة: مسـاعـد إداري .

. المهارات: الرسـم (بالزيت والفحـم والرصـاص)..

والرسـم على الجسـد ..

كتـابـة الشـعر ..

كتابـة القصـة القصيرة ..

كتابة الأدب الساخر ..

كتابة الخاطرة والومضة المكثفة (الساخرة والهادفـة) !  

  القصيدة الأولى : شعر حر .. على بحر "الرمل" بعنوان: "خذي ما شئتِ"

  وخذي ما شئتِ من وردٍ زرعتيه على حين اشتهاءٍ ..

تحت عنقي ..

وارحلي ..

واستردي قبلاتٍ من مساماتِ التياعي ..

وارحلي ..

واحملي ما شئتِ من ألقاب عشقٍ كنت قد ألبستكيها ..

واحملي أسماءك الثكلى ..

واخرجي من نافذة الليل وحدك ..

هاجري وانسحبي من شرفاتِ وقتي ..

  وخذي رايات حبٍ غَرَسَتْها شفتاي فوق نهدكْ ..

وخذي ما خف حملاً من رفيفٍ كان يوماً تحت جلدكْ ..

وارحلي ..

سأبادلُ ارتياحي بين شباكين ينزفان عشقاً دامياً بكل ما ترضين حتى ترحلي ..

فخذي كل رسوماتي التي ألهبتها في مقلتيكِ ..

وامنحيني بضع دقاتٍ لساعات الجدارْ .. دون أنتِ ..

وخذي مني ليالٍ ماطرة ..

وامنحيني الذاكرة ..

  كي ألوّنُ بقايا حُلُمٍ لا يعرفكْ ..

وخذي قلبي بما أحبكْ ..

وخذي من دمي المسفوح بين الخدعتينْ ..

وامنحيني لحظاتٍ أستطيع لا أفكرْ .. مرتينْ ..

ارحلي ..

وأقيمي فوق جرحي المصطلي بالحب حفلاً راقصاً ..

واشربي نخب التفاصيل الدقيقة ..   من نبيذ الذكريات ..

وارحلي ..

سامحيني إن غفا قلبي يوماً فوق صدرك ..

أو تهادت روحي الظمأى لموسيقى المنافي عند نحرك ..

ارحلي كي تعلمي ..

أنك لن تعلمي ..

أن عشقي يتنامى في رذاذات السنابل ..

واتركيني أحتسي ما قد تبقى من دخان الحب خلف ..

خلف تغريد العنادل ..

هاجري لا تنظري خلف الثواني ..

لا تزيحي عن شبابيكي الستائر ..

لا تعودي تعبثي في مفرداتي فوق ارداف الدفاتر ..

لملمي كل شظاياي اليتيمة ..

في مراياي العقيمة ..

لستِ أول سرابٍ أنتشي بالشرب من ضفة عشقه ..

لست مني الآن غير الجرح يمشي ..

لست إلا ذلك المدفون في صحراء قلبي ..

فاستعدي للعشاء من شواطيّ الحزينة ..

وارحلي ..

ــــــــــــــــــــــ  

القصيدة الثانية :

ساخرة ...............................   بلادُ العُربِ أحزاني ..

شعر: مهنا أبو سلطان ...
ـــــــــــــــــــــ

أنا من أنا أين مني الحيـاة ... وأين أدورُ بدولابهــــــا

أنا من بلادٍ تدوس الصبـاح ... تشم الورود بأنيابهــــــا

وتطرد أبناءها الأوفيـاء ... ليدخُلَ شارون من بابها

أنا من قبائل بكر التـي ... تباهي وتزهو بأشنابهـا

تجاهد بالغمز واللمس ثـم ... تدكّ الطغاة بأهدابهـــــا

وتُسقِطُ راية ألله أكبـر ... لتمشي الهوينى بألقابها

وتُغرِقُ أبناءها بالدمـاء ... ليلهو الغريب بأعنابهـا

وأسمى الأماني لديها (كومنتٌ) ... و(لايكٌ) ينوءُ بإعجابها

فتاةٌ على الفيسبوك لعـوبٌ ... فتلهو لتحكي لأترابهــا

يقاتل (طنطٌ) بحفنـــة (شيبسٍ) ... و(مُزّةُ) تلقي بجلبابهــا

وفي بحرنا العربي حكايـا ... سفينةِ حزني لركّابهـــا

إذا ما بنينا بيوتاً لمجـدٍ ... يقوم بنينا بإعطابهـــــا

بلادٌ تفاخر زوراً وكذبـاً ... بأنساب عزٍ لأعرابهــا

فتباً لكل العروبة تبـاً ... وسحقاً وتباً لأنسابهــــا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  غزلية قصيرة .. على بحر "الكامل"

...............................................

لما تبسمت الحروف بغمزةٍ .. نثرتْ على شطّ اللقاءِ حريرا

وشربتُ من خدّيكِ خمراً للهوى .. أصبحتُ في طرق الهوى سكيّرا

ورشفت من شفتيكِ شهدَ رضابها .. فتبعثرَ الكون الفسيح عبيرا

ألقتْ وروداً ناهداكِ على فمي .. فخرجتُ من بين الورود أميرا

رفقاً بكلـّي يا حبيبة خافقي .. قمر النساء بدايةً وأخيرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  شعر شعبي : الشام ،،، صخرة عز ..!!

  يا سوريا بالعِزّ مَضْوِيّة --- اَسْكُنْ عُلاكي يَوْمْ لَوْ فِيّي

  مَهْد المَجِد بَوّابِةِ الْأحْلامْ --- قِدّيسِة بِثْياب الْاُلوهِيّة

  اِنْتي دِمَشْْق الْـ حَمْلَت الآلام --- تَـ تْضَلّ راياتِكْ دِمَشْقيّة

  وْعَ ظْلالْ عِزِّكْ رَتّل الاِلْهامْ --- مَعْ كلّ وَقْعِةْ شَرف غِنّيّة

  وْعَ ضْفافْ بَردى رَقْصَتِ الْأيام --- تِحْكي قِصَصْ عُشّاق شاميّة

  وْبيني وْبينك ياسمين الشّام --- مَفْروشْ بين النّار وِالْمَيّة

  بْشوفِكْ عَروس وحَنّت الاَقْدام --- بْدَمّ الْفِدا تَتْضَلّ حوريّة

  تا يِسْتَقِرّ التّاج فَوْق الْهام --- وِتْرَصّعو حبّات ماسيّة

  تْحَطّمَتْ عاصَخْرِتِكْ أوْهام --- كلْ مُعْتَدي بِعْيونْ ناريّة

  الْـ شافِكْ فريسِة وْحاوَل الإقْدامْ --- حامِل أجِنْدِةْ حِقْدْ غَرْبِيّة

  كايِنْ غشيم بْقَفْلِة الأفْلام --- وْما قرا التّاريخْ بِالْفَيّة

  ياما على حْدودِكْ إجو ظُلاّم --- تَـ يْرَوْضوكي عالْعَبودِيّة

  عِلْقو تَحِتْ اَظْفارِك الأقْزام --- وِتْسَلَلو بْلَيْلاتْ شِتْويّة

  وياما بِسَمّ الْمُفْرَدِة أقلام --- نامَتْ عَ غِشّ بْدون عذريّة

  اِنْتي شَعِبْ عالمَجْدْ صَلّى وْصام --- صان الرُبى بْقََبْضة حديديّة

  ما يَوْمْ قَلْبو لانْ للإجْرام --- وْلا باعْ أرْضو بْاََلْفْ روبِيّة   مهما اعْتلو الأمْواجْ

هَالْأصْنام --- وكِذْبو عَلَيْنا بْاِسِمْ "سِلْمِيّة"

  ومهما دَعاهُمْ للْعُهُرْ "خَدّام" --- تَـ يْخَرّبوكي بْاِسِمْ حُرّيّة

  ومهما شْعَلو النّار بْاِسِمْ إسْلام --- وْحَوّلوها حَرْبْ دينيّة

  وْرَغْم الألَمْ رَحْ تِخْفُق الأعْلام -- ويبقى عَرينِكْ حِصنْ يحمي الكلْ –

وتبقى رموز المجدْ سوريّة

ـــــــــــــــــــــــــــ

للقدس (شعر شعبي) ................................. من أجلها ...

شعر شعبي .. مهنا ابو سلطان ..!!

  لا تتوهيني بين أوزاني --- ولا تنبشي بحروف عنواني

عَ شفّتي من القهِرْ في آثار --- تِجْمَدْ على الشفّات لـِ غْناني

لكل جرح انفتح في تذكار --- ما بينطوى بكهوف نسياني

بجدايلك قديش في أنهار --- شو جففِكْ يا نبعْ إيماني ..؟؟

وعَ خصرك يموج الحلا نوّار --- لَبّس عيونِك ثوب نيـساني

وبيني وبينِك دمعة الجلنار--- سقطت متل دُرة بـِ فنجاني

وبِْصمتِك بتحكي لنا الأسوار --- حكاية عشق نجمات فلتانة

وعَ ثغرِك بتستيقظ الأوتار --- ترندح قصيدة حب ولهانة

ولبستْ ثوب مطرَز بأشعار --- وما عرفت انتي ليش عريانة

متل الصخر في هبة الإعصار --- وتشرين كيف عرّى السنديانة

وكنتي بنهدِكْ تطعميني بذار --- واليوم عالطرقات حفيانة

وقديش سقيتيني خمر آذار --- كيف صرتي تحت الشمس عطشانة ..؟؟

كان فْ عنيكي كتير في أسرار --- تاه بوصف نهداتها لساني

شو غيّرِكْ يا غفوة الأزهار --- شو قَعّدِكْ عَ رف دكانة ..؟؟

كيف حوّلوا إسْمِكْ عَ وهج النار --- كيف قنِعِتْ إني شخص تاني ..؟؟

وحبك أخد في القلب شكل حجار --- من صخرة الفيروز ناداني

معَذَب أنا بين حبك ومشوار --- يرسم عَ زهر اللوز وجداني

أقسمت بالعشق الْ مكانو الغار --- يا قدس يا زهرة مدائننا ---

حطك ع خد الشمس ريحانة ..!!