|
عرار: عرار:تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان. ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. أنجز ثمانية من الكتاب الشباب "ندوة" الكتابة في دورتها الخامسة والتي تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية". وكانت ورشة الكتابة قد عقدت خلال الفترة من الثلاثاء 29 تشرين الأول/أكتوبر إلى غاية يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر في منتجع قصر السراب في المنطقة الغربية. وقد قدم الكتاب خلال أيام الندوة فصولا من نصوصهم الروائية أو من قصصهم. وتم مناقشتها بشكل واسع؛ حيث دارت حوارات جماعية حول الجوانب الفنية في الكتابة ومواضيع مختارة. وتم التعرف من خلال ذلك على اهتمامات الكتاب وتطلعاتهم الأدبية وتوقعاتهم من تجربة الندوة التي تسمح لهم باكتشاف نصوص أثناء كتابتها. والمقارنة بين مختلف الأساليب والمقاربات. وقد تبين خلال النقاش اهتمام خاص للكتاب بالعلاقة بين التجربة الشخصية والكتابة. كما تبين اهتمامهم بقضايا البناء وتقنيات الكتابة والمضامين الإنسانية للنصوص. والندوة تعبر عن سعادتها بالجو الإيجابي الذي ساد أعمالها والذي مكّن المشاركين من إقامة حوار عميق وهادئ. وسمح لهم استكمال كتابة نصوص بدأوها من قبل أو إنجاز نصوص جديدة. وسيتضمن كتاب الندوة المخصص لدورة 2013 هذه النصوص في صيغتيها العربية والإنجليزية. وقد نُظمت هذه الندوة تحت إشراف محمد الأشعري الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 عن روايته "القوس والفراشة" ومي منسى التي وصلت روايتها "أنتعل الغبار وأمشي" إلى القائمة القصيرة للجائزة سنة 2008. وعلقت مي منسى في ختام الندوة قائلة: "لا شك أن قصر السراب المحصن بالكثبان الذهبية والذاكرة المشبعة بالمخيلة كان للكتّاب الثمانية المختارين لهذه الندوة. مكانا للخلق والإبداع ومناسبة للتعارف بين كاتب وآخر وتبادل ما قد تمنحه النصوص من تفاعلات لدى كل كاتب." أما محمد الأشعري. فأكد أن "الندوة تستطيع أن تكون مختبرا عربيا للكتابة الجديدة في المجال القصصي والروائي. فهناك حساسية مختلفة تظهر في نصوص الأجيال الجديدة تهتم بتفاصيل الحياة الشخصية. وقضايا الفرد. وضغط التحولات الاجتماعية. وتعدد التعبيرات. ومن الممكن أن تساهم الندوة في إبراز هذه التجارب ودعمها." شارك في الندوة هذا العام كل من هشام بنشاوي (المغرب) ونسرين طرابلسي (سورية) وعبدالله العبيد (المملكة العربية السعودية) وأيمن العتوم (الأردن) وسمير قسيمي (الجزائر) ونهى محمود (مصر) وبشرى المقطري (اليمن) ولولوه المنصوري (الإمارات العربية المتحدة). الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي. ترعى الجائزة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة من مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية. وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربي على نطاق عالمي أوسع من خلال الترجمة. لمزيد من المعلومات عن الجائزة يرجى زيارة الموقع: الندوة عام 2013: المشاركون هشام بنشاوي (المغرب) هشام بنشاوي كاتب مغربي من مواليد 1976 بالجديدة. المغرب. نشر في عدة صحف ومجلات عربية، وعمل في مجال الصحافة الثقافية ككاتب متعاون مع جريدة "المدى" العراقية، وصحيفة "الجريدة الأولى" المغربية ما بين 2008 و 2010، كما ساهم في تحرير العدد السابع من مجلة "سيسرا" الصادرة عن النادي الأدبي بالجوف في السعودية. صدرت له روايتان وأربع مجموعات قصصية وفازت روايته "قيلولة أحد خريفي" بالمركز الثالث في جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في دورتها الثانية عام 2012. نسرين طرابلسي (سورية) نسرين طرابلسي كاتبة سورية. تعمل مذيعة نشرات ومقدمة برامج إخبارية في تلفزيون الكويت. حائزة على شهادة بكالوريوس في النقد والأدب المسرحي. صدر لها ثلاث مجموعات قصصية : "في انتظار أسطورة" (1997)، و"أدرك شهرزادَ الملل" (2004)، "بروفة رقص أخيرة" (2008). ومجموعة قصائد نثر بعنوان: "حديث الخرساء" (2009). نشرت العديد من المقالات النقدية في الصحف العربية والدوريات المتخصصة في الأدب والمسرح، ومقالات بعنوان "من شرفة الإنسانية" في مجلة سوا وفي جريدة القبس الكويتية. ومؤخراً تكتب زاوية "فضائيات" في جريدة القدس العربي. قدمت العديد من الأمسيات القصصية الممسرحة في دمشق والكويت والقاهرة والشارقة. عبدالله العبيد (المملكة العربية السعودية) عبدالله العبيد كاتب من المملكة العربية السعودية ولد في الرياض عام 1984. درس نظم المعلومات الإدارية في الظهران بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. صدر له كتابين، الأول عام 2011 رواية "نيكوتين"، و الثاني نصوص "قرين" عام 2013. له كتابات سيناريو في بعض المسلسلات، و له تجارب في الكوميديا الإرتجالية خلال الأربع سنوات الأخيرة. أيمن العتوم (الأردن) أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في جرش. الأردن في 1972. تلقى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والتحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1997، وفي عام 1999 تخرج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية. ثم تحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية من الجامعة الأردنية عام 2007. نشر دواوين شعرية عديدة أحدثها "خذني إلى المسجد الأقصى" (2013) وله في الرواية "يا صاحبي السجن" (2012) و"يسمعون حسيسها" (2012) و"ذائقة الموت" (2013). يعمل مدرّسا في عمّان. سمير قسيمي (الجزائر) سمير قسيمي روائي جزائري ولد عام 1974 بالجزائر العاصمة. تحصل على الليسانس في الحقوق وتخرج محاميا، حاليا يعمل كاتب عمود. صدرت له: "تصريح بضياع") 2009( وهي أول رواية جزائرية تتحدث عن السجن في الجزائر، وعنها فاز بجائزة هاشمي سعيداني للرواية عن أفضل أول رواية جزائرية. في نفس السنة صدرت روايته الثانية "يوم رائع للموت"، وهي أول رواية جزائرية تتمكن من بلوغ القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية. في عام 2010 نشر روايته الثالثة "هلابيل"، ثم "في عشق امرأة عاقر" (2011) التي اختارت مجلة بانيبال الإنجليزية فصولا منها لتنشرها مترجمة إلى الإنجليزية، وأخيرا أصدر عام 2012 روايته "الحالم" آخر أعماله. نهى محمود (مصر) نهى محمود كاتبة مصرية من مواليد 1980. تعمل صحافية بجريدة الجمهورية المصرية. صدر لها ثلاث كتب نصوص أدبية و ثلاث روايات: "الحكي فوق مكعبات الرخام" (2007). "راكوشا" (2009) و"هلاوس" (2013) التي فازت بالمركز الأول في الرواية لجائزة دبي الثقافية. بشرى المقطري (اليمن) بشرى المقطرى، كاتبة وروائية يمنية من مواليد مدينة تعز. اليمن. عام 1979. عضو المجلس التنفيذي في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، أصدرت مجموعة سردية بعنوان "أقاصي الوجع" صادرة عن دار عبادي للدراسات والنشر، ورواية "خلف الشمس" صادرة عن المركز الثقافي العربي (بيروت)، نشرت عددا من كتاباتها في الصحف والدوريات والمجلات العربية. حاصلة على جائزة الصحفية الفرنسية فرانسواز جيرو للدفاع عن الحقوق والحريات (باريس. 2013) ، وجائزة قادة من أجل الديمقراطية التي تمنحها منظمة مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (واشنطن) 2013. لولوه المنصوري (الإمارات العربية المتحدة) لولوه أحمد المنصوري كاتبة وصحفية من الإمارات العربية المتحدة من مواليد 1979. حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية ودبلوم في الإعلام الأسري. لها رواية "آخر نساء لنجة" الصادرة من دائرة الإعلام والثقافة في الشارقة 2013. فازت مجموعتها القصصية "القرية التي تنام في جيبي" بجائزة دبي الثقافية عام 2013. الندوة عام 2013: المشرفان محمد الأشعري ولد سنة 1951 بزرهون. المغرب. وبعد دراسة الحقوق والإدارة اشتغل بالصحافة السياسية والثقافية حيث ترأس تحرير عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات ودأب على نشر مقالات في الآداب والفنون إلى جانب أعماله الإبداعية في الشعر والقصة. ترأس اتحاد كتاب المغرب لثلاث أعوام متصلة وقاده العمل السياسي إلى مسؤوليات نيابية وحكومية، منها تولي منصب وزير الثقافة في بلاده من 1998 إلى 2007. نشر 11 ديوانا شعريا ببغداد وبيروت والدار البيضاء ويعتبر من أبرز الأصوات الشعرية لجيل السبعينات بالمغرب. فازت روايته "القوس والفراشة" بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 ورشحت مؤخرا لنيل جائزة الزياتور الإيطالية. ترجمت أعماله إلى عدد من اللغات الأجنبية. يعيش بمدينة الرباط بالمغرب متفرغا للكتابة. ولدت مي منسى في بيروت عام 1939 ولها دبلوم الدراسات العليا في الأدب الفرنسي. بدأت مشوارها في العمل الصحافي في التلفزيون عام 1959 واشتغلت ناقدة لجريدة "النهار" اللبنانية منذ 1969. نشرت ثماني روايات إضافةً إلى كتابين للأطفال وترجمات عديدة، أغلبها من الفرنسية إلى العربية. وصلت روايتها الخامسة "أنتعل الغبار وأمشي" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 وتُرجمت روايتها الأولى "أوراق من دفاتر شجرة رمان" (1998) إلى الفرنسية عام 2012. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 15-11-2013 10:55 صباحا
الزوار: 2233 التعليقات: 0
|